– الحقيقة أقوى من أي “بروباغاندا” وجيوش الكترونية وهمية..🤔
– مطبخ صحيفة “الأخبار” كمعظم الصحف والإعلام بالعالم.. نص حقيقة كذبة كاملة..🤔
– مبروك صحيفة الأخبار دعاية “بنك بيبلوس”.. ماذا عن الهندسات المالية..!!! 😉 😅
***
تتذاكى صحيفة الأخبار، ظانّة نفسها أنّها تحرّك الرأي العام اللبناني، بعناوينها الطنّانة.. ونصيحتنا هنا للأحزاب الجديّة عدم مجاراة الإعلام غير الجدّي على أساس أنّه “موضة العصر”… والجميع مدعو مراجعة مسألة دفع الأموال لجيوش إلكترونية وصحف ناقلة أخبار (تحريضية) أو (تلفيقية) مصدرها أجهزة أمنية للتلاعب بمشاعر الناس خدمة لمصلحة تَكتِية غير مؤثرة..
وحدها الحقيقة تؤثّر بالناس.. وفعلها أقوى من أيّة “بروباغاندا”.. وما حاجة القامات الكبيرة أخبار تلفيقية تأثيرها لا يطال غير أناسٍ غير مُتابعة لحدث معيّن، أو قارئ يلتطم بالصدفة بخبرٍ على هاتفه.. وبالنهاية ما حاجة مدافعين عن “قضية محقّة” من تأثير ناس غير مهتمة بقضيتهم أصلاً لإنشغالهم ربما بقضاياهم الإجتماعية…
جديد مطالعة صحيفة الأخبار يوم الإثنين في 4 شباط 2019، ربطها بين مواقف نتنياهو وبين مسؤول قواتي جوزيف جبيلي.. واليكم ما كتبته مع بعض التعليقات:
القوات تحرّض الأميركيين على الحكومة:
خاضعة لإملاءات محور حزب الله ــ عون ــ باسيل
في «تزامن» لافت، أطلق رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، ومسؤول القوات اللبنانية في أميركا الشمالية، حملة على الحكومة اللبنانية، معتبرين أن تأليفها دليل على أن إيران تتحكّم بلبنان. نتنياهو تولى مهمة «تحذير العالم» من خطورة ما جرى في لبنان، فيما تولى الفرع الأميركي للقوات مهمة تحريض الإدارة الأميركية على الرئيس ميشال عون والوزير جبران باسيل!
بالتماهي مع المواقف الاسرائيلية والأميركية الأخيرة من حزب الله، منذ زيارة وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية ديفيد هيل إلى لبنان، منتصف الشهر الماضي، ثم وزير الخزانة لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب مارشال بيلينغسلي الأسبوع الماضي، بدأت القوات اللبنانية حفلة تحريض علنية، في العاصمة الأميركية، ضد حكومة «محور حزب الله – ميشال عون – جبران باسيل».
الردّ:
غير ذي قيمة خبر صحيفة الأخبار.. والدليل الإثارة بالعنوان وبوضع محور حزب الله – عون – باسيل… لأنّ فخامة الرئيس ميشال عون والتيار الوطني الحر أصلاً في خندق واحد، وفي حال تلاقي فرقاء عدة بمحور يجب كتابة محور (حزب الله – ميشال عون – سعد الحريري)…
تقول صحيفة الأخبار: «المركز اللبناني للمعلومات» في واشنطن، وهو أحد أذرع الفريق الأمني القواتي الذي توزّع بين الولايات المتحدة واستراليا بعد حل حزب القوات عام 1994، وصف في بيان نشره في 31 الشهر الماضي الحكومة الجديدة بأنها
«أبعد ما تكون عن حكومة وحدة وطنية. (وهي) تخضع بشكل مقلق لإملاءات تحالف مزعزع للاستقرار، يتألف من محور حزب الله والرئيس ميشال عون وصهره وزير الخارجية جبران باسيل». وحث واشنطن على العمل مع «الرئيس سعد الحريري والقوات اللبنانية، الحليفين الوحيدين الموثوقين للولايات المتحدة في لبنان، لمنع سيطرة هذا المحور وداعميه الاقليميين، ايران وسوريا، على لبنان».
الردّ:
أولاً إدخال بالبيان عبارة حثّ واشنطن يكشف نوايا النص الموجّه.. فمن يصدّق إنّو شخص مهما علا شأنه مع الإحترام للسيد جوزف جبيلي يستطيع حثّ واشنطن..!!
ثانياً تواجد القوات اللبنانية بواشنطن، ليس بجديد، ولصق بهم (عبارة) “أذرع الفريق الأمني”.. تحريض لا فائدة منه.. فالولايات المتحدة الأميركية تملك أكبر سفارة بالشرق الأوسط في عوكر وعملائها منتشرون في لبنان وبكل الطوائف لنقل التحولات، والأخبار وكواليسها، وليست بحاجة لأنطوان جبيلي، الذي تصله أخبار لبنان عبر “Whatsapp”، والتلفزيونات، أو حتى قيادته في معراب..
ثالثاً كيف تشارك القوات اللبنانية بحكومة حزب الله في لبنان مع الحريري، وتحرّض ضدّه، بحجّة أنّ حكومة إيران، فيما المطلوب من القوات الدخول بالحكومة لتحقيق توازن مع حزب الله.. هذا إن صحّ في لبنان إبقاء مقولتي 14 و 8 آذار..
تقول صحيفة الأخبار: المركز الذي يرأسه «رئيس مقاطعة أميركا الشمالية في القوات اللبنانية» جوزف الجبيلي، تربطه علاقات وثيقة بعدد كبير من أعضاء الكونغرس الأميركي ومسؤولي وزارة الخارجية الأميركية. وهو يشير بوضوح على موقعه الالكتروني الى انه «مصدر موثوق للمؤسسات الاعلامية والسياسية الأميركية» في ما يتعلق بالشأن اللبناني، ويعمل ضمن «المجلس الاستشاري لمكتب مدير الامن القومي».
الردّ:
عمله ضمن المجلس الإستشاري لمكتب مدير الأمن القومي، يعني أنّه موظف يأخذ راتب من الحكومة الأميركية، لإمتلاكه الجنسية الأميركية طبعاً.. فاذا كانت تحليلات جبيلي يضمّنها بيان في الإعلام.. ما على المجلس الإستشاري لمكتب مدير الأمن القومي طرده مباشرة.. كون صحيفة الأخبار الآن إكتشفت الحبكة المخفية لخطّة هجوم اميركا على إيران وحزب الله، من خلال السيد جبيلي..
تقول صحيفة الأخبار: ويشغل «مدير الأمن القومي» المنصب الاستخباري الأعلى في الولايات المتحدة، إذ يرأس المجلس الذي يضم رؤساء 16 جهاز استخبارات اميركي ويتولى التنسيق في ما بينها. وجرى إنشاء هذا المنصب كأحد «الإصلاحات» التي أقرّت بعد 11 أيلول. كما تربط المركز القواتي علاقات وثيقة بعتاة المحافظين الجدد، وأبرزهم جون بولتون «الشجاع في وجه قوى الشر بمن فيهم الارهابيون الايرانيون» على ما وصفه في بيان، عقب تعيينه مستشاراً للأمن القومي الأميركي في نيسان الماضي.
البيان الذي أصدره المركز في 31 الشهر الماضي، فور إعلان تشكيل الحكومة، أشار الى أن «محور حزب الله – عون – باسيل» قد «ناور على مدى تسعة اشهر للوصول الى حكومة يكون فيها لرئيس الجمهورية وتكتله النيابي حق الفيتو بالحصول على ثلث مقاعد الحكومة، وسعى الى احتكار تمثيل المسيحيين في الحكومة عبر تهميش حزب القوات اللبنانية، وليفرض على رئيس الحكومة الذي وقف ضد حزب الله إعطاء حلفاء الحزب وزيراً من حصة السنة في الحكومة. وللأسف نجح هذا الثلاثي في الأهداف الثلاثة». ولفت الى أن «حزب الله حصل على حقائب وزارية مهمة من بينها وزارة الصحة العامة التي تمتلك اكبر موازنات القطاع العام وتحصل على مساعدات من الحكومة الأميركية ومنظمات دولية. وتعزّز تأثيره على وزارة الدفاع عبر تعيين الياس أبي صعب المعروف بتعاطفه مع الحزب على رأس هذه الوزارة». كما ان للحزب «وزيرين تابعين له ضمن الـ 11 وزيراً الذين يزعم جبران باسيل انهم حصة تكتله في الحكومة».
الردّ: بيانات القوات والتهم الموجهة سراً أو علناً ضدّ باسيل أو حزب الله، رغم كونها إفتراءات وغير مُسندة على وقائع موضوعية، ليست أفضل من بيانات والتهم الذي يُطلقها تيار المستقبل في لبنان، وهذه مشكلة يعاني منها التيار الأزرق يجب على قيادته معالجتها.. لأنه للأسف رغم مرور سنتين و3 أشهر ما زال ((طلابه ومسؤوليه في البرامج السياسية يتحدثون ضدّ سورية وحزب الله، وحتى التيار الوطني الحرّ وكأنّ داعش في الجرود، والنظام السوري على شفير الإنهيار، ودمشق سقطت بيد الجماعات التكفيرية..))
«حزب الله نال حقائب مهمة بينها وزارة الصحة وتعزّز تأثيره في وزارة الدفاع»
ولفت الى أن الحكومة الجديدة «تأتي في توقيت مقلق، مع تراخي القبضة الأمنية الداخلية والخارجية. فالجيش اللبناني طُرد من منطقة بعلبك (؟) معقل حزب الله.
الردّ: بيانات القوات أصلاً هنا موجهّة لجمهور القوات، ولا يصحّ توجيهها بمقالة في صحيفة ومن ثم ربطها بموقف مراكز القرار في واشنطن، وموقف رئيس وزراء العدو نتانياهو، مع الإحترام الشديد لغمز خبرية صحيفة الأخبار..
أما بخصوص طرد الجيش من بعلبك، فالمسألة لا علاقة بذلك بحزب الله، المسألة تطال خارجين عن القانون، وتجار يبيعون المخدرات، وبالتالي فان بيئة حزب الله كما أهالي بعلبك يعانون منهم، وبالتالي تحريض القوات في حال صحّ فهو مضحك..
تقول صحيفة الأخبار: “كما أن الجنود اللبنانيين والدوليين التابعين لليونيفيل يقفون متفرجين، فيما يواصل الحزب توسيع حضوره العسكري على طول الحدود الجنوبية مع اسرائيل. وقد قامت هذه الميليشيا بحفر أنفاق عبر هذه الحدود في خرق للقرار الدولي 1701، ما يثير مخاوف من نزاع جديد ومدمر بين البلدين».
الردّ: في حال صحّ تضمين بيان القوات “الجنود اللبنانيين والدوليين التابعين لليونيفيل يقفون متفرجين”.. على قيادة القوات طرد جبيلي فوراً.. إنو القوات تحرّض ضد التيار وضدّ حزب الله وإيران أمر مفهوم.. ولكن أن يأتي تحريضها ضدّ الجنود الدوليين التابعين لليونيفيل.. Sorry من صحيفة الأخبار فذلك موقف سريالي مضحك..
بيان «جماعة القوات» في أميركا لفت الى «تحديات كثيرة» أمام الحكومة، «أولها الاتفاق على البيان الوزاري الذي سيصر حزب الله والمقربون منه على ان يتضمن معادلة الجيش والشعب والمقاومة، التي تعني منح الدولة اللبنانية تغطيتها لأنشطته. ومع توسع قوة الحزب في لبنان، سيكون تضمين هذه العبارة في البيان الوزاري أكثر خطورة من أي وقت». و«للحفاظ على العلاقات الوثيقة بين لبنان والولايات المتحدة، بما يحفظ مصالح البلدين»، دعا المجلس الحكومة الأميركية الى الزام الحكومة الجديدة، «وأقوى الشخصيات تأثيراً فيها، وتحديداً عون وباسيل»، الى «الالتزام بسيادة لبنان عبر احترام القرارات الدولية الصادرة عن الامم المتحدة، ونزع أسلحة الميليشيات، والتوقف عن تعزيز قوة حزب الله بمنحه غطاء حكومياً، ومقاومة الضغوط التي يمارسها الحزب في التعيينات في المراكز العسكرية والأمنية». كما حثها الى العمل بشكل أوثق «مع معارضي محور حزب الله – عون – باسيل، وتحديداً مع الحريري والقوات اللبنانية (…) وألا يوفروا أي جهد لمنع سيطرة هذا المحور وداعميه الاقليميين». وفي الوقت نفسه، «على الولايات المتحدة العمل على فرض سيادة لبنان عبر انسحاب اسرائيلي من قرية الغجر، ومساعدته في مفاوضاته على الحدود البرية والبحرية مع اسرائيل لكي تعطي للبنان حقوقه».
الخلاصة
سبق واتهمت قيادة القوات اللبنانية بـ ((( طعن ))) سعد الحريري أثناء أزمته في السعودية، وجاءت سلّتها فارغة.. ردّنا هنا ليس دفاعاً عن القوات اللبنانية برئاسة جعجع، فخياراته الفاشلة إستراتيجياً كفيلة بإضعافه مهما نظّم نفسه..
فمهما بثّت قيادة القوات من سموم ضدّ فخامة الرئيس ورئيس التيار، كل ذلك غير ذي فائدة.. المسألة هنا متعلقة بوقف اللعب على مشاعر الناس، سواء من قيادة القوات أو صحيفة الأخبار فاقدة المصداقية..
بالنهاية مبروك لصحيفة الأخبار دعاية “بنك بيبلوس”.. ماذا عن هندسات البنك المالية..!!! ؟؟؟
وبالنهاية من الجيّد تهنئة بعض شيوعيي لبنان لتعاونهم مع البنوك أصحاب الإمبريالية.. وليس ذلك فحسب، بل نهنئهم على إختيارهم بنك “بيبلوس” لأنّ التسمية الفينيقية للبنك من شأنها أن تصالح بعضهم مع أرض كنعان..🤔