أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


«قسد» تستهدف نقاطاً للجيش السوري

بدأ الاحتلال التركي بتحريك أدواته في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، بدفعها للمطالبة بتدخله مع الميليشيات المحسوبة عليه، بزعم «حمايتهم» وطرد «قوات سورية الديمقراطية – قسد» من هناك.

وعقدت مجموعة من العشائر العربية من منبج مؤتمراً بعنوان «تجمع أبناء منبج»، بحضور تركي رسمي، وأعلنت فيه عن «دعمها الكامل للاتفاق التركي الأميركي» حول خريطة الطريق الخاصة بالمدينة التي تتضمن طرد «وحدات حماية الشعب» الكردية التابعة لحزب «الاتحاد الديمقراطي» الكردي، والتي تعتبر أيضاً العمود الفقري لـ«قسد» من المدينة، بحسب ما نقلت مصادر إعلامية معارضة.

بيان «العشائر»، ثمن «الموقف التركي والجهود التي تبذلها أنقرة في سبيل إعادة السكان الأصليين إلى المدينة التي تحتلها الأحزاب الانفصالية الكردية»، كما أدان المؤتمر «السياسات العنصرية» التي تنتهجها «الوحدات» من مصادرة الأملاك وتهجير الأهالي، وغيرها من الممارسات الرامية إلى التغيير الديموغرافي والتلاعب بالتركيبة السكانية لمنبج.

مصادر في ما يسمى «الحكومة المؤقتة» التابعة لـ«الائتلاف» المعارض، حضرت المؤتمر، قالت: إن «الحكومة المؤقتة» تتطلع إلى استعادة منبج، والمناطق الأخرى «المحتلة» من قبل الميليشيات الكردية، وأشاد بالموقف التركي الذي أبعد التصعيد عن إدلب وفق زعمه.

على صعيد المواقف التركية، زعم وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، في كلمة ألقاها، خلال مشاركته في اجتماع لجنة الموازنة والتخطيط بالبرلمان التركي، أن أكثر من 260 ألف لاجئ سوري عادوا حتى يوم أمس من تركيا إلى المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات التابعة له في ريف حلب الشمالي.

وشدد على أن بلاده لن تتخلى عمن سماهم «المظلومين الذين يعوّلون على تركيا في ضمان أمنهم»!

على صعيد آخر قالت مواقع إعلامية معارضة: إن مسلحين مما يسمى «مجلس دير الزور العسكري» التابع لـ«قسد» في بلدة ذبيان في الطرف المقابل لمدينة دير الزور في الضفة الأخرى للفرات، قاموا باستهداف مواقع للجيش في الهجانة وحاجز الجسر، بالرشاشات الثقيلة، حيث استمر تبادل إطلاق النار بين الطرفين لأكثر من نصف ساعة، من دون وقوع إصابات، بعد مزاعم من «قسد» بأن قناصاً من الجيش قتل مسلحاً من الميليشيا في البلدة أثناء وجوده بالقرب من جسر المدينة في الجهة الأخرى من النهر.

في الأثناء نفى مركز الإعلام الأمني العراقي في بيان له، ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن سيطرة قوات عراقية على 25 مخفراً في سورية، وقال المركز: «إن قواتنا الأمنية العراقية تسيطر على الحدود مع جميع دول الجوار وأنها قادرة على صد أي حالة تسلل».

-الوطن السورية-