أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


إيجابيات للبنان ووفد فرنسي لدعمه وبيانُ مجلس أمن مؤيد..

على قاعدة انقضاء السنين العجاف وانطلاق عكسها، تبدو سائرة مختلف التطورات،على مختلف الأصعدة …

حتى ما يظهر في الطريق وكأنه مطبٌ أو عقبة، لا يلبث أن يذلل وتستمر المسيرة …

هكذا انتهت أزمةُ مرسوم ضباط دورة العام 1994 إلى حلٍ يحفظ كاملَ الحقوق … ويحترم التوازنات ومقتضيات الميثاق …

وهكذا وصل إلى بيروت موفدٌ فرنسي، للبدء في تحضير المؤتمر الدولي المرتقب، لدعم لبنان وتحفيز نهوضه الاقتصادي … في لحظة مزدوجة الآمال، بين دخول لبنان نادي البلدان البترولية، وخروج سوريا من حروبها التدميرية وتأهب جوارها للبحث في إعادة إعمارها …

وفي سياق الإيجابيات نفسها، جاء بيانُ مجلس الأمن اليوم، حول الوضع في لبنان، ليحمل أكثر من تأكيد دولي وأممي، على الحرص والدعم الكاملين لسيادة لبنان واستقلاله، وخصوصاً لاستقراره المفصل بالتعابير الأممية: سياسياً واجتماعياً واقتصادياً ومالياً وأمنياً…

وبمعزل عن بعض الصياغات التي باتت من أدبيات المجلس منذ عقد ونيف، كان اللافت في البيان، تسجيلَ انتصارٍ للدبلوماسية اللبنانية، تمثل في المقاربة الأممية الجديدة لمسألة النازحين السوريين، إذ للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة السورية قبل ستة أعوام، تتخلى اللغة الأممية عن تعبير العودة الطوعية لهؤلاء، لتستعيض عنها بصياغة مطولة … تؤكد على القانون الدولي، وعلى عدم الإبعاد، وهو ما يتطابق مع بيان قمة سوتشي الأخيرة، ومع منطق الدولة اللبنانية في ضرورة وإمكان العمل على عودة النازحين … في أقرب ظرف ممكن، من دون انتظار استحقاقات دولية قد تطول، وقد تعرض لبنان لمخاطر وجودية .

المصدر: OTV