– الأرض ليست سلعة تجارية (حركة الأرض اللبنانية)
***
تعليقاً على التقرير الذي بثته محطة “الجديد ” في نشرتها الاخبارية مساء الاربعاء ٢٧ حزيران ٢٠١٨ عن كسارة يملكها محمد الشماع في بلدة مراح الحباس – قضاء جزين، اوضح النائب السابق امل ابو زيد في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي الوقائع الاتية” :
بعيد انتخابي نائباً في ايار ٢٠١٦ عقد اجتماع في بلدية لبعا بدعوة من رئيسها فادي رومانوس حضرته والسيد محمد الشماع وبعض رؤساء البلديات المجاورة ومخاتيرها نوقش فيه موضوع الكسارة وانقسمت المواقف حيال الكسارة بين الرفض لبقائها والقبول به لقاء مطالب وافق عليها الشماع.
ولأن الشماع ليس على سابق معرفة برئيس اتحاد بلديات قضاء جزين خليل حرفوش الذي لم يكن موجوداً في اجتماع لبعا تمنى الشماع عليّ تأمين لقاء بينهما لمناقشة الموضوع . لم ترُق فكرة اللقاء لحرفوش في البداية ولكنه عاد والتقاه بحضوري وعرض الشماع ما عنده فلم يقنعنا به، فطلبنا منه خليل حرفوش وانا شخصياً اقفال الكسارة لأنّ رخصة مجبل الباطون التي يتذرّع بها لا تعطيه الحق بإنشاء الكسارة. وهذه الواقعة تنفي كلياً ما قيل ويُقال عن وساطة قمت بها بين الشماع وحرفوش.
اما لقاء وزير البيئة طارق الخطيب فقد كان في سياق العمل لاقفال الكسارة ، وقد ابلغ الوزير الخطيب الشماع انه لا يمكنه متابعة تشغيل الكسارة لانها غير مرخصة قانوناً وفقاً للأصول. هنا انتهت علاقتي بموضوع الكسارة وتطوراتها خلافاً لكل المزاعم والافتراءات”.
وقال ابو زيد ” اذا كان لا بد من مساءلة او محاسبة، فيجب التوجه اولاً الى الجهات والادارات الرسمية التي منحت التراخيص، قبل رمي الاتهامات دون التأكد من صحتها “. وسأل ” لماذا لم يقم معدّ التقرير بهذا الامر؟ مع العلم ان اعداد التقارير الصحافية يقتضي الأخذ بوجهات نظر المعنين بالملف المثار على اختلاف اتجاهاتهم”.
وشدد ابو زيد على” ان الوقائع المذكورة اعلاه تدحض ما ورد في التقرير الذي بثته “الجديد” وتنفي المزاعم الباطلة والمغرضة والمشابهة التي روّجها بعض صغار النفوس حول ارض كفرفالوس التي لي عودة اليها والى مروّجيها ومفبركيها لاحقاً “.
وختم المكتب الاعلامي: ”
ان الخدمات التي قدّمها ويقدمها أبو زيد للمنطقة وناسها الذين هم ناسه واهله ومن بينها الحفاظ على عشرات العقارات في منطقة جزين والمساهمة في شراء منزل الشيخ احمد الأسير في عبرا ومدرسة الحضارة في لبعا وصولاً الى تلة الوروار في الحدث لا يمكن ان تقابل أو تشوّه بمثل هذه المزاعم والافتراءات.
واذا كان الخلاف السياسي من طبيعة العمل العام، فإن لجوء البعض الى هذا الاسلوب الرخيص لا يشرّفه ولا يغبّر على نقاء سمعة امل ابو زيد ونظافة كفه وعلاقاته”.
***
هذا وشجبت حركة الارض اللبنانية التقرير التي بثته محطة “الجديد” في نشرتها الاخبارية مساء امس، عن كسارة يملكها محمد الشماع في بلدة مراح الحباس – قضاء جزين، والذي تناولت فيه النائب السابق امل ابو زيد لأهداف مشبوهة.
وفي بيان لها اليوم، اكدت الحركة ان التمادي بالتعدّي على الارض في مراح لحباس في لبعا دليل واضح للتطاول على الكرامات ولتحويل الارض بكيانها الى سلعة تجارية ولتشوية البيئة في اجمل مناطق قضاء جزين، معتبراً ان الاضاءة على هذا الموضوع يجب ان تكون موضوعية، لا ان تتحول الى توجيه اتهامات تجافي للحقيقة بحق من وقف مدافعاً عن ابناء المنطقة وحامياً لارضهم.
واذ شدّدت على اهمية وقف العمل بالكسارة المشارة اليها، املت حركة الارض من “الجديد” توخي الدقة قبا نشر اية معطيات.