– التذاكي ما هو الاّ غباء وضعفٌ… اليكم خبرية علي الشيعي مش المسيحي… (التفاصيل)
***
نشر موقع “ليبانون ديبات” خبراً منسوباً لـ”علي المسيحي” من بلدة عين إبل يهاجم فيه رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل، ما فاجأ “علي المسيحي” نفسه.. فاتصل بالموقع المذكور طالباً سحب الخبر، كونه لا يوجد في بلدة عين إبل غيره يحمل الكنية ذاتها..
ومع طلب الموقع التريّث بغية مراجعة رئيس التحرير، لإخباره أنّ الخبر غير صحيح، وللإستعلام والتأكد عن إيصال المعلومة الخاطئة و”المدفوشة”، أنهوا الإتصال به بالإعتذار..
لكن
اقحام علي المسيحي بـ”المعمعة” مع بيئته المسيحية، جعله يبادر أيضاً بالإتصال بقيادة التيار الوطني الحر في المنطقة والبلدة، مستنكراً التعرّض للوزير باسيل، وقائلاً بالحرف الواحد “نحنا ما بيِطلَع مِنِنا هيدا الحكي“..
ولأنّ الموقع (على ما يبدو) متمسّك بالمعلومة الخاطئة، ما يدلّ أنّ النوايا غير سليمة، إستبدل عبارة “علي المسيحي” من (بلدة عين إبل) بعبارة “علي المسيحي” (إبن الجنوب)..!!
فصياغة الخبر موجّه ضدّ التيار الوطني الحرّ بالشكل، ولكنّه بالمضمون (موجّه ضدّ البيئة المسيحية) والناس لتَحكمْ..
(1) كتب الموقع:
لا تزال أصداء زيارة رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، يوم السبت الماضي، إلى دائرة الجنوب الثالثة (النبطية ومرجعيون وحاصبيا وبنت جبيل)، تحتل جزءاً كبيراً من أحاديث مسيحيي المنطقة الذين لطالما تعايشوا سلمياً وحُبياً مع أهالي القرى المجاورة من الطائفة الشيعية… (إيحاء واضح من كاتب المقال أنّ تأييد التيار هي خربطة لهذه العلاقة… للأسف!!! )
(2) أضاف الموقع
وهو العيش المشترك الذي فرضته الحروب التاريخية التي خاضتها الطائفتان جنباً لجنب أيام الاحتلال الاسرائيلي لجنوب لبنان. (مزايدة مش مطلوبة، حبيبي الشيعة دافعوا أكثر من المسحييين بوجه إسرائيل، وذلك لإعتبارات كثيرة كونه أولاً المسيحيين ينتظمون بالدولة أكثر من الميلشيات، وكونه تمّ تعطيل دور الجيش اللبناني بالمنطقة لصالح المنظمات الفلسطينية، وكونه أخيراً تلقّت الطائفة الشيعية الكريمة السلاح من ايران..)
يتابع الموقع الخبر:
عيشٌ وصل إلى درجةٍ سمّى فيها مسيحيو المنطقة أبناءهم بأكثر الأسماء الشيعية انتشاراً “علي”. (كاتب المقال شيعي واضح، وكأنّه يريد التفتيش على إسم لدعم الفكرة المًعدّة مسبقاً.. ومن أفضل من إسم علي لذلك..)
(3) ويضيف المقال المُفبرك..
يؤكد علي “المسيحي” (إبن بلدة عين إبل) واستبدلت بـ(ابن الجنوب) لـ”ليبانون ديبايت”، أن كلام باسيل لاقى رفضاً في أوساط القرى المسيحية، (ليه الإصرار وضع الرأس بالرمال) وهو كلام يتنافى مع الأخوة التي بناها أهالي رميش، ودبل، وقوزح وغيرها مع القرى المجاورة لهم والمختلفة معهم في الدين (تهديد مبطّن). ويقول “لطالما منح مسيحيو الجنوب أصواتهم للائحة الثنائي الشيعي أكثر مما منحوها للتيار. (كلام ذمّي منسوب لمسيحي… بالفعل شراكة..!!)
يؤكد (علي) أن كل الذين استقبلوا باسيل في زيارته الاستفزازية كانوا من أهالي تلك القرى المقيمين في بيروت، أما المقيمون في الجنوب ولاؤهم معروف وتاريخي للمقاومة…
سؤال
سؤال يا كاتب المقال علي الشيعي لا المسيحي.. مين حِمي وعَم يحمي المقاومة غير التيار الوطني الحرّ… لماذا تفتشون عن مسيحيين عند أوّل طريق سيطعنوكم..
بالنهاية
الشراكة الحقيقية لا تكون بالتفتيش عن مسيحي، لتلقينه بما تريد.. الشراكة المسيحية تكون باحترام رأيهم..