– إسرائيل وإيران والمنطقة والحروب على المنطقة وفي المنطقة.. على الأقليات وفي وما بين الأقليات (1)
***
مقتطف من حديث الباحث الجيو – استراتيجي الدكتور نبيل خليفة لقناة الـ”mtv”، ضمن برنامج “بيروت اليوم”: (تشرين الأول 2019)
– ما بعد عام 2050 الديانة الإسلامية هي الأولى
– دخلنا عصر “جيوبوليتيك الأديان” وحروب الأديان، وإعتبار كل دين نفسه دين عالمي ويريد لنفسه العالمية، وبذلك يكون الصراع والتلاحم
– الغرب المسيحي كلّه (أغلبه) “خِزمتشي” عند أسرائيل، وهم يريدون تقسيم المنطقة، ولا يريدون من السنة أن يأكلوا إسرائيل
– عندما كانت إيران تحارب العراق، ألم تأخذ إيران سلاح إسرائيلي.. ليس لأنّ إسرائيل تحب ايران.. لأنّ المعركة هي ما بين الأقليات والأكثرية، وايران أقلية، لأنه يوجد 290 مليون شيعي بالعالم، 90 مليون منهم في إيران.
– إسرائيل زعيمة الأقليات، وتريد تغيير المنطقة، وإيران ضالعة بالموضوع بهذا المشروع مع اسرائيل أو بدونها، لأنه من مصلحتها ذلك، وهي لا تريد للعرب السنة أن يسيطروا على هذه المنطقة، ويهمها أن يتحولوا الى دويلات، وعلى رأسها دولة علوية في سورية..
س: لكن إيران ضدّ تقسيم سورية الى دويلات؟ أمّا الجانب الروسي مع حكم فدرالي في سورية..!
نبيل خليفة: يجب أن ننتظر ما الذي يحصل، لا ما الذي يُحكى.. إسرائيل خطتها تدمير المنطقة على كامل المستويات السياسية الاقتصادية والدينية والمذهبية والسوسيولوجية، وبغير ذلك لا يمكنها أن تعيش..!!
– إيران من مصلحتها ومن أهدافها (التكتيكية) أن تظهر أنها تدافع عن قضية المسلمين الأولى فلسطين، وبالتالي هم يريدون الخروج من كونهم 15% من المسلمين للقول أننا نحن من ندافع عن قضايا المسلمين في العالم.
رصد Agoraleaks.com