عَ مدار الساعة


جميل السيّد: منّي غشيم. أستحوا و”تفه” لأنها بمكانها، وبخصوص الإعلام جبران تويني استنجد فيّي ليحافظ على استقلالية “النهار”.. (Audio)

إذا كنت مع المقاومة أو ضدّها، شرّف عمول دولة..
– أنا حليف سورية بالسياسة مش بالجريمة.. والأسد عَرض عليّي شي ما بْيِلبقلي
(الجزء 1)

***

مقتطف من حديث اللواء جميل السيد، في مؤتمر صحفي في فندق “الكورال بيتش” – الجناح، عن ترشحه للانتخابات النيابية في تحالف دائرة بعلبك الهرمل: (27 شباط 2018)

حتى يعرفو من أي زاوية ترشحي.. أنا حربي وبعرفها، ويللي عم يشنعّو عليّ.. كل لبنان بميلة، وجميل السيّد بميلة.. من خلال “تويتر” و “فايسبوك”..

بعرف المكنة، منّي غشيم، بقولو: يللّي بكون بالأمن ما بيتقاعد، ما عندي مُخبرين، بس البلد كلّو بِخبّر بعدو.. لبنان بلد بلا أسرار، ما في سرّ عند رئيس الجمهورية، مين ما يكون، والشارع بعيش السر 24 ساعة.. وبيّاع خضرا بقلك شو صار…

لبنان بلد بلا أسرار، ولأنّو بلا أسرار، بعرف ليه بيكتبْ.. وبَعرف مين ما بيقدر يكتب، حدن بيكتبلو…

كل هيدا ما بيعملّي إستفزاز، ليش؟؟ أنا رحت على الآخرة ورِجعت..!!

أوّل شغلة رح إعملها، بمجلس النيابي، إذا وصلنا لهونيك، وكان إختيار أهل بعلبك الهرمل النا.. تعوا نعمل كشف حساب عن الحقبة السورية.. 

تعوا يا خيّي كل اللي كانو بالحقبة السورية،

  • شو كان معك لمّا فِتِتْ.. وشو معك لمّا طلعتْ.. !!!
  • شو كنت قبل ما يفوت السوري، وشو نت بعد ما فل..
  • شو كانت وسيلتك لعبة ورق؟
    أو مدام؟
    أو غرفة نوم أو مطبخ.. !!

سورية متل أميركا وأي بلد، بتعمل مصالحها.. مصلحتها هي المقاومة.. بتقدّم حالك شريف، بكرامتك، بدّك تبني بَلَدك، ما بيضربوك كفيّن.. إميل لحود ونحنا عملنا جيش وأمن عام، وفيك ما تعمل شي، وتكون مليح.. وفيك تسرق سوليدير وسيللولير وتكون حليف لسورية..!!

ليس دور السوري أو الأميركي أن يعلمّك كيف تبني دولة في وطنك..!! 

إذا كنت مع المقاومة أو ضدّها، شرّف عمول دولة.. بس ما بتعمل دولة الك، بتعملها للناس!! ويعني الضباط والقاضي بطيع مصلحة الناس، وما بخاف منّك..

لو انا ماشي بزاروب ضيّق بالأمن العام، أو انتمي الى زعيم أو طائفة، “وحيات راسكم” ما فِتِتْ ولا نهار على الإعتقال.. أنا منتمي لقناعات ودولة..

يتيم الإم والبَيْ مش يتيم.
يتيم الدولة يتيم.. تُنجبون أولاداً أيتاماً وانتم أحياء.. نحنا بحاجة لدولة، مش بس لبعلبك الهرمل، من أول لبنان لآخر لبنان.

عنا شكل دولة، مَسَحوا الأرض.. ما بتقدر تدق باب قاضي أو ظابط ، الاّ قبل ما تفوت تسأل: لمين هيدا..؟؟ معك حق أو ما معك حق.. بدّك تسأل..!!

عم تحكو بتاريخنا.. ما رح دافع عن تاريخنا، في كتاب رح يطلع 1200 – 1300 صفحة.. (جزئين أو ثلاث) هيدي شهادتي لتاريخ بلبنان.. وبكل تفصيل..

أوعا حدن يغشكم.. ما بدّي فوت بقضايا جعجع والمستقبل.. كمان يسمحلنا جعجع بس بدّو يحكي عن المقاومة، إحتراماً لكل الشهداء، كل من غُرِّر به وقتل في ميدان وعم يعتبر إنو عم يشتغل شغلة حقْ، هوّي شهيد.. شهيد ونص.. ولكن من يقوده الى قضية خاطئة هو المجرم.. أنا ما بقول شهيدنا بسمنة، وشهيدكم بزيت..

إذا بدنا نحكي سوري ولبناني… عم قول نحنا شو عملنا.. سمحولي يعني، جزء من 13 تشرين الأول مُهِّد له بالإشتباك بين القوات والجيش،

  • جعجع كان مع الطائف السوري – السعودي – الأمركاني،
  • العماد عون كان ضدّ الطائف السوري – السعودي – الأمركاني

إختُرعت معركة سنتين بالمنطقة الشرقية، جعجع بيحكي عن مقاومة السوري، بيفتكر الواحد انو هوّي كان عم يقاوم بس السوري:

  • كم قتيل إنتا مرَوّح بالجيش السوري؟؟
  • 200 شب من جماعة حبيقة!! أو بالجبل..

ما بدّي إنكأ جراح.. استحوا بس….

خايفين منّي ليه؟؟ أنا منّي سفيه ! أنا اللي حَطّوني بالإعتقال، ما جِبت سيرة بيوتُن، ولا سرقاتُن، لأنو قلت إذا هاجمتم بالشخصي، كأني عم ردّ بالسفاهة بالسفاهة.. رِحت على المحكمة الدولية، أخدت المستندات، حتى حطها بعَيْنُن.. وورحتت على “ويكيليكس”، وبتسع سنين، قرأت 300 ألف وثيقة استخرجت منها 3000 وثيقة ببحكو قصة السياسة اللبنانية، من وقت أغتيل الحريري حتى اليوم…

وشو بتقول إذا شِفتن؟؟ تفه..!! ما تواخذوني، مش عَ التفه، عَ الكلام التاني.. لأنو التفه هيّي الكلمة المزبوطة…

ليه جميل السيّد مخّوّف البعض.. إذا 13 سنة انا خارج الدولة، وعاملّك الرعب هيدا.. ونحنا خَوفنا الزعران مش الأوادم.. جيبولنا دعوى وحدي.. عطيتك جيش وأمن عام، ومسيرة، والسوري ما جَبَرني بشي؟؟ ولا حدن لبناني جَبرني بشي.. وأنا بلا حصانة، أمّا إنتا رفاع الحصانة عنّك وتعا للقضاء..

أتوجه بالشكر لأهل بعلبك الهرمل.. وبعرف عواطفهم الشخصية تجاهي، وألمسها بكل المحطات بزياراتي للقرى.. واعتذر إذا ما سمحت الظروف بتفقدّهم فرداً فرداً لأنو بالنهاية عنا شغل تاني..

شهود الزور

إذا كانت سورية ارتكبت جريمة الإغتيال حاسبوها، أنا حليف سورية بالسياسة مش بالجريمة.. عم تقولو هيّي ثبتو عليها، بس مش أنا بجيب شهادة الزور.. وجميل السيّد مش شخص كذاب… ولأني أنا مش كذاب، ما قبلت ركّب شهود زور ضدّ سورية.. والرئيس الأسد لمّا كان عم يقلّي بعد الإعتقال، بلياقة منّو، عرَّت حالك وانتا عارف هيدا الموضوع كلّو سياسة.. قلتلو: سيادة الرئيس أنا ما عملت شي كرمالك..!! 

وعرضو عليّي شي ما بيِلبَقْلي..!! لو بالشطارة غلبت بلد وأمم.. بس إجو عليّ بالوطاوة غلبوني…!!!

اليوم هنّي ذاتُن جاييني بالوطاية، بس ما رح يغلبوني… ليش؟ لأنو في ناس بتفهم وعارفي، وأهل بعلبك الهرمل افهم من أي مثقف بيعتبر نفسو حامل شهادة PhD… ليه مش رح يغلبوني، لأنو ما عندن دول ومحكمة دولية تحميهم بالزعرنة… 

محكمة بتحترم حالها، بتحّط ريفي وميرزا والحريري وغيرُن بالحبس عندا، لأنّو ضلّلتها، بترجع بتجي تتهّم حزب الله، ساعتها منقول في عدالة..!! لأنو كمشو شهود الزور.. بس يقولو: ما فينا نحاكم شهود الزور بحجة عدم الإختصاص.. إذا شهود الزور بمحكمة الحريري مش إختصاص محكمة اللي عم تحقق باغتيال الحريري…. ما إذا عرفتو مين جابُن، بتعرفو مين قتله؟؟؟

طالبنا بالمستندات، بقينا سنتين حتى اخدناهم، ومنيح أخدناهم نحنا…

الإعلام

اليوم بعد في شهرين، والشهرين هودي طوال… كل الوسخ بدّو ينزل فيُن… قد تأتي المصاري، ويكثر الوسخ.. أنا بختمها للمحبين الي على وسائل التواصل.. بتمنى مين ما كتب عنّي إذا كبير تركوني انا بعمل دعوى مين ما يكون.. حرية الإعلام بفهمها، وبدكم تحكو عن حرية الإعلام، جيبو بيار الضاهر، ونديم المللا، ومحمد عفيف، وغابي وميشال المر.. وكل التلفزيونات اللي كنت إقعد معها كضابط امن عام كل شهرين مرّة بمكتبي.. وكنت قلّن: يا شباب انتقدوا اللي بدكم ياه، بس ما تعملو حروب، لأنو كل ما الإعلام توتّر، كل ما الأمن صارت فاتورتو أغلى…؟؟

إستنجاد تويني

شوفو جريدة النهار وجبران التويني بعهد سورية.. جبران التويني يللي استشهد، أحبائي إجا مرّة لعندي، (بدّي احكي بعض الأمور وكلها بالكتاب كمساطر كيف منتعاطى حتى مع اللي منعرفو ضدنا..)

قلّي جبران تويني: لواء.. رفيق الحريري، بدّو يرفع الأسهم، الو 30% بالنهار، وما معنا مصاري، وإذا رفع الأسهم، بتنزل حصتنا.. عايزين مصاري؟؟

سألتو: قديه بدّك؟؟

قلّي: 700 الف $..

دقيّت لدولة الرئيس عصام فارس: قلتلو بتمنّى عليك، جبران بدّو 700 الف $، بدّو يحافظ على جريدتو واستقلاليتها.. بقلي: بعتلي ياه على بيت مري.. من الطريق بدقلي جبران:

شو هيدا يا لواء.. عطاني الشيك بمليون $..

هيدا الأمن العام اللي ضدّ الإعلام، وجبران التويني رمز الإعلام، ما كان عميل الي.. الله يرحمو، بس كان عندو الشرف انو يكون عدوّك بوضوح، وخصمك بوضوح..

أنا ما بيزعجني اللي عندو موقف واضح، بس بنفس الوقت ما بيتعدى.. حط فكر أد ما بدّك.. وعطي وصف للعالم بما هي عليه، بس ما تجيب كذبة بتكون حقير وسافل..

يللي أدعّي عليهم هنّي اللي بسيئو بكذب.. بقلُن تعوا للقضاء.. إذا الذهاب للقضاء بدكم تعملولا عرس وقرص، مين ما تكونو مش لمصلحتكم..

يوم وتنين وتلاتي، كان في ولد بالسوق، كل ما مَرَق خليفة على الحصان يتفقّد الرعية، يفزّ وراه، يطَبِشْلو ويبوسو وينزلو… إجا خليفة جديد، عقلو غير شكل، فزّ الولد وراه، ضربو بالسيف عَ راسو قطعلو راسو.. قالو: برحمة هيداك طيّرت راس هيدا…

يا أهلي في بعلبك – الهرمل.. لا أستطيع تفقّد الجميع.. بس أتوقع بس تحسوا بالخدمات وبالكرامة تبعكم عند الدولة، اعتبروا ساعتها الكتلة هيدي بتعاونها مع بعض، كرّمتكم..

أوعا “الجورة” مقابل الدم، وبالخيار باللائحة موجود، بتحطّو مزاجكم على الشخص..

رصد Agoraleaks.com