باشينيان : لانتخاب رئيس الحكومة الجديد من الشعب وألا ينتمي إلى الحزب الحاكم
***
أعلن زعيم الحملة الاحتجاجية في أرمينيا، نيكول باشينيان أن الشرط الوحيد الذي يطرحه المحتجون لتسوية الأزمة السياسية الراهنة في البلاد هو “استسلام” الحزب الجمهوري الحاكم.
واكد باشينيان، مخاطبا مناصريه المتجمعين في ساحة الجمهورية وسط العاصمة يريفان، انه “ليس لدينا سوى شرط واحد ألا وهو الاستسلام التام للحزب الجمهوري دون أي شروط مسبقة”، مضيفا أن التظاهرات الاحتجاجية ستستمر .
وكان باشينيان دعا امام المتظاهرين إلى ضرورة أن يتم انتخاب رئيس الحكومة الجديد من قبل الشعب مضيفا أن عليه أن يكون “مرشحا عن الشعب” وألا ينتمي إلى الحزب الحاكم، وذلك تمهيدا لتشكيل حكومة مؤقتة وإجراء انتخابات مبكرة في البلاد.
واكد باشينيان عزم أنصاره مقاطعة الانتخابات المبكرة التي دعى الى اجرائها رئيس الوزراء الحالي، إذا أجريت في ظل حكم الحزب الجمهوري، في وقت اعتبر رئيس “مجلس أرمينيا الاجتماعي”، فازغين مانوكيان (رئيس الوزراء في 1990-1991)، أن الطريق إلى تسوية الأزمة السياسية الراهنة يمر بتشكيل حكومة وفاق وطني مؤقتة لا تتجاوز مدة صلاحياتها سنة واحدة، قبل أن يقوم نواب البرلمان (والمعارضون منهم في المقام الأول)، بوضع قانون انتخابي جديد، على أن يتم بناء عليه تحديد موعد الانتخابات البرلمانية الجديدة.
اما رئيس الوزراء الأسبق فشدد على ضرورة أن تجري الانتخابات يعد ستة أشهر، “من أجل إعطاء الوقت الكافي للعمل الحزبي وتهدئة الأجواء الثورية في البلاد”.