– طبقّوا القانون على شتامين غرباء
***
دافعنا عن الحريات من جرود صنين ، بالدم والعرق ، والسهر ، والتصميم ، والصبر …
وعليه ،
من يحاول شد عصب بقايا 14 شباط تحت مسمى الدفاع عن الحريات الاعلامية ، ورفضا” للدولة الامنية المزعومة ، يروح يخيط بغير هالمسلة …
وبالتالي ،
من وقف امام العالم بأسره لاسترداد رئيس حكومته المحتجز ، الى واحة الحرية ، والى اكمال مسؤولياته الحكومية ، لن يتدخل في ملف قضائي ، تحرك فيه وزير العدل اصولا” ، ومن بعده القضاء ، بشكل سليم ، لا شائبة فيه ، لتطبيق القانون على شتامين غرباء ، اتى بهم مقدم البرنامج ، الذي بدا حاسما” مع الايراني ، ومتراخيا” مع السعوديين ..
انها واقعة استنتجها كل الناس ، وقد اتت مريبة في توقيتها ، اثناء احتجاز رئيس الحكومة ، والبلاد على كف عفريت !!
وفي الخلاصة ،
تبا” على حريات اعلامية يشتم فيها رئيس البلاد ووزير خارجيته ، وقائد الجيش الذي انهى فلول داعش ، ويبدو ان هناك حرد عليه وعلى الرئيس جراء ذلك ، كما يشتم رئيس المجلس ، ويأتي من يقول ان الحريات بخطر ، والدولة الامنية شبيهة بأيام السوريين !!
ليس لميشال عون يقال هذا الكلام ايها السادة ، فأن كان معظمكم قد دق ابواب المفوض السامي في عنجر ومن ثم خليفته في بيروت ، فأن الرئيس قد اعلن في وجهه وفي وجه اسياده حرب تحرير ، غيرت خريطة “الستاتيكو” السياسية ، وأدت الى اتفاق الطائف الذي به تتغنون ، ومن ثماره قطفتم ، وحكمتم ، وتجبرتم ، وتكبرتم ، وانهزمتم …
نصيحتي لكم ، انكفئوا ، فلن تنجحوا في مسعاكم …