أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


تجدد الاشتباكات جنوب سوريا عقب اتحاد مسلحين في “جيش الجنوب”

تجددت الاشتباكات جنوبي سوريا بين الجيش السوري ومسلحين، بعد هدوء يومين إثر المصالحات المحلية برعاية روسية، إلا أن فصائل مسلحة اتحدت في ما سمي بـ”جيش الجنوب” وأعلنت استئناف القتال.

وذكرت وسائل إعلام نقلا عن مصادر محلية أن الاشتباكات تجددت اليوم الأحد في مناطق الجنوب السوري، وسمع دوي الانفجارات في منطقة نصيب والقرى المحيطة بها على الجانب السوري من الحدود مع الأردن.

من جهتها أفادت دائرة الإعلام الحربي السوري باستهداف الطيران الحربي تجمعات المسلحين في منطقة أم المياذن في ريف درعا الشرقي.

وأصدرت الزمر المتحدة وهي جيش الأبابيل – ألوية قاسيون – ألوية جيدرون حوران – جيش الثورة – غرفة عمليات واعتصموا – المجلس العسكري في الحارة – المجلس العسكري في تسيل – غرفة سيوف الحق – لواء أحرار قيطة – غرفة عمليات النصر المبين – الفصائل المنحازة من المنطقة الشرقية، بيانا أكدت فيه حل اجتماعها في جسم واحد.

وأكد “جيش الجنوب” أن قراره هو الحرب، داعيا جميع الفصائل للانضمام إليه ومعلنا النفير العامّ والجاهزية لاستقبال جميع من يرغب برصّ الصفّ.

بعد تأسيس “جيش الجنوب”.. تشكيل فريق تفاوض جديد غربي درعا

من جهتها قالت مصادر معارضة إن الزمر المسلحة الناشطة في ريف درعا الغربي، شكلت فريقا جديدا للتفاوض عقب إعلان تأسيس “جيش الجنوب” الذي اندمج فيه 11 مكونا عسكريا في المنطقة الغربية والقنيطرة، واختار استئناف قتال الجيش السوري.

عضو “خلية الأزمة” في درعا، والرئيس السابق للمجلس المحلي لمدينة جاسم، أحمد الصالح أكد خلافا لـ”جيش الجنوب” تمسكه بالمصالحة، وقال: “تم تشكيل فريق تفاوض من أجل التوصل لاتفاق يضمن سلامة أهلنا وشبابنا ويحفظ البلاد، وتم البدء بإجراءات تنسيق التفاوض”.

يشار إلى أن الفصائل المسلحة شرقي درعا، اتفقت مع الحكومة السورية برعاية روسية على هدنة يجري خلالها تسليم السلاح الثقيل والمتوسط، وخروج من يرغب إلى إدلب، وتسوية أوضاع من يختار البقاء، وعودة النازحين إلى مناطقهم.