– عن لقاء الجنرال وفرنسوا حلال والطبيب النفسي في الرابية
– كان في ارادة عندو ومحيطو، يصلحو هالشي، يللي كان يعتبرو غلط تجاه الجنرال عون…
تسجيل 1: عن استقبال الجنرال عون لفرنسوا حلال الذي سعى لإغتياله..
تسجيل 2:
منسّق مجالس الأقضية في الجنوب ماهر باسيلا في حديث الى قناة الـ”OTV”:
– عملية تشويه صورة الجنرال عون عند الرأي العام اللبناني والدولي عانى منها الكثير الجنرال، حالياً بدأ تظهيره شخصيته الحقيقية وفكره الحقيقي، وبرأينا العهد الجديد سيكون بالفعل جديد.
– الجنرال الذي أخرج بقوة السلاح من قصر بعبدا، عاد بقوة الكلمة، وفي البدء كان الكلمة.
– انتخاب الجنرال عون كان مميزاً لأنّه قرارا لبناني. عانينا قبلاً تدخلات لمنع وصوله. ولكن خطة العماد عون للوصول الى سدة الرئاسة، منعت أنو حدا يحطّ ايدو على لبنان.
– التفاهم اللي صار بين الأطراف الكبيري بالبلد، مثل السيّد حسن نصرالله، والدكتور سمير جعجع، والرئيس سعد الحريري، هي الضمانة الأساسية للعهد الجديد.
– شخص الجنرال عون هو أكبر ضمانة للعهد. بالإضافة الى انو الشعب اللبناني صار بيعرف أنّو الجنرال عون مش جايي يعمل خدمات فردية، بقدر ما جايي يعمل خدمة للمتمع كللو، وخدمات بالجملة.
– بالنسبة لحزب الله والقوات اللبنانية ببينو تجاه الناس، انو نقيضين بالإيديولوجيا والفكر وبالسياسة، هنّي تنيناتون بفَكرو بلبنان، بس كلّ واحد عَ طريقتو.
– التيار الوطني الحرّ، قادر يتفاهم مع القوات اللبنانية، ومع حزب الله، كل واحد على حدى، والجنرال قدر يعمل الربط هيدا.
– يمكن يكون من انجازات العهد الجديد، انو القوات وحزب الله يقدرو يقعدو مع الجنرال عون، وبواسطة بيْ الكل للتفاهم على نقاط مشتركة كتير كبيري بتقدر تجمعن.
– مصلحة لبنان تعلو كل المصالح، والجنرال أكبر من دولة. الجنرال هامة مشرقية، ويمكن يجي التاريخ ينصفو ويكتب عنّا، لأنو يمكن توصل انو ترد مسيحيي أوروبا لجذورن.
مع تمنى الإعلامي كابريال مراد على منسّق مجالس الأقضية في الجنوب ماهر باسيلا، الكشف عن بعض كواليس لقاء الرئيس ميشال عون مع “فرنسوا حلال” الذي حاول اغتياله في 12 تشرين الأول 1990، عن اللقاء وظروفه التي سبقت والتي تلت، قال باسيلا:
الجنرال عون سيتحدث عن الموضوع في مذكراته، ما يمكن قوله بعد مرور عدة أعوام على لقائه بفرنسوا حلال، ومرور كذا سنة على عملية الإغتيال، هو:
– وبخصوص كيف حضيتْ بِ فرنسوا حلال، لما الجنرال طلب مني اطلع على الجنوب، كان بذهني انو هيدا الشبْ من ضيعة معينة. فعملت البحث الشخصي الكافي لحتى وصلت لمحيطو. وتبيّنلي انو في ارادة عندو وعند محيطو، إنّو يصلحو هالشي، يللي كان يعتبرو غلط تجاه الجنرال عون.
– بمساعي ناس مقربين، وصلنا نعمل لقائين، ومع تنسيق مع الجنرال رتبنا الموضوع..
– الجنرال عون ما كان يقبل يشوف هيدا الشخص، قبل ما يكون حكي مع أهل الشهيد (جوزيف رعد) يللي استشهد. وهيدا الشي ما غاب عن تفكير الجنرال ثانية وحدي.
– أوّل ما حكيت مع الجنرال عون عن الموضوع، قلّي في شهيد. ورغم إنّو الشغلة كانت كتير مهمي لإلو، ما بدّاها عَ موضوع الإعتذار من أهل الشهيد.
– تَ يعرفو كيف بفكّر الجنرال.. اللقاء تمّ بظروف استثنائية بالرابية. وما إجا فرنسوا حلال لوحدو، اجا مع الطبيب النفسي تبعو. ووالدو. وكنت أنا.
– الجلسة بلشت بطريقة غريبي، تصّور انتا قاعد مع شخص كان عم يحاول يغتالك. وأول ثواني شو بدك تفكّر، ولكن كمّلت الجلسة بأبوة تامة من الجنرال، والجنرال عون عنجدّ بيْ. وبيْ الكلّ.
– فرنسوا حلال نحلّت عقدة حياتو، لأنو كان عندو عقدة نفسية من ورا الحادثة
– فرنسوا حلال اعتذر.. وعطا تفاصيل وخبّر كيف وصل انّو يقدر يقوّص عَ الجنرال. وكم واحد كانو. لأنو في اكتر من شخص، وكيف كانت الخلية عم تشتغل بالمناطق الحرّة تَ قدر يوصل على قصر بعبدا.
– التفاصيل كلها رح يكتبا الجنرال بمذكراتو.
– الجنرال عون بيْ بكل معنى الكلمة، بالتصرّف اللائق اللي عملو، وبالإستقبال يللي عملو وبالكلام يللي حكاه. وبالطريقة الأبوية اللي تعاطى معو فيها. بفتكر انو فرنسوا حلال هلق الموجود باستراليا، إذا حدا بيقدر يسألو عن ردّة فعلو بما فعله الجنرال له.