قصيدة بعنوان كيف يغيب؟ هكذا رثى مروان حمادة باسل حافظ الأسد
***
شاهدت وثائقيّا على شاشة “العربيّة” او العبرية فلا فرق، عن اغتيال الراحل رفيق الحريري، وأضحكني القسم الذي يصوّر مروان حمادة “بالمعارض الشرس” للوصاية السورية على لبنان، فهذه الشراسة هي التي أدت الى محاولة اغتياله بحسب الوثائقي..والدليل على معارضة حمادة الشرسة، لسوريا هو رسالة الرثاء التي ارسلها حمادة بعد وفاة نجل حافظ الاسد باسل الاسد وعنوانه: “كيف يغيب؟
ولكنها لم تكن المرة الاولى والوحيدة عند حمادة، المقتنع بالخط السوري لمدة 30 عاماً، والذي تحول فجأة الى وطني وسيادي في ال 2005 بعد خروج سوريا من لبنان لا بل ناصبها العداء وتآمر على نظامها، فوزير الاقتصاد والتجارة آنذاك مروان حمادة، أرسل برقية تعزية في الذكرى الرابعة لرحيل حافظ الأسد، يعرب فيها عن “مشاعر الحزن والاسى لغيابه” وقال حمادة: ان لبنان الذي اعطاه الراحل الكبير كل اهتمام ورعاية يحفظ له تضحياته الكبيرة في تحقيق سلمه الاهلي وعودة العافية الى ربوعه، يرى فيكم يا سيادة الرئيس (بشار الاسد) خير خلف لخير سلف في متابعة المسيرة النيرة التي خطاها والدكم في تولي قيادة خط سوريا القوي المدافع عن الحقوق المشروعة للامة العربية، ومواجهة كل التحديات والرياح التي تعصف بمنطقتنا”.