– تلازم المسار والمصير: تفخيم بحزب الله وتجنّي عَ التيار… ومُمانعة.. “سوف يصبح سعي حزب الله كدم رفيق الحريري”
***
ردّ الإعلامي ميشال أبو نجم على كاتب صحيفة الأخبار “فراس الشوفي” الذي وصف وكتب أبو نجم على صفحته الخاصة:
مقال الزميل فراس الشوفي في “الأخبار” عن حزب الله والنزوح يكشف الآتي من الأيام، فضلاً عن الحقد على #التيار وجبران:
سوف يصبح سعي حزب الله مثل دم رفيق الحريري، وحده أدى إلى عودة النازحين، ولا فضل للتيار الوطني الحر الذي كان أول من رفع الصوت وواجه في المحافل الدولية كل الغرب.
#حقد
وكان الشوفي قد فخَّم بحزب الله في مقالته، (ولا ضير بذلك طالما يتفوّه بالحق ) لكن المشكلة هي في قراءته لأزمة النازحين وعودتهم وتجنّيه على التيار الوطني الحر، فقد كتب:
- قرّر حزب الله، كما دائماً، أن يكون حيث يجب أن يكون، في مقدّمة الساعين إلى حلول لأزمة النازحين، كما كان في مواجهة أعداء لبنان، إسرائيل والإرهاب. خطوة حزب الله تأتي في ظلّ «ميوعة» لبنانية، رسمية وسياسية، في التعامل مع الملفّ وتواطؤ قوى داخلية مع قوى دولية لاستخدام ورقة النازحين في اتجاهات متعدّدة…
ماذا عن موقف الرئيس ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل؟
يشكّل النزوح السوري هاجساً كبيراً لدى عون، مع إدراكه خطورة وأعباء هذا الملّف/ الأزمة. لكنّ تشدّد عون أمام الموفدين الدوليين والسفراء، وطلباته المتكرّرة من هؤلاء المساهمة بمساعدة لبنان في حلّ هذه الأزمة، فضلاً عن خطوات باسيل الأخيرة تجاه موظّفي مفوضية شؤون اللاجئين ولقائه المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي مستورا منتصف الشهر الماضي في جنيف، لا تخرج عن إطار تسجيل المواقف، مع قناعة عون وباسيل بأن القوى والمنظمات الدولية منخرطة في سياسة ممنهجة لإيجاد حلول مستدامة للنزوح السوري في لبنان.
وهذه الطروحات، سمعها اللبنانيون أكثر من مرّة، إمّا عبر الحديث عن تأمين موارد عيش ومشاريع اقتصادية طويلة الأمد للنازحين السوريين، أو عبر ربط المساعدات المالية للنازحين، بسياسات داخلية لبنانية تحدّ من موجات نزوح جديدة تجاه أوروبا.