لارا هاشم –
لجرس داريا قصة مع النضال، ولكسروان مع العماد الرئيس قصة حبٍ قديمة تفاعلت على مدى 26 عاماً، وأثمرت التزاماً ووفاء.
الى بيت الشعب ردّ اهالي كسروان الأمانة، حملو معهم الجرس الذي احتفظوا به 26 عاماً، ليقولو للرئيس أنّ الأمانة محفوظة، وأن القصة لم تكتب كلّ سطورها.
يقول احد المنظمين من داريا: هيدا الجرس سنة 1989 دقّ خطر بقصر بعبدا وقت تعرّض لبنان للخطر. وقفت ضيعتنا “داريا” يللي هيي ركبت الجرس اليوم كمان، جنب الجنرال بكل الظروف.
الجرس نفسو هوي ذاتو، حافظنا عليه، لهيدي المناسبة، وهلق عم يدقّ فرح ببعبدا. ومستعدين نوقف كل دقيقة حدّ الجنرال بالفرح وبالخطر. وهيدا الجرس “ستاند باي” (stand by) خدمة للجنرال. واذا شي بيطلع شي بطل بعد 100 سنة متل الجنرال ولادنا رح يحتفظو فيه.
الى الطريق التي تعبدت بالكرامة، عاد اللبنانيون، من جابهو القصف لم تثنهم مئات الأمتار مشياً أو صعوداً، كل شيء بالسنبة اليهم كما كان، القائد هو هو، وبيت الشعب للشعب. وحدها الغصّ’ السابقة تحولت الى فرحة برئاسة العماد.
– الله يطول بعمرو، وهلق بشوفو كيف بكون محاربة الفساد
– مارك حويك يقول: كرمال لبنان، في شهدا راحو، نحنا لازم نكمل
– انا مني مقفاية ولا مظاهرة ولا مشوار لا بعبدا، ولغير بعبدا..
– طالع ت اسمع “يا شعب لبنان العظيم”
بالنبع الذي لا يجفّ يُشبّه جيل عون، هو جيل شرب حب الجنرال، منذ الطفولة، ويحلم اليوم مع الرئيس بمستقبل يُرضي براءة طفولته
– أحد الأطفال انتسب الى التيار بعمر 9 سنين، لأنو بدي العماد عون يغيّرلنا البلد
– نحنا جينا نحتفل بالجنرال رئيس
– مبروك الرئاسة
– بعرف ليش اجا رئيس للجمهورية، لأنو كان أحسن قائد جيش
Taratatta General
من كلّ الأجيال والمناطق توجهوا الى بيت الشعب، حيث اثبتوا لكل مشكك انّ قائداً من طينة ميشال عون لا يستحق أقلّ من هكذا شعب عظيم.
https://www.youtube.com/watch?v=j2elSgz58OQ