– جبران دشن محطات ضخ مياه ساحل علما لتغذية 1700 وحدة سكنية
***
دشن رئيس مجلس إدارة المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان جان جبران محطات ضخ مياه ساحل علما وخزان ساحل علما العلوي الذي يغذي المنطقة بالمياه، في حضور مدير التوزيع في المؤسسة المهندس ربيع خليفة والمسؤولتين في مياه جونية كلود عازار ونانسي نصر وممثلي رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات.
وقال جبران: “من ضمن جولاتنا على كل المناطق للاطلاع على تجهيزات المحطات والآبار وشبكات المياه لكي تبدأ بالضخ فورا، نحن اليوم في محطات ضخ مياه ساحل علما التي أنتهى العمل بها في العام 2017 واستلمناها في العام 2018، أتينا اليوم لكي نضعها في العمل وهكذا نكون أمنا المياه لساحل علما وسنضع عدادات لتأمين المياه بشكل مستمر”.
أضاف: “هذه المنظومة التي عملنا عليها منذ العام 2014 بدأت تتكامل، ونأمل في العام 2021 أن تكون كل المنظومة المائية لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان قد اكتملت بانتهاء الأعمال في سد جنة وجر المياه من نهر الأولي إلى بيروت في العام 2022، وهكذا نكون غطينا كل المنطقة بالمياه”.
وتابع: “نشهد في لبنان أقسى سنة شح مائية بسبب قلة الأمطار والثلوج، وهناك قساوة في تقنين المياه لأننا نقسم توزيعها على المواطنين على مدار شهور السنة للوصول إلى العام المقبل. وأعتذر من المواطنين عن عدم وصول المياه وانقطاعها العائد الى قدم الشبكات، والتقنين القاسي العائد الى شح المياه. كسروان هي القضاء الوحيد الذي تتوافر فيه المياه بفضل سد شبروح الذي يؤمن المياه للقضاء، ونأمل في العام المقبل أن يؤمن سد جنة المياه لقضاء جبيل وساحل المتن وبيروت وضواحيها”.
وختم: “إن محطات ساحل علما ستغذي أكثر من 1700 وحدة سكنية في ساحل علما والجوار، وأدعو المواطنين الذين لا عدادات مياه في منازلهم الى تركيبها لأن الإصلاح سيبدأ، وواجبنا أن نحافظ على المياه لكي تصل إلى كل المواطنين. لن نعاقب الناس على مخالفات المياه وسنعطيهم مدة 3 سنوات لتقسيط المتأخرات وتسوية مخالفتهم، وهدفنا تحسين مستوى الخدمات”.
***
هذا ولفت المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان جان جبران، إلى “أنّنا قمنا بمشروع بدأ عام 2015 بتجديد كلّ شبكات المياه، و40 بالمئة منها تجدّدت و60 بالمئة لم تجدّد بعد بسبب النقص المادي ونقص المياه”، مبيّنًا أنّ “هذا العام هو الأصعب بسبب قلة المياه”، موجّهًا نداء إلى المواطنين لـ”الإنتباه إلى مصروف المياه. إذا استمرّ الأمر على الحال عينه، فنحن ذاهبون إلى شحّ مائي في أيلول وتشرين”.
وأكّد في حديث إذاعي، في برنامج “نقطة على السطر” مع الزميلة نوال ليشع عبود، أنّ “كل بئر مياه يجب أن يكون عليه عدادات، وهذه ليست مسؤوليتي، وفي لبنان هذه المسألة غير مضبوطة”، مركّزًا على أنّ “هناك تعدّ على المياه الجوفية. وهذه السنة لم يكن لدينا ثلوج وأمطار، فانخفضت نسبة المياه الجوفية. كما أنّ الإستهلاك ارتفع والمصدر هو نفسه”.
وكشف جبران “أنّنا نوزّع مياها بالتساوي لتمرير هذه المرحلة وصولًا إلى فصل الشتاء. كما أنّنا وضعنا خطة لقمع المخالفات”، معلنًا أنّ “مياه جبل لبنان صالحة للشرب، مع وجود استثناءات في بعض المناطق حيث تؤدّي الشبكات غير الصالحة إلى جعل المياه غير صالحة للشرب”، مشدّدًا على “أنّنا اليوم في الإدارة الجديدة للمؤسسة آتون لتصحيح المؤسسة وتصحيح الموظفين. أكثر من 60 بالمئة من الموظفين غير صالحين للعمل، وبعد رأس السنة سيتمّ غربلتهم”.