أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


عن زحلة وأهلها وحماية العذراء مريم لهم من جحافل الأتراك وملحقاتهم سنة 1840

– سنة 1860 دخلوها الأتراك وتوابعها بالخداع واضعين رايات الصلبان.. (نورسات)

***

خادم مقام سيدة زحلة والبقاع الأب “أيلي أبو شعيا” عن حماية أمنا العذراء مريم لمدينة زحلة..

1840

صار في هجوم عَ زحلة من الأتراك وتوابعهُن.. كان في 400 مقاتل ضمن زحلة، والهجوم كان تقريباً 4 – 5 آلاف جندي مسلحين. وسنة 1840…

كان بدُّن ياخدو زحلة، حتى يعطوها لناس غير أهالي زحلة.. وصلو لمنطقة بعيدي عن الزلزلة شوي.. وبلشو يتراجع الجيش التركي..

الصحافة الفرنسية كاتبة: هنّي وعَم يِتراجعو ، داروا وجوهُن هِربانين، صارو يقولو: لو ما “اللابسة أبيض بالسما” (العدرا)، ما عَم ترِشّ على عيوننا رماد، كنّا أخدنا زحلة.. بس عِمِتنا بالرماد اللي رَشتّو اللابسة أبيض بالسما.. وبِوقتا إنكسر الجيش التركي، وسمّوا المنطقة “كسارة”.. لأنّو بالمنطقة إنكسر الجيش التركي وتراجع عن إحتلال زحلة..

1860

صارت حرب من جديد، وبدُّن ياخدو زحلة، كونها منطقة عمرانية وسياحية، وزراعية، وصناعية وتجارية.. ومركز مهم للسكن..

كمان هجوم جديد حوالي 5 – 6 ألاف شخص مهاجمن عَ زحلة.. اهالي زحلة صاروا خايفين من السيطرة.. اتفقوا مع بعضن ليتصلّوا بيوسف بك كرم حتى يساعِدهم.. وكان نازِل من إهدن وزغرتا وعم ياخود المناطق: جبيل – البترون – كسروان..

بيوصل يوسف بك كرم عَ المتن، بيِبعتولو أشخاص من زحلة، ليِجي يساعِدهن، لمقاومة الجحافل من الجيوش الهاجمة علينا..

راحو حتى يخبروه شخصان تلاتي، لَقطوهُن عَ الطريق، عِرفو إنّو عَم يطلبو المساعدة من يوسف بك كرم، الجيش التركي مع الجنود اللي معو، عِملو خدعة وحيلة، انو نحنا جايين المسيحيين لَ نساعِدكم يا أهالي زحلة..

ودخلو حاملين أعلام بيضا وعليها صلبان، وعَم يرتلّوا تراتيل مسيحية.. فكّروا أهالي زحلة إنّو وِصلت المساعدة، بينما كانت هيّي خدعة، ودخل الجنود وبلشوا يقتلو بالناس..

كل بيوت زحلة إحترقت، الاّ كنيسة واحدة، كان إسما “السيدة”.

ومن بعد ما نجِتْ من الحريق، سمّوها سيدة النجاة…

سنة 1759 صار زلزال بالمنطقة، أوّل كنيسة بُنيت بزحلة، كانت كنيسة السيدة.. وهالشي صار قبل الإنفصال اللي صار بين الكاتوليك والأرثوذكس.. وإسما السيدة الأرثوذكسية، لأنو أخدوها الأرثوذكس..

هيدي الكنيسة صمدة بوجّ الزلزال، وصار إسما كنيسة الزلزلة…

من سيدة الزلزلة، للعدرا اللي دافعِت عنُّن بالجو لسيدة النجاة، زاد حبّ أهالي زحلة اكتر للعدراء مريم…

https://www.youtube.com/watch?v=symASWRO41I&feature=youtu.be