بلدة كفرسلوان تنهب وتدمّر ووزارة البيئة غائبة أو عاجزة
***
مؤسف ما يحدث في بلدة كفرسلوان التي يرتكب فيها الفاسدون جرائم بيئية من تدمير وتخريب وتشويه لبيئتها، بواسطة الكسارات والمرامل التي تقضم جبالها وأحراجها، المقامة في عقارات البلدة المشاعية في منطقة التويتة على مساحة مئات آلاف الأمتار المربعة وبارتفاعات وصلت الى 240 مترا”عموديا”، لأكثر من 100 مليون متر مكعب من البحص المفتت والمواد الصخرية، في مشاهد مقرفة تقشعرّ لها الابدان.
فأين هي بلدية كفرسلوان مما يحدث والاهم أين هي وزارة البيئة التي تشجّع على مزيد من الجرائم في كفرسلوان بسبب غيابها عن القيام بدورها أو عجزها، وقد علمنا ان 4 مرامل جديدة أنشئت في الايام القليلة الماضية في مشاعات كفرسلوان على مساحة تزيد عن ال 500 الف متر مربع، في 3 عقارات في منطقة التويتة ايضاً، وعقار آخر في منطقة اليرز العقارية وتخطط لاستخراج ما يزيد عن ال 5 ملايين مترا مكعبا، من الرمول ما ينذر بوقوع كارثة بيئية، ستؤثر مستقبلاً على منطقة المتن الاعلى بأكمله، إن استمر عديمو الضمير في نهب ثروات كفرسلوان، وسيستمرون بالتأكيد في حال لم تضع الدولة حداً لأعمالهم الاجرامية.
هي بداية المواجهة، فشكرا لكل محبي الطبيعة والمخلصين للأرض وللناشطين البيئيين الذين يتابعون هذه المسألة وعلى رأسهم الناشط البيئي سامي المغربي، معاً سنعيد الحق الى أصحابه ولن نسمح بنسخة عن آل فتوش في الجبل بجشعها وفسادها وشرّها، وسنحمي الانسان في الجبل ليستمر في العيش ببيئة سليمة نظيفة.