– لا أوافق أن تعود مي شدياق للاعلام، ولا وجود لِ 14 و8 آذار اليوم
***
حلّت الاعلامية ماتيلدا فرج الله ضيفة على برنامج Next على شاشة الOTV وحاورها سيرج أسمر وأماني مهدي عن عدة مواضيع.
بدايةً، كان الحديث عن الناس ذوي الطاقات السلبية، فالضيفة اعترفت أنّها تبعد عن هذا النوع من البشر كي لا تشغل نفسها بهم.
بالنسبة لمهنة الاعلام، اعتبرت أن نَفَسها لا يختفي حتّى الموت وكل يوم يخلق طموح أكبر من يوم. بالمقابل، اختارت الاعلامي مارسيل غانم فهو يلفتها بقوته والمؤسسة اللبنانية للارسال أعطته الدعم. أما السيد بيار الضاهر فهو محترم وهو انسان واضح ولا يضيع وقته.
فرج الله اختارت ال LBCI بدلاً من قناة الحرة كعرضٍ تلفزيونيّ، مع العلم أن الحرة قدّمت لها ست سنوات كتجربة عربية.
بالنسبة لقناة المرأة العربية التي أعطتها مساحة بحريّة تامّة.. فهي لم تعد بنفس القوّة وتعتبره انتهى!
بما يخصُّ الملعب السياسي في لبنان قالت ماتيلدا أنه أصبح ضيق جدّاً.. ولم تعد لها الرغبة بتقديم برامج سياسية طالما أن لا هناك حريّة بالمطلق فالقنوات أصبحت تتبع جهات معيّنة مفروضة على الاعلامي. وفي المنحى نفسه، اعترفت أنها في السابق كانت مع العناوين السياسية العريضة ل 14 آذار التي لا وجود لها اليوم. فهي تتبع العنوان الذي يلفتها، لم يعد هناك 14 آذار وال8 آذار ما زالت موجودة. أما المشروع الايراني-السوري فهي لم تحاربه وقد أصبح قويّاً.
ولدى عرض صورة للسيد حسن نصرالله قالت: لا أعتقد أنه سيأتي مثله انسان يملك كاريزما.
بداية مشوارها المهني كانت مذيعة على اذاعة لبنان الحر وفي أثنائها “الذبح على الهوية” فرض تغيير شهرتها من عابد لفرج الله نزولاً لرغبة والدها.
الاعلامية مي شدياق لا داعي أن تعود للاعلام فهي أهم منه فشدياق تقوم بأعمال أهم بكثير من أي برنامج تلفزيوني.
بنهاية اللقاء قالت: سأعود للاعلام.. ووافقت أن هناك شيء سيتفجّر قريباً.