عن شهداء محردة السورية الذين انتصرت دماؤهم على الإرهاب التكفيري
بموكب شعبي ورسمي مهيب شيّعت بلدة محردة في محافظة حماة شهداءها في كنيسة القديس جاورجيوس ورافقتهم بمسيرة حاشدة إلى مثواهم الأخير، هؤلاء التكفيريون الذين تبنى فصيل منهم مسؤوليته عن استهداف بلدة محردة، ينتقمون بقتل المدنيين، جراء بدء اندحارهم أمام الجيش السوري، الذي بدأ معركة تحرير إدلب، غير ان هذا الارهاب التكفيري هُزم حتى قبل بدء المعركة، بسبب المجزرة التي ارتكبها في محردة، لأن دماء هؤلاء الشهداء الابطال لا بدّ أن تزهر نصراً وعزة لسوريا.
وقد استهدف فصيل ارهابي يوم اول من امس، مدينة محردة الواقعة في الريف الشمالي الغربي لحماة، بقصف عشوائي، حيث بلغ عدد الشهداء 10، قضوا في قصف البلدة بصواريخ غراد من قبل فصائل عاملة في مناطق سيطرة الارهابيين، هم سيدة وأطفالها الثلاثة و5 مواطنات أخريات ورجل، فيما لا تزال أعداد من قضوا قابلة للازدياد لوجود أكثر من 20 جريحاً بعضهم لا تزال جراحهم خطرة، وهؤلاء الشهداءالابرار هم:
– الياس ثائر سلحوبي، سيلينا أيمن سلوم، لين أيمن سلوم رمى، وليد نمو، الطفل فادي شادي، الطفلة لما شادي، أميرة كريمة زروف، عفيفة ديوب…الرحمة والمجد والخلود للشهداء والصبر والسلوان لأهلهم ومحبيهم.