– القانون الإنتخابي الحالي نقل الصراع من “الكسر العضم” الى تنافس بين مرشّح وآخر ينافسه
***
مقتطف من حديث المرشّح عن المقعد الماروني عن قضاء كسروان في دائرة كسروان – جبيل، لقناة الـ”LBC”: (نيسان – 2- 2018)
من إسبوع تحدث فخامة الرئيس عن خطر الإفلاس، ومعو حَق يِحكي فيه.. لازم حدا يخبّر المريض إنو إنتا موّيت إذا ما بتاخود دوا…
إنتا إذا مش رح تاخود دوا حتى لو كان “كيميائي” وأقرف دوا بالعالم، رح تموت.. البلد بدّو ياخود أدوية، وأدوية بِتوجّع، متل دوا (لا سمح الله) السرطان، لأنو البلد هالقد مضروب.. وبدنا نغيّر الواقع…
اليوم أنا بعلاقة كتير منيحة مع الكلّ، لأنو هيدا القانون يسمح للمنافسة، وبذات الوقت في التزام سياسي، إنو هيدا الفريق كلّو سوا، عارِف وين رايح سياسياً..
أكيد في منافسة رياضية، والجو حلو، وبالعكس بنظري هيدا أفضل شي يمكن نوصلو اليوم، هيدا القانون أفضل جَو أمنّو من سنة 2000 لليوم، لأنو المعارك مش كسر عضِم، والقصص واحد ضدّ واحد.. ليس 20 مرشّحاً ضدّ 20..
ضمن تكتّل في 50 شخص، مش ضروري يكون في إنسجام وغرام بين الجميع، مش مطلوب هالقد.. اهمّ شي طريقة التعامل المحترمة موجودة، وعلاقتي مع العيد شامل روكز كتير منيحة وتعود لحوالي 25 سنة، ومع الوزير باسيل كذلك، ولكن آخر 3 أعوام كان تعاوني أكثر مع الوزير باسيل من خلال المؤسسة المارونية للإنتشار ومواضيع وزارة الخارجية. وهذا الأمر حتّم التعاون والتلاقي..
اليوم يوجد لدى التيار هيكلية معينة، وشخصياً أنا أحبّ الإحتراف. ونحن بالشأن العام يهمنّا الإحتراف. والإحتراف ببناء المؤسسات أساس. وكيف بالمؤسسات الحزبية. واليوم هناك مؤسسة حزبية تسير وتنمو وتكبر، وهي تشكّل لوائح إنتخابية في كل لبنان.
هناك إحتمال للفوز بـ4 نواب في كسروان، وبنائب في جبيل، ونعمل لكسب أكثر..
فكرة التحالف مع العهد و تكتّل “لبنان القوي” امر ايجابي، ومن يصفه بالفساد لا أوافقه، ونحن نريد الدخول الى الندوة البرلمانية من خلفية العطاء للدولة لا الأخذ.. وهذه هي الضمانة لمواجهة الفساد.
أوتوستراد جونية
جريمة بحق منطقتنا كسروان حصلت نتيجة تضييع الفرص، ونحن لدينا حلول للخروج من “عَجقة السير”، من خلال توسيع الحلّ الدائري، وبالنسبة لجونية لديّ حليّن:
الأول: من خلال الجسر الحديدي النقّال، وهدفه عدم زيادة زحمة السير، بحيث تجري الحفريات تحته، لبناء أوتوستراد تحت الأوتستراد.. وكل 4 أيام يمكن الإنتهاء من 10 أمتار.. وهذا المشروع إُختُرع من أجل لبنان، من قبل الدكتور مارك بلوز، وفريق عمله في تكساس.
الثاني: من خلال أوتوستراد البحري، من خلال جسور وجزر، وهذا الأمر يتطلب دعم مؤتمر “سيدر” ويمكنه حلّ مشكلة السير خلال 4 سنوات، وبه يمكن إيجاد حلّ نهائي لوصلة الشمال بالجنوب…
هل مسموح أن يموت 40 شخص على نفس الطريق، من دون معالجات للطرقات..؟؟ لكن اليوم بات لكسروان وجبيل محافظة، وهذا الأمر يتطلب تأمين أموال لازمة..
محورية لبنان
يجب ربط لبنان المغترب بلبنان المقيم، من خلال برامج وشبكات الكترونية، لتشجيع الإستثمارات..
يمكن للبنان أن يلعب دوراً ريادياً في استقطاب الأجانب واعادةالمغتربين، من خلال وصلات الطرق، وتأمين البنى التحتية المؤمنة، وعندها يمكن جلب المسافرين من القاهرة وجدة، والدمام، والرياض والأردن الى لبنان بدل التوجه الى أوروبا واليونان..
مواضيع العراقيل في الدولة، ستُحلّ واحدة وراء أخرى، وهي تتطلب وورشة عمل طويلة، ونحن بحاجة لخلق فرص عمل، وهذا الأمر بحاجة جلب إستثمارات مالية.
المطلوب ليس محاربة “سيدر” بل الفساد..