أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


أبو نجم: فرنجية هو من اختار موقعه الجديد.. والرئيس عون حامي الميثاق وباني الدولة

أكد الصحافي ومسؤول العلاقات العامة في لجنة الإعلام في التيار الوطني الحر ميشال ن. أبو نجم أن برنامج الرئيس العماد ميشال عون يمكن اختصاره بأنه سيكون حامي الميثاق وباني الدولة،

مذكرّاً بأن خطاب الرئيس وسلوكه كان دائماً تفاهمياً جامعاً انطلاقاً من تجربته الطويلة ونهجه الوطني الذي حافظ عليه في أصعب الظروف.
وقال أبو نجم في خلال مقابلة لقناة “الثبات” الفضائية مع الزميل فراس خليفة إن الركيزة الأساسية لتشكيل الحكومة هي أن تكون جامعة لكن في الوقت نفسه أن تكون قادرة على العمل والفعالية لمواكبة ديناميكية العهد الجديد، ثم تأتي المعايير التقليدية في التمثيل السياسي والمذهبي والمناطقي، متوقعاً ألا تطول فترة التشكيل الحكومي كما كان يحصل في العهود السابقة.
وشدد على أن الرئيس بدوره الذي نص عليه اتفاق الطائف كحام للدستور والوحدة الوطنية وبما يمثل من قوة شعبية ونيابية سيكون الضمانة لعدم التهميش والعمل  الحكومي، مذكراً بأن دور الحكومة أساسي كون مجلس الوزراء بات محور السلطة التنفيذية بعد الطائف. ولفت إلى أن الرئيس عون لا يحمل عصا سحرية، لكنه سيضع مسيرة  إعادة بناء الدولة ومعالجة الملفات الإقتصادية والإجتماعية على السكة، إضافة إلى الحرص على الميثاقية وتكريس المناصفة من خلال عدد من الملفات في طليعتها قانون الإنتخاب.
ورداً على سؤال حول العلاقة مع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، لفت أبو نجم إلى أن فرنجية هو من اختار موقعه الجديد وإلى أنه كان من المفترض أن يبقى في موقعه الطبيعي الداعم للعماد عون بما يمثل من أكثرية شعبية مسيحية.
وعن تركيز الرئيس عون على ملف التربية أشار أبو نجم إلى أن عون أولى التربية أولى اهتماماته منذ أن كان يشدد عليها في خطاباته في قصر بعبدا في أواخر الثمانينات، وخاصة لجهة تربية الأجيال الجديدة على الإعتراف بالآخر المختلف واحترام التعددية والسلام من أجل الوصول إلى علاقات تناغم في المجتمع لا علاقات تصادم. وكان للتربية القسط الوافر في كتابه “رؤيتي للبنان” والتي يمكن اعتبار هذه الرؤية تجسيداً لفكرة لبنان الرسالة كنموذج للعيش الواحد بين الثقافات والديانات وصولاً إلى تعميمه على دول العالم العربي الغارقة في الصراعات المذهبية والقومية.