شدّد النائب السابق اميل لحود على أنّ “العنوان الوحيد للمرحلة هو إبادة التكفير ومحاربة داعميه من سوريا الى الحدود اليمنيّة”، معتبراً في بيانٍ له أنّ “كل الكلام عن هدنة وغيرها من المناورات يبقى بيانات تعني أصحابها، بدليل الهجوم الذي بدأه الجيش السوري والمقاومة بمؤازرة روسيّة إيرانيّة لتحرير حلب، وسيستتبع بتقدّم عسكري ميداني للقضاء على الإرهابيّين وبسط سلطة الدولة السوريّة على المدينة بكاملها”.
وأضاف لحود: “العالم يتغيّر، وهناك محور ينتصر وآخر يتراجع، وثمّة معادلة جديدة ستُفرض في المنطقة ولن يكون الداخل اللبناني بمعزل عنها، ولو أنّ البعض في لبنان يعتمد سياسة النعامة ويتجاهل ما يحصل من حوله”.
وتوقّف لحود عند انزعاج كتلة “المستقبل” من العرض العسكري لحزب الله في القصير السوريّة، فقال: “لو اتّبعنا سياسة ومواقف “المستقبل” من الحرب على سوريا، لكنّا اليوم نشهد عرضاً عسكريّاً لتنظيم “داعش” أو “النصرة” في وسط بيروت، بدل العرض العسكري في عيد الاستقلال. ولو سلّمنا البلد ليحكمه “المستقبل” وحده لكنّا غرقنا بمليارات إضافيّة من الديون، في وقتٍ يُحرم الجيش اللبناني من حقوقه ووسائل تطويره وينتظر الهبات التي تأتيه، وتلك التي يعدونه بها ثمّ تختفي”.
وسأل: “أليس غريباً ألا ينزعج “المستقبل” من ممارسات التنظيمات الإرهابيّة على الأراضي السوريّة، فلا يصدر بياناً لاستنكارها؟ هل يعني ذلك تعاطفاً مع هذه التنظيمات، أم خضوعاً لمموّليها؟ أم أنّ انقطاع الدعم الخارجي عن البعض في لبنان سببه تمويل هذه التنظيمات التي لها الأولويّة حاليّاً في حسابات هذه الدول؟”.
وأضاف لحود: “العالم يتغيّر، وهناك محور ينتصر وآخر يتراجع، وثمّة معادلة جديدة ستُفرض في المنطقة ولن يكون الداخل اللبناني بمعزل عنها، ولو أنّ البعض في لبنان يعتمد سياسة النعامة ويتجاهل ما يحصل من حوله”.
وتوقّف لحود عند انزعاج كتلة “المستقبل” من العرض العسكري لحزب الله في القصير السوريّة، فقال: “لو اتّبعنا سياسة ومواقف “المستقبل” من الحرب على سوريا، لكنّا اليوم نشهد عرضاً عسكريّاً لتنظيم “داعش” أو “النصرة” في وسط بيروت، بدل العرض العسكري في عيد الاستقلال. ولو سلّمنا البلد ليحكمه “المستقبل” وحده لكنّا غرقنا بمليارات إضافيّة من الديون، في وقتٍ يُحرم الجيش اللبناني من حقوقه ووسائل تطويره وينتظر الهبات التي تأتيه، وتلك التي يعدونه بها ثمّ تختفي”.
وسأل: “أليس غريباً ألا ينزعج “المستقبل” من ممارسات التنظيمات الإرهابيّة على الأراضي السوريّة، فلا يصدر بياناً لاستنكارها؟ هل يعني ذلك تعاطفاً مع هذه التنظيمات، أم خضوعاً لمموّليها؟ أم أنّ انقطاع الدعم الخارجي عن البعض في لبنان سببه تمويل هذه التنظيمات التي لها الأولويّة حاليّاً في حسابات هذه الدول؟”.