عَ مدار الساعة


شهادة الأب وليد نقولا في تحدّي الله مع تأليف بدعة وقف النسل والإلحاد الى الكهنوت.. 🙏(Audio-Video)

https://www.youtube.com/watch?v=upKTBhtZ7zc

– بقيت سنتين اعترف، Depot من الخطايا..
المسيح ابتسملي، و يا ريتو ضربني كفّ، و لبطني، وهانني 🤔

شهادة حياة الأب وليد نقولا من أبرشية بيروت المارونية…

التعريف:

  • 22 سنة في مدارس الحكمة
  • متزوج عندي ولدين، ميريم و انطوني
  • نشأت ببيت 3 شباب وبنت، انا الصغير بالشباب، في كلشي البيت، أكل ولبس ومصاري واهتمام تام، في كل شيء الاّ من ” الله “
  • الله مش موجود بالبيت، يعني انا نشأت لعمر 29 سنة، مش فايت عَ كنيسة..
  • عملت أوّل قربانة، ابن 8 سنين وهيّي كانت لعمر 29 – 30 سنة
  • فترة اللي كان عمري 13 – 14 سنة، كان عندي رغبة بالقراءة كتير، كنت اقرا بنهم وشراهة، وكنت احفظ اللي اقراه
  • كان يوقع بين ايديّ كتب عن الإلحاد. تشبعّت كتير من كتب الإلحاد وطلع براسي قول طالما الله مش موجود، ليش ما بعمل أنا الله
  • صرت اتعرف على شباب، وعلى صبايا وخبرن انو الله مش موجود، وانو الإنسان يعيش حياتو، يعيش كلّ اللي بحسو، كلّ اللي بفكّر فيه، كل يللي بيطلع عَ بالو، ما تحرمْ حالك من شي
  • رجعت فكرّت، حتى يكون عندي جماعة قودها، مسؤول عنا، بدي يكون عندي “بدعة”، طلعت بنظام وبفكرة فلسفية اقدر اقنع الناس يللي عم التقى فيون
  • جوهر الفكرة إيقاف النسل بالكون.. نعيش كلشي بس ما يصير في توالد حتى تنتهي الحياة، لأنو الحياة تافهة مشي

المسيرة

  • بمسيرتي هالقراءات وهالناس، بيطلع عبالي اعمل نشرة، وزعتا عالجامعات وعالمدارس، ونشرة كبيري 8 صفحات، واكتب فيا ضدّ الله وضدّ الكنيسة، وضدّ كلشي
  • بيجيني تهديد الله يرحمو من احد المطارنة، قلي إذا ما بتوقف بدي جبلك الدرك، قلتلو: مش رح وقف، جيب الدرك والجيش، بدي ضلّ اكتب
  • برجع اعرف انو في كهنة عم تعمل سهرات انجيلية بالبيوت، بروح انا و2 – 3 من اتباعي، فوت ع السهرة شكّك الموجودين وشكّك بالكتاب المقدس وبالمخطوطات، وكلشي، تنين تلاتي يجو معي مش الكل، يعني عم تكبر حبّة القمح.. يوقتا كانت عندي قمح. لمّن اكتشفت الله بعدان، شفت القمح كان زؤان ومش منتبهلو
  • كان في ابونا عم يعطي محاضرة بجامعة الكسليك، الأب امبروسوس الحاج (رحمه الله)، قالولي في أبونا هونيك، منروح لهونيك مناقش ومنخربط
  • رحت لهونيك، كان عم يعطي محاضرة، برفع اصبعي وبناقشو بشكل كتير قاسي، بقلي: ما فيك تغيّر بالكنيسة إذا ما بتفوت على الكنيسة
  • تخربطت المحاضرة تبعو، وفي كان في رهبان بدن يطلعوني لبرا، وقفن هوي..
  • كفيت بهالمسيرة، بعمل النظرية كلا، وبدي اكتبا وهيي عن إيقاف النسل بالكون، وتعمقّت كتير بالحضارات القديمي، بيخطر عبالي كتاب “نقد لبتولية العدرا” وبلّشت اشتغل فيه..  الحمدالله ما نطبعو.. وكتاب آخر نقد لرسائل مار بولس (ما بّشّر بالمسيح بشّر بماسييا تبع اليهود).. رجعت خزقتن من فترة
  • بهالفترة انا وغرقان بهالكتب وبهالإلحاد وشباب وصبايا عم يقتنعو، كنت شكّك الناس بالإيمان.. وبهالفترة اللي غرقان بهيك خبار كنت عم عيش حياتي، نسوان، بنات، شاليهات، كازينوهات، مشروبات، كلو (…ات)
  • كنت أوصل الليل بالنهار، وعيش حياتي، وسافر لبرا على مصر، بيطلع ع بالي قابل شيخ الأزهر، عرض عليّ الإسلام، قلتلو انا ب الله مش مآمن، بدي آمن بمحمد، خليني free، وقلتلو دخلت الأزهر سائحاً وأخرج منه سائحاً
  • عشت بمصر اقل من الملك فاروق بشوي..
  • رجعت ع لبنان، وكفيت مشواري حرب على المسيح، وعلى الكتاب المقدس، وعلى الكنيسة.. هونيك ليلة بجديدة المتن، في سهرة انجيلية بخربطا كمان، وبشكّك المؤمنين، عصّب الأبونا وطبق الكتاب وفلْ…
  • بجي على البيت، بلبس “بيجامتي” بطلع على التخت، وبحط ايدي ورا ضهري.. ما بنسا اللحظات هيدي، وقلتلو لَ الله (سمعو منيح) الله يُصغي يرى ويسمع – الله لا يقبل التحدّي – قلتلو ل الله أنا أكيد مش موجود.. وبتحداك، إذا انتا موجود، بتفرجيني قدرتك.. بس انا اكيد مش موجود، وبعدان إذا انتا موجود ليش مش انت وليدْ وأنا الله.

يعقّب الأب وليد نقولا ممازحاً (ضحكو.. أنا كنت عم عاني انتو عم تضحكو)، ويكمل حديثه:

  • ليه وعيت ع حالي وليد وما وعيت ع حالي الله ؟! بس الهيئة متل ما قال عنك “أبو علاء المعرّي” وقت طلع عيطلك ما رديت عليه.. “ناديت فلم استجب حياً لا حياتي لمن تنادي..”… ونمت

الرؤيا

  • كانت الرؤيا.. بفرجيني ساحة باطون واقفي بالهوا ما الها عواميد.. عم ادعس عليا ما عم تتحرّك
  • بساحة الباطون بيطلع ضو زهر (نور) ما بعرف من وين اجا، وبيوسع ل يصير دائري وبيوصل على راس إصبعي..
  • عم فكر ساحة باطون بالهوا واقفي ونور.. مش عم بفهم، وقاعد ع 3 درجات.. بسمع نحيب وصريخ بس مش بشر، بلتفت لورا، بلاقي باب بالهوا رمادي، نفتح الباب، شفت وجوه شياطين.. بشعة جدأً
  • برمت وجي.. سكّر
  • باب بالهوا وساحة باطون بالهوا ونور لونو زهر.. مش عم بفهم، بيطلع نار شي مترين وقريبي، ومش عم حس بوهجا وحرارتا.. فوتّت ايدي بالنارات ما عم تحترق ايدي
  • اغمر النار وما عم احترق.. بتنطفي النار، وبيطلع بوجي (الرحمة الإلهية – يسوع المسيح)
  • شي متر انا وياه.. صورة الرحمة الاهية اللي بتشوفوها، عَ أجمل.. أصلا قلا لفوستين (القديسة) حاش تطلبي يرسموني، مش رح يرسموني احسن من هيك.. الله ما بينرسم يا بنتي.. جميل جداً، مطبوع فيّ. بس يبتسم جميل، شعر كستنائي مطعّج. شو بدي اوصفلكم..
  • بيطلّع فيّ.. وبطلّع في انا.. صرت ارجف. ابتسملي.. وبس ابتسملي، انجرح قلبي، قلت يا ريتو صفقني كفّ، يا ريتو لبطني، يا ريتو هانني
  • تِطليعتو فيّي كانت.. كلشي فيه حنان أمهات بالأرض، حنان القديسين، حنان بتجرأ قول امّي العدرا..
  • نقطة ببحر عينيه قتلني.. لا عيّط عليّ، لا بهدلني.. لا جأر فيّ
  • بدّي قلّو يسوع، راح صوتي.. شدّ تيطلع ما يطلع!
  • بقلي هالجملي: “وليد” انا موجود، مش متل ما عم تخبّر الناس عني، تعا لعندي بدّي ياك

التحوّل – صراع

  • بوعا قالب عن التخت
  • بوعا انا على الأرض. كلني ماي، عم ببكي وعم صرّخ
  • امي وبيّي شافولي خوري قبل ما ماتو.. وخيي وخيي واختي واقفين حواليّ، وأنا بالأرض “شو باك”.. لأوّل مرّة امي بتقلّي “صلّب ايدك عَ وجّك
  • رحت تاني يوم لعند الأبونا، اللي عصّب منّي وفلْ، شافني من بعيد وقلي شو جايي تعمل هونْ، قلتلو جايي اعترفْ… قلّي انتْ ! قلتلو “يا خيّي تبتْ !
  • فتت واعترفت… وكان اعتراف سريع، لأنو بقيت سنتين اعترف… شو هال Depot الخطايا
  • بلّش الحرب عليّ.. معقولي هيدا العقل الباطني ؟ يكون كارل يونغ معو حق؟ فرويد معو حق؟ لاق يا عمّي حكاني حيّْ.. اله حيْ… صراع
  • ليلتا بنام.. بشرفو (الشياطين) عددٌ لا يُحصى.. اشكالن ما تطلبو مني اوصفلكم ياهن.. قالولي هالجملي “تركتنا يا أخو الهيك وهيك..” تاري كنت عندن دكتور…
  • طوقوني ، ومعن بايديهم سكاكين وخناجر وسيوفي ودبابيس وجنازير، وهاجمين علّي.. (نايم) باللاوعي، بضرب ايدي ع جيبتي، وبشيل المسبحة، لقطتا وقلت “يا عدرا، إذا مسبحتك مش رح تخلصني، ما بدي عيش“…. كل واحد منن يفقع ويدخّن زهرّت الأرض وطلعت الشمس وحمام ابيض حواليّ
  • بتلفن امي لخيي باميركا، قالتلو خود خيّك لهونيك، حاستو بلّش ينهبل أو ينجدب، قلها ليه شو بو؟ قالتلو، ساعة بيقرالي بهالمجلدات. ساعة بيلقطلي المسبحة. ساعة بيقعد لوحدو بالأوضا. ساعة بصير يبشّر . حاستو عم يخوتْ . واختي كمان حكيت معو قالتلو خدو احسن ما نخسرو.. قلها عطيني ياه.. سألني بتجي ع اميركا، قلتلو ايه، وأنا عارف “مين بدو يقبلني بأميركا”.. قلي بدي سجلك بالجامعة، شو بسجلك، قلتلو سجلني “فلسفة”، قلي بتموت من الجوع، رح سجلك اعلام.. قلت انا رح تقبلني الجامعة.. ولكن قبلتني الجامعة ودبرلي شغل، وبعتولي اعمل الإجراءات.. (بعدان عرفت انو هيدي من الشيطان)
  • بس عرفت انو قبلتني الجامعة، ودقلي وقلي “قبلوك”، ودبرتلك شغل ب mall. ويا بتنام بالجامعة او عندي
  • بس وصلو الوراق رَجَفْ قلبي، رحت لعند ابونا… يا أبونا إذا رحت ع اميركا، بدي اعمل بدعتين هونيك، حاسس حالي مش قوي، مش ثابت . مش ماسك حالي، يعني بعدني عم ابرم صوب يسوع.. شو بدي اعمل؟ قلي صلّي..
  • آخود المسبحة وصلّي.. طقة النهار.. بجديدة المتن (مارسركيس وباخوس) سكّر الباب وصلّي، في تمثال للعدرا صليلا… قلا للعدرا إذا رحت بدّي افرط.. بعرف حالي
  • قول للعدرا، شو بدك ياني اعمل؟ مافيشي وارد ل كهنوت ولا شي ! قلتلا إذا بدي روح بدك تحميني ! انا عم قلك بدّي افرط
  • نمت.. بلاقي (كانت ليلة سبت) صليب دهب ابيض محطوط حدّ مخديتي، وبقلبو مطرح وجه يسوع، في جوهرة، ما فيي أتطلع فيها بتحرق.. وعيت كانت الساعة 3 ، لقطت المسبحة صرت صلي، ما فهمت شي، رحت لعند الأبونا قلتلو عم يصير معي هيك.. قلّي صلّي تنشوف ربنا شو بدّو…
  • صرت قول.. آمنت ! شو بدّو منّي.. شو قصة الصليب والجوهرة ! يقلّي صلّي..
  • صرت صلّي.. السبت اللي بعدو (التاني) نمت… كنيسة مار سركيس وباخوس اللي كنت صلّي فيها المسبحة بجديدة المتن، واقف انا قدام المذبح، (كنيسي فاضية ما فيها حدا) وعم قول شو عم بعمل بالكنيسة وفاضية، فجأة بتطلع عذراء مديوغوريه.. من ورا الصليب، معا بايدا غمباز الأسود، تطلعت فيها، شو هالجمال؟؟ جايي صوبي.. وقفت حدي، وعم اطلع فيا، لبستني الغمباز الأسود… انا كهنوتي من العدرا

الكهنوت

  • العدرا لبستني الغنباز، ولفتلي الزنّار حول خصري، صرت أتطلع اذا الزنار إذا أحمر، بركي بصير مطران أو بطرك.. بقي أسود، ما بدو ياني مطران، بدو ياني خوري
  • لفّت لي الزنار الأسود ورايحا.. قلتلا وين رايحا، خيديني معك؟؟ قالتلي مش هلق باخدك.. قلتلا هلق انا بدي روح.. ابتسمت، مش هلق.. قلتلا مبلا، وصرت اركض صوبا وواقف مطرحي.. قالتلي: مش هلق. مش هلق. مش هلق بتجي لعندي..
  • وعيتْ ورحت لعند الأبونا.. قلّي عَ الكسليك… قلتلو “مش حاسس بالكهنوت”! قلّي لبستك الغمباز هيّي بتعطيك رغبة الكهنوت، روح ع الكسليك..
  • جيت خبرّت أهلي، قالولي ما في مصاري، او بتسافر ع اميركا او مافي مصاري
  • قلتلو ابونا، ما بدن، ما بيعطوني مصاري، قلي بتروح تحكي مع الآباتي بطرس قزي.. رحت ع الكسليك وخبّرت قصتي من الف الى يائها.. ما بعرفش، تطلع فيّ شي دقيقتين، وقلي انا بتبناك.. قلتلو: ما بدفع ولا فرنك، قلّي: ولا فرنك، بس عندي طلب منك، ما تهرهر عَ الطريق، متل ما هرهر غيرك، انو ما تفلْ
  • صار معي اعجوبة كبيري بالكسليك.. بدي اعمل سنتين فلسفة، و4 لاهوت.. اللي معو ليسانس فلسفة، بفوت دغري لاهوت… وانا عامل بس فلسفة (terminal)
  • بفوت ع الجامعة، وفي ع المدخل كنيسة للعدرا، ركعت، قلتلا “يا عدرا الفلسفة شوفي شو عملت فيّي؟ مش طايقا، بدي اقعد سنتين ادرس فلسفة.. خليهن يلغولي سنة؟ وما بينلغى بالجامعة سنة، لو بدك تكون اينشتاين… قانون الجامعة ما بيلغو… كل يوم اركع لعند العدرا وصليلا المسبحة، وقلها خليهن يلغولي سنة.. وكل ما دكتور يعطي الشرح، اعطي الشرح عنّو.. خاصة برنامج الإلحاد..
  • اجتمعو الدكاترة، وراحو لعند الأباتي وقالولو، يا عمي هيدا الشب ما معو ليسانس فلسفة، بس الهيئة بيعرف اكتر من البرامج.. نحنا برأينا ينزل على المكتبة يروح يقرا بلا ما يطلع على الصف، بيستفيد.. ومنطلعو سنة، سنة الجايي..
  • الأباتي حنا تابت أوّل شي رفض. كان عميد. رجعت صرت صلّي للعدرا، وقلتلا بقولو عنّك “المستحيل بصير ممكن”.. وانا ولا اعجوبة اختبرتا منك؟ خليهن يلغولي هالسنة.. ت اطلع على اللاهوت…
  •  قاعد بالصف، بيطلبوني، الأباتي قزّي بيلغيها… وبطلع دغري على اللاهوت..
  • قامو المطارنة، كيف هالشي بصير، مش مقبول.. بيعطوني ورقة جامعة الكسليك، ووافقو مطرانين بذلك..
  • كفيتْ مشواري بالكهنوت، والحرب ما فيّي خبركم.. ما في باب الا مفتوح.. ما في شباك الا مفتوح.. حرب متواصلة 24/24.. ولكن سلام دائم، وقوتي قلب مريم الطاهر.. مكرس حالي كل يوم لقلب مريم المتألم الطاهر المطعون بالسيف.. هيي بيتي وملجأي وحصني
  • آمين – باسم اللآب والإبن والروح القدس اله واحد آمين.