أيها العونيون…
أقلّ ما يُقال في أية احتفالية لكم أنكم لبنانيون، وأنكم مواطنون، وأنكم أوادم الإنسانية بكل مناقبيتها وكل القِيَم..
أعدادكم مهما كانت، ستكون نهراً برتقالياً دافقاً منضبطاً مُنساباً وسط جفاف الأخلاق في هذا البلد…
حسبُكم أنكم أبناء مدرسة فخامة الآدمي العظيم الذي تستحقونه ولا يستحقه المجرمون واللصوص وأبناء الحرام…
واعلموا أيها الشرفاء، أنكم أنتم الثورة الحقيقية، وأنتم صرخة الأوادم، وأنتم راية لبنان النقيَّة، في مسيرة بناء وطن يشبه فخامة ميشال عون الذي سيبقى رهاننا عليه، وهو وحده آخر الآمال وآخرة الآلام…