في ضوء الاتفاق بين الجيش السوري والفصائل المسلحة المعارضة في بلدة الضمير في القلمون الشرقي، أعلن زعيم فصيل “مغاوير الصحراء” المعارض أنه وضع عناصره تحت تصرف قيادة الجيش السوري.
وقال قائد الفصيل محمد أحمد شعبان الملقب بالضبع، إنه تمت تسوية وضعه ومجموعته ووضع نفسه تحت تصرف الجيش السوري.
وأشار ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن “مغاوير الصحراء” انشقوا بكامل عددهم وعتادهم عن باقي الفصائل ووضعوا أنفسهم تحت تصرف الجيش السوري.
وكانت القيادة الموحدة للفصائل المسلحة في القلمون الشرقي قد قبلت شروط المصالحة مطلع أبريل الحالي، بوساطة روسية، على أن تتم تسوية أوضاع الموافقين على المصالحة وخروج معارضيها من مناطق القلمون، والتحاق المتخلفين عن الخدمة منهم بالجيش السوري تحت طائلة المسؤولية القانونية، وانتشار الشرطة العسكرية الروسية لحفظ الأمن في مناطق المصالحة.
من جهتها ذكرت مواقع معارضة أن أفراد الفصائل المسلحة وعوائلهم سيخرجون غدا الخميس بسلاحهم الفردي وأن حوالي مئة من مسلحي فصيل “قوات أحمد العبدو” سيخرجون أيضا مع باقي المسلحين من “جيش الإسلام” إلى الشمال السوري.
وبدأت أمس الفصائل المسلحة السورية المعارضة في مدينة الضمير في القلمون الشرقي في ريف دمشق بتسليم سلاحها الثقيل والمتوسط تنفيذا لاتفاق تم التوصل إليه مع الحكومة السورية برعاية روسية.
وينص الاتفاق على خروج نحو 1000 مسلح من “جيش الإسلام” إلى جرابلس شمالي البلاد، فضلا عن تسليم عشرات المسلحين سلاحهم وتسوية أوضاعهم ممن يريدون البقاء.
وعلى صعيد متصل، قال نشطاء إنه تم الاتفاق أيضا على التسوية برعاية روسية، بين الحكومة وفصائل معارضة تسيطر على جيوب في جنوب دمشق وعلى بلدات يلدا وبيت سحم وببيلا، في الريف الجنوبي لدمشق.
وينص الاتفاق حسب مواقع معارضة على انسحاب كل من يرفض الاتفاق من الفصائل نحو وجهتين، ليتجه مقاتلو فصيل “أبابيل حوران” نحو درعا في الجنوب السوري، وبقية الفصائل وهي “أحرار الشام” و”لواء شام الرسول” و”جيش الإسلام” نحو الشمال السوري.
-روسيا اليوم-