عادل يمين: عون رجل دولة وقراره أخرج المرسوم من البازار السياسي لمن يريد تكبير حجره بالحكومة (Audio)

– معليه اللي ما حكيو عن مرسوم 1994، ما عِندُن مصداقية…

***

مقتطف من حديث الخبير الدستوري عادل يمين لقناة الـ”OTV” ضمن برنامج “أجندة اليوم”: (5 حزيران 2018)

المادة 10 

حسناً فعلت الدولة السورية بخصوص إبلاغ السوريين عن إمتلاكهم لأراضيهم، فهي قد مدّدت المهلة لسنة كاملة، ولكن لا يجب النوم على حرير للإنكباب لمعالة موضوع النازحين، والعمل بجدية لعودتهم.

واليوم بدأت العودة لمئات وآلاف السوريين، ولكن الأمر يجب أن يكون أولوية لدى الحكومة المقبلة، وما لازم نتحجّج بعدم التعاطي مع النظام السوري، كأنو لبنان يقرّر شرعية الدولة أو لاق.

البلد ما بقا يِحمُل إقتصادياً، ولا ديمغرافياً ولا إجتماعياً وجود مليون ونص نازح سوري، من هيك لازم حثّ المجتمع الدولي، من بعد توحيد الموقف اللبناني، باتجاه العمل على عودة النازحين، والخروج من حالة التردّد وموقف البعض من إستغلال النازحين السوريين بالمجتمع الدولي لغايات سياسية.

كمان السوريين بحبو بلدهم، ما نفترض إنّو السوريي حابيّن يبقو بلبنان. ما كرامتم وأرضهم وأرزاقهم وبلدهم بسورية.. كان في عندُن ظرف إستثنائي، ولبنان رحّب فيهم، متل ما سورية رحبّت باستقبال اللبنانيين بحرب تموز 2006.

قانون التجنيس

خطوة الرئيس عون جريئة، وتدلّ على إنّو رجل دولة. ورجل مؤسسات. وهالشي صار حين طلب إعادة التحقيق بقانون التجنيس، وفتح مجال لكل مواطن عندو اي معلومة حول الملف ليقدمّه للأمن العام. وفوق ذلك طالب من مديرية العامة للأمن العام بدون أي شكوى أو أي إعتراض من مواطن أن تبادر لإعادة درس كل الملفات.. ولا يعني ذلك إنو مش مدروسة جيداً الملفات، إنما حرصاً من فخامة الرئيس على تبديد أي هواجس.

فخامة الرئيس يُشكر لأنّو عِمِل المرسوم ببداية العهد. لأنه كان يستطيع أن يقوم بمرسوم التنيس بنهاية العهد.

فخامة الرئيس أخرج مرسوم التجنيس من البازار السياسي، لمن يريد تكبير حجره بالحكومة، او لإطلاق النار السياسي على العهد، لأنو المرسوم الذي صدر بآخر عهد الرئيس ميشال سليمان تضمّن ضعف الأسماء، وما حدا حكي.. وبعض الأسماء التي ذُكرت اليوم أنها صادرة اليوم، تم تجنيسها من قبل الرئيس ميشال سليمان.

معليه اللي ما حكيو عن مرسوم 1994، والذي كان يتضمّن مئات آلاف من العرب والأجانب، ومنهم سوريين وفلسطينيين، وعِمِل خلل كتير كبير، واللي ما حِكيو عَ مراسيم التجنيس الصادرة بعهود رئاسية، وخصوصاً عهد الرئيس ميشال سليمان، ما عِندُن مصداقية.

رصد Agoraleaks.com