الكذاب لا يعاقب جزائيا” ، بينما المحتال تطاله العقوبة .. والكثير من الضحايا يخلطون بين الكذاب والمحتال عند تقديمهم الشكاوى ضدهم ، فتقبل الشكاوى ضد المحتال وترد عن الكذاب ..
وعليه ،
ان مقاومة ضخ الكذب اليومي في كل المجالات ، محصور بالتنبّه له ، فهناك شعرة معاوية بين الفعلين ، والقدرة على الكذب يلزمها خبرة وتمرس وهدوء اعصاب وذكاء واستمرارية وقدرة اقناع …
وبالتالي ،
كل الوسائل مشرعة امام الكذاب ، من التمثيل المتقن ، الى استجداء الدموع ، او الاستعانة بصديق ، او لوي الرقبة ، او تدبيل العيون ، واتباع السلوك اليهودي ” سأتمسكن حتى اتمكن ” ، وما الى ذلك من اساليب ملتوية مقنعة للايقاع بكل ضحية ، او للامساك بكتل شعبية في السياسة ، وفي المواقف ، والدوران عليها ، باشكال مريبة وغريبة ، لم يشهدها لبنان من قبل …
المال هو الهدف … والكذب في سبيل تحصيله يهون ..
المصدر: الصفحة الرسمية لنائب رئيس هيئة قدامى ومؤسسي القوات اللبنانية ايلي أسود (Elie Assouad)