كشفت مصادر إعلامية إيرانية أن اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قد أصيب في وقت سابق في إحدى الجبهات السورية.
وشدد مراسل قناة العالم الإيرانية في مدينة “البوكمال” السورية أمس أن قاسم سليمان لم يشارك فقط في معركة “البوكمال” بسوريا، بل توجد مرات عديدة في جبهات القتال في سوريا، وقد جرح في إحدى المرات، وتعالج من إصابته.
ولفت المراسل إلى أن اللواء سليماني تواجد أكثر للإشراف على سير العمليات في البوكمال، وذلك لأن المعركة حول هذه المدينة السورية تعتبر “أم المعارك” بحسب تعبيره.
وأشار إلى أن بقاء سليماني فترة طويلة في البوكمال، وإشرافه أكثر على العمليات العسكرية هناك كان بدافع تحدي الأمريكيين والوصول أولا إلى هذه المدينة قبل قوات “قصد” التي تدعمها واشنطن، وهو الأمر الذي نجح فيه الجيش السوري وحلفاؤه.
ومن جهة أخرى، أكد جنرال إسرائيلي سابق أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني “لا بد أن يكون هدفا للتصفية من قبل إسرائيل وأذرعها الأمنية”.
وقال الجنرال الإسرائيلي غيرشون هكوهين في حوار مع قناة “i24NEWS “الإسرائيلية الناطقة بالعربية:”قد يكون قاسم سليماني هدفا للتصفية الإسرائيلية، نعم هو قد يكون، وإسرائيل سبق ونفذت عمليات كهذه، فنحن نعرف كيف ننفذها. ولكن السؤال ما إذا كان هذا (هو الخيار) الأفضل لإسرائيل؟!”.
ولفت غيرشون في هذا الصدد إلى أنه “من الأفضل لإسرائيل والجيش الإسرائيلي لربما، الاحتفاظ بالعدو الذي تعرفه من أن يأتي رأس جديد للهرم”، مضيفا “المنطق الإيراني الآن نفد، وإيران على شفا مرحلة جديدة، ويجب عليهم الآن أن يفكروا من جديد بطريقة عملهم”.
-روسيا اليوم-