حزب الله ينخرط في معركة العهد بمحاربة الفساد لنبني معاً لبنان القوي- نسيم بو سمرا

شعب لبنان العظيم سيواكب حزب الله والتيار الوطني الحر بمعركته على الفساد

العودة الى الجنوب صبيحة 14 آب

حين يعلن السيد حسن نصر الله أمس في الذكرى الـ12 لـ”انتصار تموز 2006، ان “كما عملنا في المقاومة وبالتعاون مع حلفائنا وبرؤيتنا وتكتيكاتنا سنعمل على مكافحة الفساد، وهدفنا تخفيف أو إلغاء الفساد في لبنان ولدينا منهج ورؤية واضحة لتحقيق ذلك ولا نستهدف أحداً”، فهذا يدل الى ان قرار محاربة الفساد لدى حزب الله قد اتخذ، وحين يعد السيد شعبه يفي بوعوده، وكيف لا نصدّقه نحن شعبه، وهو الذي يثق بكلامه جمهور العدو الاسرائيلي أكثر مما يثق هذا الجمهور الاسرائيلي بقادته ومسؤوليه، اما الشعب اللبناني العظيم وكما عاد الى الجنوب بعد دقائق فقط من اعلان الانتصار صبيحة 14 آب بتوقيت المقاومة، سيواكب اليوم حزب الله بمعركته على الفساد والتي سيكون فيها بـ”خندق واحد“ مع التيار الوطني الحر والرئيس العماد ميشال عون لاستعادة الدولة بعدما استعدنا الارض بتحريرها من الصهيوني كما التكفيري.

إن عهد الرئيس القوي لا يمكن إلا ان يستكمل حربه ضد الفساد للقضاء عليه فالانقياء لا يتآلفوا مع الفساد ولا يتفقوا مع الفاسدين، وكما أعلن السيد نصر الله منذ زمن الانتصار على العدو الاسرائيلي بحرب تموز، أن “زمن الهزائم ولّى وبدأ زمن  الانتصارات”، وهو ما يحصل في سوريا اليوم وتحقّق أمس بالانتصار على التكفيريين في جرود لبنان، كذلك سننتصر بالحرب الجديدة على الفساد، فالنضال والمقاومة نهج حياة، ومقاومة العدو عسكريا هي الجهاد الاصغر اما محاربة الفساد في الدولة والمجتمع فهو الجهاد الاكبر، وسينتصر حزب الله بجهاده الاكبر ايضا بانخراطه مع التيار الوطني الحر في معركة العهد بمحاربة الفساد فينتصر الشعب اللبناني العظيم، لنبني معاً لبنان القوي.