التيار الوطني الحر أول المدافعين عن حقوق الطوائف المغبونة واولها الارثوذكسية-*نسيم بو سمرا
***
البعض اعتبرها رشوة انتخابية والبعض الاخر سمح لنفسه بالتدخل بشؤون لا تعنيه، في حين ان قضية إنشاء الجامعة الارثوذكسية في بيروت هي قضية حق، وقد تأخر اقرارها لسنوات، ونظرا لأهميتها للطائفة الارثوذكسية وللبنان، طرح أمس رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، هذا البند على مجلس الوزراء من خارج جدول الاعمال، دافعاً في اتجاه إقراره بمباركة وزراء “التيار الوطني الحر” ، اما التيار الوطني الحر ووزرائه فهم أول المدافعين عن حقوق الطوائف المغبونة واولها الارثوذكسية، في حين ان بعض المزايدات على الطائفة ممن لا يعنيهم الامر غير ضروري، كما حصل امس باعتراض الوزيرين علي حسن خليل وعلي قانصو على انشاء الجامعة الارثوذكسية بعد طرحه في جلسة الامس، واعتبرا ان”ملف الجامعة يشوبه خلاف داخلي في الطائفة الارثوذكسية”..وقاحة ما بعدها وقاحة، صار بدن يزايدو على الوزراء الارثوذكس ويتدخلوا بشؤون الطائفة الارثوذكسية.
وفي التفاصيل أن الوزير الياس بو صعب، طرح الموضوع في الخلوة الرئاسية التي شارَك رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل في جزء منها، وبعد تبلّغِه من داخل الجلسة بقرار التأجيل توجّه الوزير بو صعب الى متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، حاملا رسالة من رئيس الجمهورية مفادها أنّ الملف سيُطرح في جلسة الاسبوع المقبل.
*صحافي وباحث