أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


الدكتور شربل ساسين: كفن تورينو ركّع العلم.. و”DNA” المسيح “XX” لأنو ما عندو بَيْ أرضي، وبالقيامة حصل “بيغ بانغ” للكون (Video+Pictures)

– تفاصيل مثيرة عن آلام المسيح وآخر الدراسات.. وسعى البعض حرق الكفن للتخلص من الحقائق العلمية..

* *

الدكتور شربل ساسين، في دراسة علمية عن كفن سيدنا يسوع المسيح في “تورينو” مع الإعلامي طوني شديد: ( نورسات )

هل القيامة واضحة على الكفن…؟؟

هيدا التحدّي بالكفن.. لأنو الصورة عليه ما منَعرف كيف تكونّت؟ وكل ما نكتشف أمر، نكتشف لغز أكبر.. هيدا لغز الكفن “الصورة” أكثر من  آثار الموت والتعذيب..

الصور على الكفن لا تفسير لها على الكفن..

  • البعض يقول: من تبخّر لجسم..
  • البعض بِقول: طِلع إشعاع..

على الأكيد إنو الصورة لم تتكوّن نتيجة لمس الجسد مع الكَفن، (مش من جسد المسيح الموضوع بالكفن) لأنّو الألياف السطحية غِمق لونها، وإذا منِنْزَل 0.0001 ملم تحتها، بصير الكتان أبيض.. وبتورينو عِملو ترميم سنة 2002، وجدوا بتاني مَيل في صورة خيال، حتى ألياف تاني مَيل شوي غِمقان لونها… لغز

لغز

سنة 2012، في نظرية صدرت، انو “يا عمّي، لازم نقول، إنّو صار في حَدث فريد من نَوعو مع صاحب الكفن.. حتى نفسّر الصورة كيف صارِت.. بدنا نتخيّل إنّو رجل الكفن يطفو بين لوحَين، (طَيتين الكفن)..

وبلحظة من اللحظات بدنا نتخيّل طلع من الشخص (يسوع) الملفوف بالكفن إشعاع، طاقة غير معروفة (شي بيشبه الإشعاع) عامودياً (طلوع ونزول) أدّى الى إنّو تِسمَرّْ ألياف الكفن..

النظرية تقول: إنو رجل الكفن (يسوع) طفى، وصار الكفن مِتل لوحين من المعدن.. وأدّت الى الجثمان إنّو يِختفي.. ويصير في إسْمِرار للألياف الرفيعة السطحية بالكفن فوق وتحت.. وكل ما تكون الألياف قريبة اكتر كل ما تكون “سِمرة” الألياف اقوى، وكُل ما نَبعُد تكون السِمرَة أخفّ. وهيدا اللي أدى الى تكوين الصورة على الكفن..

لا يُمكن تفسير الكفن، الاّ بهذه الطريقة..

تحدّي الكَفن، إنو عَم يحطّ العلم غَصبِن عنَو تحت حقيقة القيامة..

تحدّي الكَفن، عم يخلّي العلم يِركع بمحلّ من المطارح..

البابا القديس الراحل يوحنا بولس الثاني، كان يقول: الكفَن هو تحدّي للذكاء البشري.. والبابا يوحنا بولس الثاني، اكتر شخص دَعم الدراسات على الكفن، وطِلِعت دراسة “الكاربون 14″، وضلّ يقِلُّن درسوا بَعد..؟؟

الكَفن أكتر قطعة مدروسة بالبشرية، الكفن والصورة عليه عَم تُجبِر الذكاء البشري يِنحني.. وهذا جمال وسِحر الكَفَن.. بس نكون عَم نحكي عن الكفَن مِنحِسّ بحرارة ما منعرف شو هيّي.. الله حقيقة، وقيامتو حقيقة..

بَس اليوم فينا نِعمِل القيامة دراسة بِقلب مختبر.. ما منِقدر..؟؟ هيدا سبب اللغز وإنحناء العلم اليوم مِش قادرين نفسّر الصورة كيف ظهرت.. لكن الصورة شئنا أو أبينا هي شهادة لقيامة يسوع من الموت…

منديل الرأس

موجود بأوفييدو بأسفل جبال البيرينيه في اسبانيا.. وهي من نَفس مواصفات كفن تورينو للسيد المسيح، وعليه الدم الثمين ليسوع المسيح، وعليه ماي.. وفئة الدم AB.. وهناك تطابق كامل بين المنديل وكفن المسيح..

علمياً يوجد قِطع من القماش منذ 2.000 سنة، ويوجد بعضها يعود الى 3.000 سنة، وفي من 4.000 سنة، و5.000 سنة، ومن فترة قليلة، في روسيا في سيبيريا اكتشفو فصائل حيوانية جديدة، وأيضا ماموث مجلّد عمرو 5.000 سنة و 10.000 سنة.. ورجال بثيابهم مجمدين.. وبحالة ممتازة للقماش..

دراسة سنة 2013

هذه الدراسة جاءت من شخص يُدعى “جوليو فانتي، من جامعة “بادوفا”، عمِل دراسة بالإنفراريد (INFRARED) على قماش الكفن، وتبيّن معو إنو عِمرو يتراوح ما بين سنتي 280 قبل المسيح، و 220 ميلادية.. وبالتالي القرن الأول من ضمن هاتين العامين..

سنة 2010، لاحظوا في كتابات مُبهمة (متل الخيال) بالأرامية واللاتينية تقول: “يسوع الناصري“.. وهي موجودة من الجهة الخلفية.. وكان في رقعة من ورا، فكّوها الراهبات ، فلاحظو في خيالات…

يُسأل من وين جايي، يقول شربل ساسين: ما حدا بِيَعرف..! وهيدا تأكيد إنو عِمر الكَفن أقدّم بكتير من القرون الوسطى..

يُعرض الكفن كل فترة.. آخر مرّة عُرض سنة 2015.. وملايين الزوار زاروه.. وعام 2013، تمّ تنزيل “App”  (كفن تورينو – Shawl of turin) تُظهر الصور بجودة عالية جداً للكفن.. وهي مفتوحة للجميع، ويمكن لك فعل “Zoom” كأنك تفعل بالميكروسكوب…

الصورة من لغز الى لغز أكبر.. لمّا نحكي إنّو هالجثمان عِمل إنفجار، وصار مرّة وِحدي بالكون، بوقت الـ”بينغ بانغ” (BigBang) لمّا طِلع الكون.. بحسب نظرية “الكوانتا” الفيزيائية…

لمّا صارت القيامة، تكرّر الـ”BingBang” على صعيد جثمان.. وكأنو إذا بدّي إحكيها على صعيد إيماني، كأنّو في خلق جديد للكون.. 

DNA

كعالِم بِتقلّي فسرّ، بقلّك: ما بَعرِف.. في دراستين موجودين، عند فريق أميركي وآخر إيطالي، إشتغلو على الـ”DNA” تبع رجل الكفَن.. التقارير وُضِعت بالجارور…

نحنا منعرف إنو الرجل عندو (Chromosome)  XY.. وعند المرأة لديها XX .. تبيّن إنو رجل الكفن ظاهِر رجال، ولكن ما عندو كروموسوم Y.. ما إضطروا الى وضع الدراسة بالجارور.. (الدراسة الإيطالية)..

السؤال ليش رجل الكفن ما عِندو كروموسوم Y.. إذا منفوت أكتر بعالم البيولوجيا (الأحياء) كرجل أنا باخود كروموسوم Y من بيّي.. ما فيّي آخدو من إمّي.. أنا رجل الكفن بأكدّلي إنو ما عِندو بَيْ بشري…

كيف يسوع بدّو ياخود Y.. وهوّي أصلاً ما عِندو بَي بشري…

نعم الكفن يجبرنا نِركع.. لهذا السبب بين كرّ وفرّ.. بس رح نِركع بالآخر… الكون كلّو رايح صوب يسوع المسيح… شو ما حكينا، وما كلعنا ونزلنا.. الكون رايح صوب يسوع المسيح..

اليد اليمين

إيد اليمين أطول من إيد الشمال، يوجد علامات خَلِع.. في خلع بكتف اليمين.. (الإنجيل ما بخبّر عنو..) بس للغرابة هالتحليل يتوافق مع الجرح السادس اللي حِكيتْ عنّو القديسة رفقا.. (كِتف حمل الصليب).

الإبهام مِختفي.. الدراسات اللي نعَمَلِت بالسبعينات، وافقتها دراسات تانية نعَملِت بالتمانينات، لما نحطّ المسمار براحة الإيد، بيتوسّع العُضيمات وبصير الأصبع فايِت لجُوا.. معنى ذلك إنّو مش بس المسمار فات بين العضام، دخل بِعصب إسمو “الناصِف” (المتوسط)، يعني بِخبرنا الكفن، إنّو مع كلّ ضَربة “شاكوش” عم يِنْغِرِز ، كان في لَطشات كهربا كتير قوية عَم تصير بين الإيد والكِتِف..

الإنتفاخ بالبطن

يعني انو شخص الكَفَن، تعرّض لضيق نَفَس كتير قوي، وحتى الستينات مع بيار باربيه (Pierre Barbet) عرفنا إنو الموت على الصليب الروماني، بِعاني من ضيق نَفَس، وبِموت باختناق بطيء.. كنا نعتقد أنّ الموت يكون من العذاب، وأنّه يُصفّى دمه..

ونحن نعرف من التاريخ الروماني، إنو حتى يْسَرعّو موت المصلوب، كانو يكسرولُن إجرَيُن، ويتوافق ذلك مع الكتاب المقدس، وكَسَرو إجرَين اللُصَين.. ولمّا تُكسَر الساق تحت الرقبة، بِبَطّل المصلوب، يقدر يشدّ حالو حتى يِتنفّس، بِمُوت إختناق سريع..

مين هالعبقري، عِمِل الإنتفاخ خفيف، (من يقول رسمة) حتى يقول إنو الزلمي عَم يستعمل عَضلات بطنو ليتنفّس.. ويعني عندو ضيق نَفس كبير…

اللجنة العلمية، (STURP – Shroud of Turin Research Project) حَسِّت حالها مصدومة، لما قامت بالدراسة بعد 10 سنين، من خلال “الكاربون المُشعّ”..

الكفن من الجهتين الأمامية والخلفية

الفجوات البيضاء، هي آثار الحريق، في مدينة شامبيري (سنة 1532) في فرنسا، بعد تعرض الكفن لحريق، بسبب إضاءة الشمع.. وتمّ تخليصو بآخر لحظة..

الصورة تظهر الأمام والخلف، (نيغاتيف ، بوزيتيف) ونلاحظ بالصورة، الشخص مكتّف، ويوجد أثار دماء على الذراعين، نازل سائلين، من الكوع لحدّ المعصم، وهيدي الدماء تكونّت لمّا حطّو إيديه وقت تَكفينه.. وتجمعّت الدماء من الجنب، وصار في بركة دَم..

الصورة تظهر هنا أنّ الدماء، تجمّعت بعد ممات المسيح.. وتكشف لنا كيف كانت اللفائف..

إكليل الشوك

رجل الكفن كان مكلّل بالشوك، حتى وهو على الصليب. لأنّو جروحات اكليل الشوك، عند خلف الرأس، تكشف وجودجروحات فوق جروحات، يوجد اكتر من 70 جرح، عند هامة رأس رجل الكفن.. وقد سلخ الجلد من الخلف.. ليه؟؟

لأنّو بس بدّو يِتنفّس شوي، بدّو يرجع راسو لورا.. وراسو يضرب بخشبة الصليب.. وبالتالي يِنزُف أكثر..

كنّا مفكرين قصة الصلب، شغلة هينة.. آلام يسوع أكتر بكتير ممّا نتخيله.. المؤثر إنّو كفن تورينو كتير بيوضع الأنجيل أمامنا، وأكتر بياخِدنا أبعد مما كتبه الأنجيل.. والكفن ما في ولا أي خبرية يُناقض ما قيل بالإنجيل، لكنّه يزيد…

يُسأل ساسين، عن تِسمير القَدمين فوق بعضُن؟ يقول:

أوقات كان الرومان، كانو يحطّو مسمار واحد فوق إجرتَين فوق بعض.. أوقات كان يحطّو بكل إجر مسمار..

قياس المسامير

كان قياس المسامير 13 سنتم، والمسمار منّو ناعم، بخالف رسومات القرون الوسطى حيث المسامير ناعمة.. وحتى اكليل الشوك (يا لطيف) أنجأ مبيّن كَم شوكة منّو..

صورة الكفن تظهر الصورة بواقعية أكتر.. عرض المسمار سنتم واحد، وطوله يتراوح بين 10 و 13 سنتم.. ونحن نعرف من ميلانو، حيث يوجد مسمار (ذخيرة) طوله حوالي 13 سنتم، وسماكته سنتمتر واحد.. ولكن لم يكن يكسر العضم، ولكن يُوسعّ العضم..

صورة تصلّب الجسد – ثلاثية الأبعاد

هيدي الصورة ثلاثية الأبعاد لرجل الكفن، وتظهر الوضعية التي كان موضوع فيها سيدنا يسوع المسيح داخل الكفن، وهي وضعية تصلّب الجسد… وتظهر بوضوح الكدمات وآذار الجلد..

والقدمَين مَطعوجين، لأنه مات على الصليب، ولأنو كان الرومان يخلّو الرِكَب مطعوجة، حتى يخلّو المصلوب يقدر يِتنفّس شوي، وبتِسمح بشوية حركة على الصليب..

في حوالي 120 جرح من آذار الجلد..

يُسأل وهل تقيّد الرومان بالشريعة اليهودية التي تقول 40 ضربة..!!

إستخدموا كرباج، من كِل مَسكِة في 3 لسانات جلد، وبرأس كل لسان جلد، في قطعة معدنية (غِلَل حديد)، لمّا يضرب الجلاد بالكرباج، كانت تنغرز القطعة المدنية بالجلد جوّا باللحم، وتمزّق اللحم.. وخود على نزيف..

رجل الكفن وآثار التعذيب..

شَكل الكرباج يتوافق كلياً مع آثار جَلِدْ شخصية الكفن، التي هي سيدنا يسوع المسيح.. ولكن لا يوجد ولا أي معلومة أنّو جُلِد 40 جلدة، وما في ولا معلومة إنّو الرومان هم من جلدوا المسيح، وما فينا نِحزر لأنّو لو أعطي للرومان مع وجود تهمة، لكنّا رِحنا عَ القانون الروماني، لأنّو كل تهمة لها قصاص.. حتى كان لدى الرومان إعدام بالجلد حتى الموت..

يسوع الناصري، ما عِندو تهمة… يقول الإنجيلي لوقا، “سأؤدبّه ثم إُطلقه..”. وبانجيل يوحنا فصل 18 ، قديه حاول بيلاطس (3 مرات) ما بدّو يقتل يسوع.. آخر شي قالولو بالآخر، منّك أصدقاء مع قيصر، ساعِتها هون خاف، وغسّل يديه، وسلّمُن يسوع حتى يُصلب..

الجَلد كانت محاولة من بيلاطس، لإستيعاب نقمة الشعب، أو اليهود.. ولكن فشلت، كان اليهود مصرّون على قتله، وهم أصلاً سلمّوه لبيلاطس، لأنو كانو بَدُّن يقتلوه..

لكن بحينه، من سنة 29 م حتى 36 م .. بيلاطس مَنع أي مجلس يهودي أن يحكم بنفسه بالإعدام.. وضع بشخصه فقط حق حكم الإعدام، ولهذا السبب عند قررّوا قتله، إضطرّ اليهود لأخذه الى بيلاطس… ولو لم يكن هذا الحق بيد الرومان، كان الأرجح رُجم يسوع حتى الموت لا صلباً..

هل يُمكن لرجل أن يتعذّب بهكذا فترة وأن يُصلب، وأن يبقى حياً.. وما هي المسافة من بدء الإعتقال وتعذيبه الى الجلجلة؟ يقول شربل ساسين:

المسيح سار بالصليب حوالي 650 متراً، إعتُقل بالجتسمانية (بستان الزيتون)، ولكن عُذّب وضرب في قلعة “أنطونيا”،ومن هناك الى جبل الجلجة حوالي 650 مترا، ونصفهم تقريباً داخل طريق أورشليم..

نحن نعرف أنو يسوع جُلد بصورة وحشية، وأهين وضُرب بشكل وحشي.. علّه يُمتصّ نقمة اليهود، ولكن ما زَبَطِت، لهذا السبب أخد أوّل قصاص، وأخد القصاص التاني اللي هوّي الإعدام عَ الصليب..

لهذا السبب عندما حمل يسوع الصليب، مش متل اللصين ، ولا مِتل أي مُجرم مات على الصليب، لأنو كان المجرم يحمل عدّة إعدامُو ويِمشي فِيا الى مكان الإعدام، ويُعلقّو على الصليب..

يسوع كان مُنهك القوى، والتقليد يقول، انّو المسيح وقَع تحت الصليب.. ويمكن مش 3 مرات، يمكن أكتر بكتير من 3 مرات..

الكفن يثبّت الوقوع

والكفن يظهر إنّو خشبة الصليب الأفقية اللي حِملها يسوع بايديه كانت مائلة لجهة اليمين، لأنو كتف اليمين حافِف أكتر بكثير من مَيلِة الشمال..

والكدمات كانت عَ ميلة اليمين أكثر من الشمال.. وكان ماشي عَم يِعْرُج..

والكفن بِفرجينا عن السقطات، التشوّه المخيف بالوجه، عندك 70 كيلو خشب، عم يِجُو طَبِش على وجّو.. التشّوه بالوجه، وهالشي يُذكّرنا بسفر أشعيا 53، دودة انا لا إنسان ، وبمطرح تاني، لا منظر له نشتهيه.. التراب على الوجه وعلى الشعر، جايي من السقوط على الأرض.. من الـ70 كيلو الكابسين مع الدم..

وزن خشبة الصليب، ونها 70 كلغ، ونعرف هالشي من علم الآثار، مش من الكفن.. الكدمات على الرِكب، اللي كان عَم يتلقّى الوقعة، وهالشي واضِح بالكفن..

بَعدان صار يِهوِي مباشرة.. وكل ذلك يؤكد حصول السَقطات..

يسأل: وكل ها التعيب، يسوع كان واعي، حِكي مع بنات أورشليم على الطريق.. حِكي على الصليب، مطرح وتنين وتلاتي.. سبع مرات.. كيف كان ذلك..؟؟

صح، في كتير ناس، إذا تعرضّوا لهالقد تعذيب، يمكن يوصلو للهذيان والهلوسة طبياً… مع يسوع في فَرق بين الكم الهائل من الآلام، وبين أفكارو… قوة الآلام بتشلّ التركيز، وما بتخلّيه يكون واعي على كلشي حوَاليه.. التعذيب يسحق إرادة الإنسان، ويصبح مستسلماً وبصير في كسر للإرادة وللفكر وللروح.. بصير بدّو الصَرفة ويموت.. بصير في إستسلام، لكن منلاقي يسوع بلوقا الفصل 23: 28-31، يلتفت صوب نساء أورشليم عَم يِبكو عليه، وبيِحكيهُن.. لم يمّر مرور الكرام..

ضغط الدم ما كان اكتر من 7 على 3 أو 4.. يعني مدَودَخ.. يعني أنجأ في يوقف على إجريه.. شوي منلاقي عِمل مجهود، وحِكي مع بنات أورشليم..

هل يُمكن يكون هيك شخص عَم يعزّي شخص آخر، بدل عم يُعَزّى… ؟؟

نحنا على صعيد علمي وبشري، هيدا إنسان عِندو إرادة فريدة من نوعها، وعندو صلابة ومثابرة وشجاعة، وقوة غير معهودة عند البشر… لدرجة إنّو بقول: لو كِنت مُلحد، وما بآمن بالله، إذا بِطلّع بموضوعية على الإنسان هيدا بصورة علمية، ما بِقدر الاّ ما إنحني قِدام قوة أرادتو وصلابتو..

عَم إحكي من الناحية الطبية والموضوعية، ظاهرة فريدة من نوعها.. هالصلابة والشجاعة تستحّق الإنحناء لها..

يُسأل: هل فينا نقول إنّو رجل الكفن هو يسوع؟

الصدمة على المجتمع العلمي، بدراسة الكاربون 14، جعلت كتير الناس، تشكّ ، لتقول أنّ الكفن، وراءه شخص غير يسوع.. لكن المثابرة بالدراسات لأنو بعض العلماء كان يؤكدون وجود خطأ ما.. (طيّب الصورة كيف تكونّت)، لأنو كل الدراسات تؤكد أنّ الكفن منذ أيام المسيح، باستثناء تلك الدراسة..

لكن سنة 2005، اللي هيّي سنة فاصلة.. كان في عالمان أميركيان، إضطلعا على تقارير “الكاربون 14” وعلى تقارير السبعينات (STURP)، فإكتشفا أنّ المنطقة التي أُخذت من الكفن (الخزعل) لدراستها بالكاربون 14، بصورة X ray (الأشعة السينية) لونها أخضر، بخلاف صورة كل الكفن التي لونها أورانج..

إنّو ما لقينا غير “هالشقفة” ؟؟ وقالو، إنّو لَ يكون لونا أخضر، يعني مش كتان، يعني هالمنطقة إمّا قطن ، أو قماش وداخلها قطن.. فالعالم (Raymond Rogers) ورغم كونو مُلحِد.. لَمس الكفن بين يديه.. بِتقوم قيامتو…؟؟ وكان لديه عينّة من الكفن التي يتم فَحصها بالكاربون المشعّ في منزلو.. وكان يملك مختبراً..

فقال (Raymond Rogers) أريد إثبات كِذبهم.. واكتشف انّ المنطقة التي أخذت من الكفن فيها قطن، وهي مُزادة فيما بعد من الراهبات سنة 1534 ، إثر ترميم الكفن في مدينة شيمبري (Chambéry) في فرنسا.. 

أخذو العينّة محل ما ترقّع.. ونحن نعرف أنّ الكتان تمّ ترميمه على الأقل 3 مرات:

  • سنة 1534
  • سنة 1694
  • سنة 1868

تمّ إختيار أسوأ بقعة وعمِلنا الدراسة.. لهذا السبب (Raymond Rogers) رِجع عِمِل دراسة علمية صلبة 100%، وأكدّت أنّ العينة غير دقيقة..

يُسأل، لماذا لا تُؤخذ عينّة من الكفن الأصلية حيث الكتان، يقول ساسين:

الفاتيكان المالك الرسمي للكفن، أيضا لا يريد تخريب الكفن، وكِل شخص بدّو شقفة… واللي بيِعمل محدودية حتى ناخود عينّة من الكفن، هوّي كثرة الأشغال (الترميم) بأطراف الكفن.. وحتى تاخود شَقفة من صلب الكفن ما حَدا بيِسترجي…

لهذا السبب إقترح (Raymond Rogers) مع وجود أمكنة مفحمّة من حريق سنة 1532 ومن الحريق الثاني سنة 1997.. وكانت محاولة حرقه مفتعلة.. في حَدَن كان بدّو يدمّر الكفن…

واليوم اغلب المجتمع العلمي، يتجّه لتأكيد أنّ الكفن هوي حقيقي..

الحَربة

هل كان يُطعَن كل مصلوب بحربة؟؟

لم يكن يُطعن المصلوب بحربة، ولكن مع بقاء بعض الأشخاص طَيبين.. في شخص بالقرن الثاني قبل الميلاد وغيرو تمّ صلبهم.. وخَمنّوهم إنّو ماتوا، نزّلوهم عن الصليب، وعَطيوهم لأهلُن وأصحابُن.. ففي ناس قِدرت تعيش.

هذه الحربة تمّ غرسها بحوالي 15-16 سنتم دخلت بصدر المسيح.. كيف لن يموت… مستحيل..؟؟ والقديس يوحنا بانجيله فصل 19 الآية 34، يقول: طُعن بجنبه وخرج منه دماً وماء..

والرومان كانو مدربين على ذلك، وكان الترس يُمسك الترس من اليد اليسرى، والمنطقة المكشوفة هي الجهة اليمنى.. والروماني عندما كان يُصارع كان يسعى الطعن جهة اليمين، لأنها مكشوفة من العدو.. وكان الفلاسفة اليونان ومن بعدهم الرومان، يظنون أنّ الكبد (حيث تجتمع فيه الدماء بعض الممات) هو مصدر الحياة.. وحتى اليوم نقول “يا فلذة كبدي“..

والكِبد على اليمين، فكانوا يعلمّو جنود الرومان، أنّ الطَعن يكون من جانب اليمين، ليُصاب الكِبد.. حتى يُقتَل الشخص.. فالجندي الروماني، توجّه الى مكان الصليب، فلاقى المسيح ميّت، حتى يأكّد ذلك، فطعنه من جهة اليمين.

بحسب الكفن، دخلت الحربة بين الضلع الخامس والسادس.. مش صوب الكبد، خَزَقِت القلب من مَيل لميل.. يقول يوحنا الإنجيلي: خرج من جنبه دمٌ وماء (وصف لاهوتي).. والماء التي طِلعِت بِتفَرجينا انو يسوع مات بسبب إرهاق بالقلب، وليس إختناقاً، بحسب التحليل الطبي…

ومِنشوف المَصِل اللي طِلِع من جَنب يسوع، عاملة هالة على الكفن، حَول منطقة الحربة.. على الأرجح مات حوالي الساعة 3 ظهراً.. وفرضاً ما مات الساعة التلاتة، بس طعنو حوالي الساعة 4 – 4:30 بطعنة الحربة أكيد مات..

شو صار بعد الموت؟

بعد موت المسيح، نزّلو ، ولفّوه بالمنديل.. نشال إكليل الشوك.. وإكليل الشوك مش شي ناعِم متل ما منشوفو.. على ما يبدو بحسب الكفن، كأنّو طاسة.. لأنو ما حدا رَح يِقعُد يجدّل إكليل ويِجرح حالو.. كان كَم غصن رَكبوهم عَ بعض.. ومن انجيل متى ومرقس، ما حَدَن مَسك الإكليل بايديه الرومان، بقولو: حتى يثبتو الإكليل عَ راسو، ضربو بالعصا اللي مَسكينو ياها.. ونِزلو في ضرب بالعصا عَ راسو حتى يثبتو الإكليل أحسن ما يوقع..

صورة تشبيهية، الإكليل أشبه بطاسة، والشوك بطول ما هو معروض

صار رأسو وإكليل الشوك شَقفِة وحدي.. في أكثر من 70 جرح برأس يسوع…

بكفن تورينو، في أثار أعشاب، ما قِدرو يطيبّوا بالعطور.. ولأنو ما قدرو المَريميات قصدو القبر يوم الأحد حتى يطَيبّوه..

في دراستين كبار تُظهر وجود نقود معدنية على العينين.. وهي كانت عادة دارجة قطع نقود على عَينين الميّت…

رصد Agoraleaks.com