أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


الأب وليد نقولا: نعم مريم العذراء خلِّتنا نشوف الله الذي لا يُرى.. (Video)

– حواء كانت بلا خطيئة كما مريم، الأولى بارادتها وحريتها إختارت الخطيئة حواء الجديدة بإرادتها وحريتها رفضت الخطيئة.. 

***

مقتطف من حديث الأب وليد نقولا ضمن برنامج “الجواب من الكتاب” على قناة “نورسات” – الجزء 1: (آب 2018)

شخص مريم العذراء  ودورها اللي عاشِتو على الأرض، خلق علم إسمو “علم اللاهوت المريَمي”. وآباء الكنيسة كتبو عنّو ، إنطلاقاً من الوحي والكتابات.. بِقولو: علم اللاهوت المَريَمي هو جزء لا يتجزأ من علم اللاهوت.. يعني ما فيّي إدرُس علم اللاهوت عِلم الله بدون ما إمرُق على دراسة مريم..

رسالة بولس إلى أهل العبرانيين العبرانيين 10/ 5-7 : “لذلك قال المسيح لله، عند دخوله العالم، ما أردت ذبيحَةً ولا قرباناً، لكنك هيأتَ لي جسداً، لا بالمحرقات سًرِرت ولا بالذبائح كفّارة للخطايا، فقلت ها آنا أجيءُ يا الله لأعمل بمشيئتك..”.

يعني الله الآب هيأ لله الإبن جسد، لكي أعمل مشيئتك..

وفي الرسالة الأولى ليوحنا فصل 1/ 3 تقول:

  • هذا الذي سمعناه
  • هذا الذي رأيناه بعيونِنا
  • تأملناه
  • لمسته أيدينا

مريم العذراء خلِّتنا نشوف الله الذي لا يُرى.. كان يكلّم الشعب من ورا الغَيم، من ورا النار، من ورا الضباب.. مريم العذراء جعلتنا نرى الله، وأخذ جسدو من جسدها.. ولولا مريم لهلق نحنا الله ما شفناه وفهمناه، وبعدنا عَم ننبِّش عليه يمكن بآلهة وأصنام..

الله أخد جسدو منها هيّي.. ولو قالت لاق.. بقينا مش عَم نِقشَع الله..

صحيح الله قادِر أن يتجسّد من دون مريم.. نعم بيِقدُر يأتي بشكل ملاك، او بشكل نور ، هو ثقادر على كلّ شيء.. بس شو بدّي فيه، إذا ما إجا وعاش حالة البشرية وتشبّه بنا في كل شيء ما عدى الخطيئة..

إذا بدّو يِجي غريب عنّي.. كيف بدّو حبّو إفهمو وحبّو.. إذا ما بدّو يفوت بطبيعتي البشرية ووجَعي وفرحي وسقوطي ونهوضي، شو بدّي فيه هيدا الإله..!!

إذا هي شريكة بالتجسّد لأن الرب يسوع المسيح، (الله – الكلمة) أخذ جسداً منها، لحماً من لحمِها، وعضماً من عظامها..

وما نِنسى على الصليب، شو منِفهم وقت قال يسوع ليوحنا: “هذه أمّك”، ولمريم: “يا إمرأة هذا إبنك”..

مسؤولية مريم مسؤولية كبيري، الكاهن بيِحمل مسؤولية الرعية، البَي بيِحمُل مسؤولية عيلتو.. المطران بيِحمُل مسؤولية أبرشيتو.. البابا بيِحمُل مسؤولية العالم المسيحي.. مريم حاملِة مسؤولية كل إنسان، لأنها أم كل إنسان..

سؤال: إذا العذراء مريم تُساهم في المخطط الخلاصي.. لكن إستناداً للتعليم الكنيسة الكاتوليكية، فقرة 482، تقول: هيأ الله الآب جسداً لله الإبن عبر مريم، منذ الأزل اختار الله أمّاً لإبنِهِ، وهي مريم العذراء.. شو بِقي من حريتها..؟؟ هل كان بإمكانها أن تقول لاق..؟؟ هل يمكن أن يختار الله الشخص الغلط؟؟!! وين راحِت حريتها..!!

الأب وليد نقولا: الله إختار قبل مريم منذ الأزل حواء الأولى من دون خطية، فهي لم تأتي من زرع رجل، وما كان في خطيئة.. الله خلقها من دون خطيئة، ولكن عندما حدثت الخطيئة، حدثَت بحريتها..

يعني لو كانت مريم بدون خطيئة، عندها الإمكانية أن تُخطئ.. كما حواء كانت بلا خطيئة، كان عندها الإمكانية أن تُخطئ، وأخطأت حواء الأولى..

من هيك حرية مريم، كان عندها الحرية أن تُخطئ، ولكن هي لم تُخطئ.. لم تُخطئ مش لأنو عصبِن عنّا لم تُخطئ.. لاق!! والاّ كانت عصبِن عنّا حواء الأولى لم تُخطئ.. لم تُخطئ لأنّو بحريتها وإرادتها مِشيِت مع الرب..

أصلاً مريم العذراء قبل ما تِحبَل بيسوع، حِبلِت فيه بقلبا ، وبإيمانها، وبرجاءها، وبمحبتها.. يمكِن في كتير بنات من اسرائيل كانو ناطرين المخلص.. بس هيّي كانت ناطرِتو غير شِكِل..

والبرهان، لو ما عندا حرية العذراء.. على شو تُكافأ.. مار شربل والقديسين كلهُن هم أقل قدسية من العذراء على شو يتكافأوا.. الثواب والعقاب هو لأننا أحرار..

لكن من حق العذراء مريم أن تسأل.. وقت سألت بالتبشير الملائكي: كيف هذا وأنا لا أعرف رجلاً..؟؟ هيّي مش عَم تشكّ هون؟؟ لأنو لم يحدث بتاريخ العالم إنّو صبية تحبل من دون زرع رجل.. وهي متفقّة أن تُحافظ على بتوليتهها.. فقال له الملاك:

الروح القدس يحلّ عليكي وقوة العليّ تُظلّلك، والمولودٌ منك قدوسٌ يُدعى…

هلق فِهمِت 100% الحدث…؟؟ لاق!! بس تدريجياً بلشِت تِفهَم.. لأنو يقولالنص: وكانت تحفظ كل شيء بقلبها وتتأمل به..

والوحي الإلهي حسب اليصابِت، يقول: مريم العذراء لم تشك، لأنّها قالت اليصابِت: طوبى للذي آمنت أن سيتمّ ، وبالتالي لم تشكّ كما شكّ زكريا..

لماذا أم الله..؟؟ وإذا أم الله كيف الله خالِقها..!!

أليصابِت قالت لمريم: من أين لي أن تأتي أمّ ربّي إليّ.. مش أم يسوع الإنسان وحدو ولا ام الله وحدو.. سَكَنَ الهاً وإنساناً..

مريم ولدَت شخص المسيح (شخص) الذي يجمع الطبيعة الإلهية، والطبيعة البشرية.. مش إنو خلقت الله، والله ما كان موجود.. لاق؟؟ هي ام الله الكلمة المتجسّد.. وآباء الكنيسة أخذوا عبارة “ام الله ربي اليّ” كون سَكن الله بأحشائها، ومش كإنسان فقط..

اللاهوت دخل بالإنسان بالجسد والدم..

س: ليه بحاجة الله لإمرأة ليتجسّد ، ولم يحتج لرجل، ليه ما عندو بَي..؟؟؟

الأب وليد نقولا: عندو بَي إسمو يوسف.. بَي أرضي.. بس مشروع الله يللي بلّش بسفر التكوين، خربطوه شَخصين.. آدم وحواء..

الرب أراد أن يُجدّد الخليقة.. أراد ان يكون آدم جديد، وحواء جديدة.. يقول مار بولس: يسوع هو آدم الجديد، ومريم هي حواء الجديدة عند آباء الكنيسة..

رصد Agoraleaks.com

https://www.youtube.com/watch?v=IXfk6XE68Dk&feature=youtu.be

شهادة وليد نقولا في تحدّي الله مع تأليف بدعة وقف النسل والإلحاد الى الكهنوت.. (Audio)

شهادة الأب وليد نقولا في تحدّي الله مع تأليف بدعة وقف النسل والإلحاد الى الكهنوت.. 🙏(Audio-Video)