أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية جيمس جيفري أن الولايات المتحدة تحاول إقناع روسيا بضرورة انسحاب القوات الإيرانية من سورية.
وقال جيفري خلال مؤتمر صحفي له، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة لا ترى أن الحضور الإيراني في سورية يصب في مصلحة أحد.
وأضاف جيفر: “مهمتنا تتمثل في إقناع الجميع، بمن فيهم الروس بأن ذلك (أي انسحاب العسكريين الإيرانيين) يعتبر السبيل الأفضل لضمان السلام والاستقرار والأمن ليس في سورية فقط، بل والمنطقة كلها”.
وصرح جيفري بأنه بإمكان واشنطن وموسكو تجاوز الخلافات حول سورية على المستوى السياسي، مشيرا إلى أن الحوار السياسي مستمر على كافة المستويات.
وفي هذا الصدد أعاد جيفر إلى الأذهان القمة بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، وزيارة مستشار ترامب للأمن القومي جون بولتون إلى موسكو، مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من المباحثات كان مكرسا لسورية.
وأورد مثالا على ذلك إيصال المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان للنازحين السوريين، مشيرا إلى الصعوبات المتعلقة بإيصال المساعدات تم تجاوزها “على المستوى السياسي” بالذات.
كما أشار إلى الاتفاق الروسي التركي حول إدلب ودعم موسكو للتسوية السياسية في سورية. وقال إن “ذلك يدل على أنه بوسعهم إقامة تعاون على مستوى معين مع أعضاء آخرين في المجتمع الدولي”.
-روسيا اليوم-