– عن الإضطراب وقلة ثقة والسلام الحقيقي
***
الأخ عمانوئيل في تأمل عن الفقر : (14 نيسان 2018)
رغم طلب المسيح أن نكون فقراء… أغلب الناس يهربون من الفكرة، ولكن إذا أخذنا ثقة العائلة المقدسة ، يوسف والعدرا ، رغم إنّو كلشي سكّر بوجُّن.. كانو عايشين بسلام..
ما لِقيو محل ، ولا غرفة ، وتخشيبة.. وبِقيو بسلام كبير.. و وُلِد ملك السلام..
أخوتي الأحباء، نحنا بدنا نِمرُق بظروف معاكسة، وصعبة ، حتى ما نستوعِب شو عَم يصير.. لكن إذا علاقتنا وإيماننا وسيرتنا المسيحية جديّة وعميقة، نحنا منضلّ بسلام ، وبثقة ، وباستسلام.. والسلام والثقة والإستسلام، بِجيب النِعمة، حتى ملك السلام يِكبر بقلبنا وحياتنا..
الإضطراب علاقة قلة ثقة ، وعلامة بعد ما عِرفنا قديه الله بِحبنا، وسهران علينا.. الحق علينا مش الحق على الله.. بعدنا مِتكلين كتير على ذاتنا.. وعلاقتنا مع يسوع منها عميقة..
حلم أغسطينوس
مار أغسطينوس بِقولو عنّو، كان كلّ ما يِمرُق بصعوبة كبيري يشوف حلم، نَفس الحِلم.. يشوف حالو ماشي على شاطئ البحر على الرمل، ويطلّع لورا يلاقي في 4 دعسات إجرين، (2 الو و2 ليسوع). وهيك يفهم إنّو يسوع ماشي حدّو.. يقوم الصبح مرتاح..
مرّة مَرَق بصعوبة أكبر من كل الصعوبات… بشوف بالحلم حالو ماشي على الشَط، بيطلّع لورا بشوف إجرتين بس.. بقلّو: يارب هلق، بهالصعوبة الكبيري انتا مش معي؟؟
بيِسمع صوت بقلّو : هودي الإجرتين، إجريّ أنا.. انا حاملك هلق..
أكيد حلوة كتير هالخبرية، بس إذا ما تجسدّت بحياتنا ، رح تضل خبرية وحلوة.. بس أوّل ما نِمرُق بظرف رح ننسى الخبرية، ورح صير مضطربين.. وبالإضطراب كتير أوقات مناخود قرارات عاطلة.. منزعّل يسوع..
إذا أخوتي أحد ثمار الروع القدس، وحضور الروح القدس.. السلام. من هيك بدنا نعمّق علاقتنا بيسوع، ويصير عنّا سلام كتير كبير بقلبنا.. ولازم نعرف إنّو هيدا السلام حلم بكون براسنا، إذا بدنا نضلّ “إجر بالبور وإجر بالفلاحة”، إجر مع يسوع، وإجر مع أفراح هالدني.. لأنو مِنكون عَم نِلعب مع الخطية لِعِب، وما في قرار حازم..
السلام هوّي الجوهرة الكبيري، يللي بس أعرف قيمتها، منطلب الثقة أكتر بيسوع.. بعبادة الرحمة الإلهية، يسوع هوّي عطا كِلشي، عطا المسبحة، والتساعية والصورة والكلمة تحتا، من خلال القديسة فوستين.. وما لاقى أهم من كتابة “إني أثق بك”..
كل ما يصيبني هديةٌ منك يا الله.. لنطلب النِعمة إنّو هالكلمات أكترنا بيَعرفوها وبحبوها، إنو تصير جزء لا يتجزأ من حياتنا، وهيدي هيّي المسيرة.. من هيك بدنا نصلّي كتير واترك اللهو والخطيئة.. ما بتِجي الأمور هيك.
رصد Agoraleaks.com