أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


مها سلمى: العماد عون ضابط لبناني شريف ما بيهرب وما بيترك عيلتو وبيهربْ (Audio-Video)

– من أجل الحقيقة.. لما بتفرجي الناس الحقيقة، بتحسّي بعنفوان واحترام كبير

***

مقتطف من حديث الإعلامية مها سلمى، ضمن برنامج “عا سطوح بيروت” على قناة الـ”OTV”:

عن دور الإعلام

  • من طفلة عمرا 4 سنين، ومع كورال كمان من أطفال حواليها، يقدرو يقولو “عطونا الطفولة”، بطريقة جداً معبّرة
  • أي خدمة بقدر اخدما لوطني بايصال رسالة..
  • لما منقول الإعلام رسالة، هون بيجي الدور،
    الرسالة اللي وجهناها من طفولة لبنان لسفرا دول العالم، اللي كانو مجتمعين بنفس القاعة أيام الرئيس امين الجميل،
    لدرجة ما بقا في كلام عند السفرا،
    بتذكّر تطلعت بوجوه السفرا، وريميه بندلي عم تغنّي.. في ناس دمّعت، في ناس تأثرّت،
    ما بقدر خبّر.. يعني قمة المشاعر إذا بتقدري توصليها، وتوصلي الرسالة اللي بدك ياها، بكون هيدا عمل اعلامي ناجح

عن بحثها عن الحقيقة

  • بعد سقوط بعبدا وانقطاع الأخبار عن العماد عون، وتنامي اخبار هروبه وترك عائلته، كاعلامية بدأت افتّش عن الحقيقة
  • كنت احضر وشوف من بعيد ضابط لبناني، عم يطلع،
    يا شعب لبنان العظيم، وهالناس كلها متفاعلة معو،
    وعم راقب من ورا الشاشة، وللحظات حبيت انو شارك..
    حاكى فينا كبرياءنا ومواطنيتنا، تعلقنا بالعاطفة الكبيري اللي كانت موجودي
  • كان بدنا بطل. وكان هوي موجود بهيديك اللحظة، لكن ما حدا عم يقرّب ويحكي..
    كان في انقسام عامودي، وهون التحدّي بيجي، لما بتقررّي بدك تدوري عَ الحقيقة، وبدّك تروحي تواجهي لو تعرضتي لأكبرالصعاب،
    والاّ لشو انتي إعلامية، هون منقدر نوظّف كلمة رسالة
  • تحديّت ودوّرت على الحقيقة، وطبعاً حصلت عَ حقيقة وشفيتلي غليلي

https://www.youtube.com/watch?v=_m0ZlWCOZEg

  • بالأخير ضابط لبناني شريف ما بيهرب.
    ما بيترك عيلتو وبيهربْ.
    هيدا نهائي لكل جمهورو، ولكل الناس اللي كانت متعطشة يسمعوها..
  • لما بتروحي تجيبي الحقيقة من مصدرا، وبتفرجي للناس انوهيدي هيي الحقيقة، ففيها بتحسّي بعنفوان واحترام كبير لنفسك،
    وحسيت قديه الوطني بيستاهل انو نضحّي ميشانو
  • من سنوات لورا وبحثي عن الحقيقة، مع كلّ العذاب والقهر تَ توصليلا، وتعرضيها، وتعيشي كلّ القهر من بعدا،
    شوفي سنوات بتدور.. بترجعي بلحظة تاريخية بترجعي بتعيشي الفرح الكبير بانتخاب فخامة الرئيس، رئيس للبلاد، حبيب للشعب، والكلام اللي كان يقولو من سنوات..
    هيدا الإنسان ما بغيّر.. بالمصداقية بعدو هوي، انا ولا لحظة ندمانة اني أخدت هيدي اللحظة التاريخية بحياتي المهنية كرسالة من إعلامية، وبطلب من أيّ اعلامي يبحث عن الحقيقة
  • الإعلامي المحترف إذا عندو مهنية صادقة وعندو شغف كبير، لا يتوقف..
    أؤمن بالمكان المناسب، وباللحظة المناسبة
  • حالياً أن أطلّ على الحياة، وأنا اليوم بمرج يعجّ بالحياة، وبلحظة مناسبة مع مكان مناسب، ايمكن للإنسان أن يُبدعْ..

رصد Agoraleaks.com