مرّ يوم الأحد الماضي 13 أيار بعيد ظهورات العذراء في فاطيما، وهذه السنة يكون قد مرّ على ظهور العذراء الأول في فاطيما البرتغال 101 سنة !
إجتمع ما يقارب 700 ألف مؤمن وعضو من الحركات المريميّة من العالم كله حاملين تمثال العذراء في تطواف مهيب مع الشموع وصلاة الوردية وفي اليوم التالي إجتمع أكثر من مليون مؤمن، لكي يحتفلوا بقداس عيد ظهورات فاطيما .
ظهورات فاطيما مهمّة للغاية وعليها بُنيّت وتأسسّت الروحانية المريمّية المعاصرة:
1- صلاة مسبحة الوردية اليومية.
2- التعويض لقلب مريم عن كل التجاديف والإهانات الموجهة إليه.
3- التكريس لقلب مريم، بيوتاً ورعاياً، أفراد وجماعات، كنيسة ودولة.
4- التبشير والصلاة مع غير المؤمنين.
5- روحانية التكفير عن خطايا البشر والتعويض للعدالة الإلهية وتجديد روح الإماتة والتقشف والصوم.
قال البابا بندكتس السادس عشر قبل 8 سنوات :
” يخطئ من يظن أن رسالة فاطيما النبويّة قد إنتهت!” واللبيبُ من الإشارة يفهم. ولكي تفهم عزيزي القارئ ما عناه البابا بندكتس السادس عشر، ندعوك للتعمق في ظهورات فاطيما والأسرار الثلاثة.”
الكنيسة والعالم في حالة إنتظار… إنتظار ماذا ؟
ننتظر وعد العذراء في فاطيما. وما هو ؟
أن قلبها الطاهر في النهاية سوف ينتصر. نهاية ماذا ؟
نهاية عصر فيه يهيّمن الإلحاد والهرطقة على العالم وحتى على بعض الكنائس ورجال الدين.
نهاية عصر الإباحية الجنسية والشهوانية والسلطة الظالمة والفاسدة والقاتله للشعوب الممثلة بالنظام الماسونيّ.
كيف نعرف ذلك ؟ ومتى سيتمّ الإنتصار النهائي؟
نجاوب على السؤال هذا، على ضوء ظهورات العذراء اليوم في مديغوريية المستمرة منذ عام 1981. قالت العذراء في مديغوريية انها أتت تكمّل ما قد بدأته في ظهوراتها في فاطيما، وذلك سيتّم عندما يتحقق الأسرار العشرة في مديغوريية، فقد سلمتّ الرؤاة الستة عشر أسرار فيهم سوف يتم الإنتصار الكامل والنهائي لقلب مريم.
متى سيتحقق الأسرار العشرة وما هم؟
لسنا هنا بصدد الكلام عن العشر أسرار، سوف نتكلم لاحقا عنهم في مقال خاص، تابعونا!
ولكن زمن تحقيق الأسرار بات قريبا، يكفي أن نعلم أن الكاهن الفرنسيسكاني الأب بيتر الذي سوف يُعلن الأسرار أصبح يملك من العمر 75 سنة !
المصدر: الحركة المريمية في الأراضي المقدسة
https://www.youtube.com/watch?v=zPVGiAfyaCM