– شاء من شاء ، وأبى من أبى، انتو بدكم تضلّو أصحاب القرار
– صورتي بدها تكون صورِتكم ، وصورة التيار أغلى من مقاعد الدنيي
– التيار جايي حتى يعطي مش حتى ياخود..
***
كلمة مرشّح التيار الوطني الحرّ في دائرة زحلة المناضل سليم عون في مهرجان زحلة 2018
أنا واقف قدامكم، مش حتى عَرّف عن نَفسي ، إنتو بتَعرفوني كتير منيح، وبتعرفو كل مراحل حياتي.. من يوم اللي خلقِت :
- بحارة “الراسيّة”
- للمدرسة،
- للجامعة لإيام المقاومة الزحلية ،
- للتجمّع الزحلي العام ، وحصار زحلة والدفاع عنّا..
- لعملي كمهندس، وإيام المقاومة اللبنانية ونضالي التيار الوطني الحر بزحلة وبلبنان
- وانتو بتعرفوني داخل البرلمان، وخارج البرلمان
كل أملي وطموحي إنّو أحفادنا كِلُّن بإذن الله، يضلّو مَجموعين، ويعيشو مع بعضُن ، ويحافظو على عاداتنا، وتقاليدنا وإرثنا، ويرفَعولنا إسمنا وإسم زحلة بالعالي…
أنا واقِف قدامكم مش حتى إحكي عن مبارح.. بدّي إحكي عن البكرا.. بالرغم من ماضيّ الشخصي، وماضي تياري بِشرَفني، وبِشرّف تاريخ زحلة وتاريخ لبنان.
أنا واقِف حتى أطلب التأييد الي، وللايحة زحلة للكلّ.. انا عم اطلب دعمكم وتأييدكم لعهد الرئيس عون.. المسؤولية مسؤوليتكم.. لأنّو العودة الكم هي مشيئة فخامة الرئيس، اللي قال عهدي بيبدأ بعد الإنتخابات النيابية…
إنتو اليوم بدكم تحدّدو إنطلاقة العهد، لأنو بِ 6 أيار الأمر لكم.. وإذا كنتو مؤمنين بالرئيس وبدكم عهد قوي، تفضلو وعبرو عن هالشي بصناديق الإقتراع.. والرئيس عون بثمانينات القرن الماضي، قال للشعب: أنتم أصحاب القرار ، ولن يعود لغيركم ان يقرّر بعد اليوم..
شاء من شاء ، وأبى من أبى، انتو بدكم تضلّو أصحاب القرار.. المطلوب اليوم تردّو على رسالة فخامة الرئيس ، بصناديق الإقتراع، وبدنا نقِلّو :
نعم ، حرية الضمير مِتل الحب ، والثقة لا تُشرى ولا تُباع..
نعم ، هيدي القيم تُمنح مجاناً ، ومش رح نِرضى بالدعارة السياسية.. ما رح نتخلّى عن القيم، وما رَح نتغاضى عن الخطأ ، أو نِقبل فيه..
بدنا نبرهن إنّو جمهور الإصلاح صار أقوى من جمهور الفساد… وإنّو الصادقين بعدُن الأكثرية، والدِنيي بعد ما خِليت من الشُرفا والنضاف.. وإنو نحنا بعدنا عسكر جدعون ، وبعدنا حجار الزاوية متل ما كان يحبّ يسميّنا… ومحافظين على ريحتنا الطيبة، وعلى أخلاقنا وعلى سِمعتنا وعلى نضافتنا.. وعلى صورتنا بالرغم من كلّ يللي عَم يصير حولنا..
بدنا نقلّو: إنو شعب زحلة بعدو متل كل عمرو عظيم.. وبدنا نخلّي فخامة الرئيس يِرفع راسو فينا، متل ما نحنا رافعين راسنا فيه..
بدنا نقلّو: إنو بصناديق الإقتراع زحلة بِتحبّو ، مش بس لأنو صهرها.. بس لأنو كان ورح يضلّ سندة ضهرا… بِتحبّو لشخصو ، وسياستو ، ولتضحياتو ، لوطنيتو ، لرؤيتو ، لبُعد نظرو ، وهيّي معو لأنها مؤمنة بتفاهماتو ، وباتفاقاتو ، وبخياراتو ، وهيّي ناطرة منّو الإنجازات والمشاريع والإهتمام مِتِل العادة..
وأنا بدوري بقلو: إنّو ماشي بتوجهات رسالتو اللي وجّهها النا بخصوص الإنتخابات..
أنا ولا مرّة خاطبت غرائزكم ، بل كنت دايماً خاطِب عقولكم.. وإبتعدت كلّ البعد عن التجييش الطائفي والمذهبي، والتحريض لشدّ العصب.. ومتِل ما كل مرّة وَعَدتكم ، هيدا المقعد يا باخدو نضيف، يا ستين سنة و70 يوم عليه..
صورتي اللي بدها تكون صورِتكم ، واللي بدها صورة التيار الوطني هيّي أغلى من مقاعد الدنيي.. وبدّي قول لأهلي بزحلة، نحنا عَم نِدعُم العهد ، حتى نرجع ناخود منّو الدعم والقوة ، لإنماء منطقتنا..
قرار زحلة لزحلة… حتى ترشيحي إنتو اللي فَرضتو على حزبي، مش حزبي هوّي اللي فرضو على زحلة، وأنا كسليم عون، على طول كنت إستعمل حزبي لخدمة زحلة ومصلحة زحلة..
ولا مرّة إستعملت زحلة لخدمة حزبي.. وحتى حزبي دفع غالي للحفاظ على زحلة ودورها.. هوّي اللي ضحّى وما شارك 3 سنين بالحكومة سنة 2005 كِرمال زحلة، وكرمال حليفو حزب الطاشناق..
كمان تكتلّنا النيابي ، كان عندو كلّ الحرص على زحلة ، وبوقتا ما ننسى حافظ على دورها، وحتى عَ طاولة الحوار بلبنان ، وبالحوار بالدوحة ، كانت كتلة زحلة موجودي، وعَم تِلعب دور زحلة…
واليوم الوزير باسييل، على خطى فخامة الرئيس، عَم يهتمّ بكلّ المناطق اللبنانية، وزيارتو على زحلة مش موسمية، هيّي دايمة، وما الها أي هدف خاص.. مش جايي حتى ياخود، جايي حتى يعطي.. وما كانت زياراتو الاّ شاملة لكلّ المناطق اللبنانية، وعلى مدار السنوات..
شكراً معالي الوزير..
عشتم وعاشت زحلة قوية
عاش لائحة زحلة للكلّ
عاش التيار الوطني الحر
عاش لبنان
https://www.youtube.com/watch?v=Fh5aId7cggQ