أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


الأب وليد نقولا عن إتحاد مريم الكلّي بالله، وقول لوثر “بِمريَم تتبارك كلّ الأمم يا أمّ الطفل الإلهي” (Video)

– حواء الأولى كانت مع الله، مع حواء الثانية مريم العذراء سَكنَ الله فيها

***

مقتطف من حديث الأب وليد نقولا ضمن برنامج “الجواب من الكتاب” على قناة “نورسات” – الجزء 2: (آب 2018)

مريم العذراء في المجمع الفاتيكاني الثاني، يقولوا: واتحدّت اتحاد كليّاً بالله.. يعني هيّي صورة كاملة لله.

يسوع يقول بالإنجيل: تعلمّوا منّي إني وديع ومتواضع القلب..
مريم، وقت اللي بشّرها الملاك، بالنشيد قالت: نظَر الى تواضع أمتِه…
يسوع متواضع، مريم متواضعة

يسوع أخلى ذاته آخذاً صورة عبد، فأطاع حتى الموت على الصليب..
مريم، ها أنا أمةٌ الرب، فليكن لي بحسب قولك.. (ولَو مِش عَم إفهمْ أنا خادمتُك)
طاعة يسوع، وطاعة مريم

يسوع: إنّ إبن الإنسان سوف يُسلم إلى أيدي الكتبة والفريسيين، ستألم ويموت..
مريم، بقِلها سمعان الشيخ: سوف يجوز سيفٌ في قلبك..
مريم تشارك المسيح ليس فقط بالتجسّد بل بالفداء

إنتصار مريم: سحقت رأس الأفعى، بقولها نعم.. لأنو من خلال النَعَم الي قالِتها، بدأت المسيرة، وسحقت الأفعى..
إنتصار يسوع: سحق يسوع الشيطان الحيّة الجهنمية، بموته وقيامته…
مريم صورة كاملة لمشروع الله الخلاصي.. اللي عِملو الله عِملتو مريم باستثناء أنها مخلوقة لأنها ليست اله..

بحوار مريم اليصابتِ

ومريم بفترة حبل اليصابِت الثلاث الأشهر الأخيرة، أخبرت اليصابت (نسيبتها) أنّ مشتهى الأجيال حلّ فيَّ بعد.. بعد تحرّك الجنين (يوحنا في أحشائها) وسلام أليصابِت على مريم..

لهذا السبب نقول عن مريم قديسة.. ولكنّها فائقة القداسة.. (ممتلئة نعمة) وقبل السلام الذي قاله الملاك في البشارة، قال لها: إفرحي (باليوناني Ousty).. يا ممتلِئة نِعمة، تعني يا ممتلئة نِعمة باستمرار.. ولكن هذا الإمتلاء بالنِعمَة مش يعني الغى حريتها… كان في إمكانية أن تُخطئ، ولكن بارادتها وحريتها رفضت…

لكن حواء الأولى، كانت مع الله، مع مريم العذراء سَكنَ الله فيها.. كأنّو عَم يقِلنا الله: أنا مش رح ضلّ حدَّك، بدّي إسكُن فيك، من خلال أمّي.. حتى بعدان تسكنّ فيّي من خلال القربان.. سكنوا بمريم حتى يخلصنا، ولهذا السبب سكَنَ فينا بالعماد، وبالقربان وكلّ سرّ من أسرار الكنيسة… وهيدا هوّي الحب الإلهي..

مريم، لمّا حلّ فيها الكلمة المتجسدّ، قالت: تُعظّم نفسي الربّ، تبتهج روحي باللهِ مخلصي.. بالعبرية، لا تمييز بين الله مخلصي، والله يسوعي..

بسفر التكوين، يقول الرب للحيّة: سأجعل عداوةً بينكِ وبين المرأة، وبين نسلك ونسلها.. هو يسحق رأسكِ وأنتِ ترصدين عقبه..

المرأة بحسب آباء الكنيسة، هي “الكنيسة – مريم العذراء”.. وبين نسلك  (نسل الشيطان) ونسلِها (نسل مريم العذراء يعني يسوع وكلّ المُعَمدّين).. ووقت قالت نعَم مريم العذراء ، بدأت مسيرة الإنتصار، التي كانت بموت وقيامة يسوع، وبموته غلَب الموت…

العهد العتيق

1) بالعهد العتيق، في تابوت العهد لوحا الوصايا كانا موضوعان بتابوت العهد.. وبالتالي كلمة الله كانت عَ الحجر، ولكن صارت كلمة الله لحم ودم في أحشاء مريم..

2) الله عطاهُن المنّ (نوع من الخبز) والسلوى (نوع من الطيور) بالصحراء.. مريم أعطت المسيح الذي هو خبز الحياة.. (أنا الخبز النازل من السماء)… أعطانا جسده ودمه..

3) عصا هارون التي أورقَت.. مريم خرج منها بمعجزة، يسوع المسيح حِبلتْ فيه من دون زرع رجل، وخرجَ منها بمعجزة، بالميلاد نقول: خرج شِبه ضوءٍ لاح.. (ترنيمة تساعية الميلاد).

بالقداس

  • بيت القربان، شو؟؟ مريم
  • المَبخرة: الجنازير الثلاثة (آب وإبن وروح وقدس) والجنزير الرابع الذي يتوسّطهم (المبخرة) هو الله الذي يجمعهم.. والمبخرة هي حشا مريم.. والجمرة هو يسوع.. والبخور هو رائحة يسوع الطيّبة..

الشفاعة / قانا الجليل

سؤال: هل غيّر المسيح ساعته كِرمال مريم..

الأب وليد نقولا: نص قانا الجليل عميق جداً، هو يتحدث عن نشأة الكنيسة، وموت وقيامة يسوع.. (كأنّ تاريخ الخلاص كلّه مجموع)

– قالت العذراء مريم: ليس عندهُم خمر
– قال يسوع: ما لي ولكِ يا إمرأة.. (بمعنى هذا الشيء لا يخصّني ولا يخصّك.. ما بيَعنينا..) بمعنى لَم تأتي ساعتي بعد..

الساعة بمفهوم إنجيل يوحنا، هي الموت والقيامة، (الخلاص)..

مريم: ما ردِّت.. وقالت للخَدَم: إفعلوا ما يأمركم بِه… فملأوا الأجاجين إستجابة لكلام يسوع..

هذه هي ثقة مريم بإبنها يسوع… إيمان قوي إنّو مش رَح يرفض هيدا الطلب.. وكان عدد الأجاجين 6، ورقم 6 هو عدد ناقص.. المسيح هو الجرن السابع، والخمرة التي يُعطيها يسوع لا أحد يمكنه أن يعطيها.. وخمرته أعطاها على الصليب هو دمه…

الثقة التامة لمريم، شبيهة كتير بثقة يسوع لبيّو الآب.. هي أيضاً تثق ثقة كاملة بإبنها، الفرق بين المسيح ومريم أنّ يسوع هو الله، ومريم هي مخلوقة، لهذا السبب تثق وتؤمن على قدر وزنتها..

س: بتولية مريم لماذا دائمة البتولية بحسب الكنيستين الكاتوليكية والأرثوذكسية..؟

الأب وليد نقولا يقول: البتولية بالفكر المسيحي، قبل ان تبدأ بالغشاء البكارة، البتولية تبدأ بالفكر.. النقاء يبدا بالقلب.. القديس باسيليوس الكبير كان يقول: أنا لم أعرف إمرأة في حياتي، لكني لست بتولاً… تبدأ البتولية بالقلب النقي والفكر النقي..

من يريد أن يُخلّص الإنسان من الخطيئة، بدّو يكون بلا خطيئة.. ومن يريد أن يشارِكه ويكون مستوده لَ الله: بدّو يكون بلا خطيئة..

مار فرام السرياني يقول: إنّ عظامي تصرخ من القبر بأنّ مريم العذراء بتول الى الأبد…

س: للأسف البعض يقول أنّ العذراء مريم كان دورها، وأهميتها، انها مجرّد قشرة بيضة التي حَوَت الصوص.. إجا الصوص يللي هوي يسوع المسيح.. ما الها أي قيمة القشرة..!! 

الأب وليد نقولا يقول: رجَعو الى “مارتن لوثر” والى بولينجر (Bullinger) وإلى زفينكلي في “زيوريخ”..

  • سنة 1527، بإحدى وعظات لوثر يقول: إنّ مريم قد عُصِمَت من الخطيئة الأصلية في اللحظة الأولى التي بدأت فيها الحياة.. كانت بدون خطيئة مُزينّة بِنعم الله..
  • 1543 – 1544، لوثر مؤسس البروتستانتية يقول: بِك يا مريَم تتبارك جميع الأمم، يا أمّ الطفل الإلهي..
  • 1568، يقول بولينجر: انتقلت مريم بالنفس والجسد في عربة من نار، لم يُدفَن جسدها في أيّة كنيسة، بل صعد الى السماء..
  • لوثر حافظ على أعياد مريم الرئيسة وبأواخر إيامه، حافظ على 3 أمور (البشارة – الزيارة – تقدمة يسوع الى الهيكل)
  • لوثر وضع كتاب إسمه: زيارة مريم الى اليصابِت، يشرح فيه: من أين أن تأتي أمّ ربي اليّ..
  • زفينكلي يقول كان يعظ عن تقدمة يسوع الى الهيكل والبشارة وإنتقال العذراء بالجسد…

الذي خرّب البروتستانتية كالفن.. هو الذي ألغى أعياد مار بطرس وبولس، وأعياد الرسل والقديسين وكافة أعياد مريم..

هناك شخصية في أعمال الرسل تُدعى “ديونيسيوس الآريوباغي”، وهو الرجل الذي آمن بتبشير مار بولس في أثينا.. له كتاب إسمو “أسرار الآلهة”، يُخبِر فيه: انّو وقت مريم رَقدِت، قال إنّو أحد الخطباء وهوّي عَم يأبنها، أغميَ عليه لكثرة محبته لها…

رصد Agoraleaks.com

https://www.youtube.com/watch?v=dx9Uzyk2Zi8&feature=youtu.be

الأب وليد نقولا: نعم مريم العذراء خلِّتنا نشوف الله الذي لا يُرى.. (Video)

الأب وليد نقولا: نعم مريم العذراء خلِّتنا نشوف الله الذي لا يُرى.. (Video)