لبنان لم يُدفن في ١٣ تشرين الأول ١٩٩٠، بل ثَبَّتَ حقَّه بالوجود، وزُرِع مجدداً…
زُرع في أرضٍ طيّبة خُصِّبت وإرتَوَت بدماء الشهداء وعرق الأبطال ودموع الأمهات واليتامى…
وهو بكلِّ تأكيدٍ قد أوشك أن يُنبتَ موسِماً متدفّقاً…
الكلام للعماد ميشال عون من منفاه الباريسي في ذكرى 13 تشرين منذ أعوام .
مرّ الزمن، إستشرس الناشطون نِضالاً ، تحرّر لبنان من الوصاية، فانطلقت مسيرةُ التغيير والاصلاح، كي تعودَ للمؤسساتِ هيبتُها وللعيشِ المشترك حُلّتُه ، وللميثاقية مكانُها …
ولأنّ القطار عاد الى سكّته الميثاقية والوطنية الصحيحة قبل عامين تقريباً، عادت نغمة الاغتيال، السياسي هذه المرة. يوماً عبر ماكينات الكَذِب ، ويوماً عبر آليات التعطيل، وحيناً عبر تجمُع الاضداد، ودوماً عبر السعي الى تطويق “العَصيّ على التطويق” الذي تمكّنوا يوماً من سَحقه، لكنّهم لم يأخذوا توقيعَه…
لكن، قبل ان نبدأ النشرة، نتوقف مع تعليقٍ نُشر في صحيفة النهار، وتناول إحدى مقدمات أخبار الـ otv هذا الاسبوع. فبِغضّ النظر عن المضمون الذي قد يختلفُ معه كثيرون او يتّفقوا، تماماً كأيِّ رأيٍ أو موقفٍ يَرِد في ايّ وسيلة اعلامية، نستغرب محاولةَ الايحاء بأنّ الزميل جان عزيز هو مَن يقف وراء المقدّمة، علماً انّ الزميل عزيز الذي لا نتنكّر لفضله في تأسيس مديرية الأخبار والبرامج السياسية في محطتِنا ورعايتِها لحوالى عشر سنوات، لم تَعُد له علاقة لا من قريب ولا من بعيد بأخبار المحطة منذ آذار ٢٠١٨، كما أورد هو نفسُه اليوم في تغريدةٍ. فاقتضى التوضيح، مع تجديد التمنّي باستقاء الاخبار من مصادرِها الصحيحة في المستقبل.
المصدر: OTV