– باسيل: لا مشكلة مع الفاتيكان، سوى من مفتعيلها، وخيبتهم بالدنيا والآخرة… (التفاصيل)
***
بين حاضرة الفاتيكان ووزارة الخارجية اللبنانية، سفيرٌ أحدث تعيينه أزمة دبلوماسية، ليس بالمعنى السياسي إنما من حيث شخصية السفير وهويته.
روايات كثيرة تحدثت عن إصرار وزير الخارجية جبران باسيل على شخصية من دون سواها، وعن رفض الكرسي الرسولي لها بسبب إنتمائها الى الماسونية سابقاً، وهو ما ذكرته صحيفة “الميساجيرو” الإيطالية، من أن البابا فرنسيس رفض تعيين الدبلوماسي الذي اقترحه لبنان، نظراً الى صلاته بالماسونية.
كذلك حُكي عن مطلّق رُشّح لمنصب سفير للبنان لدى الفاتيكان، على خلاف الشروط الفاتيكانية المطلوبة لتولي هذا المنصب.
كل هذا الكلام استدعى تدخلاً مباشراً من من الوزير باسيل، الذي حسم الجدل، بتغريدة كتبها على صفحته على “تويتر”، جاء فيها: “لا مشكلة مع الفاتيكان، سوى عند محاولي افتعالها، سيخيبون مجدداً ولكن فعلتهم هذه المرة أمام الكرسي الرسولي، وخيبتهم أكبر لأنها في الدنيا والآخرة “.
وفي خضمّ كل هذا لا بدّ من التوقف عند الشروط الأساسية التي تطلبها الدول، والفاتيكان على وجه الخصوص، لقبول سفير معتمد لديها.
يقول الأب كميل مبارك:
ومن الأساسيات عدم الإعلان عن اسم المُعتمد قبل رضى الدولة التي أُعتمد فيها، وهناك 3 شروط:
- 1- العلم: سهل المعرفة من الدرجات الجامعية التي حصلّها
- 2- الخبرة: سهلة المعرفة من الوظائف التي شغلها
-
- 3- الأخلاق: فهو مجال واسع جداً، ويطال
-
- – الأخلاق العائلية
- – الأخلاق الفكرية (الإنتماءات والإلتزام بعقائد او مذاهب لا يرضى عنها الفاتيكان)
وهذه الأمور متفق عليها بين جميع الدول، الاّ إذا كان الرفض سيشكل أزمة دبلوماسية بين الدولتين، وهذا حتماً لن يحصل بين لبنان والفاتيكان بأي شكل من الأشكال.
وأكدت مصادر مطلعة للجديد، ان تعيين “أنطونيو العنداري” سفير لبنان لدى الأرجنتين بات أمراً محسوماً ليشغل منصب سفير للبنان لدى الفاتنيكان… وأن تعيينه سيكون قريباً..
المصدر: الجديد
رصد Agoraleaks.com
https://www.youtube.com/watch?v=DjvwcgOIPDg&feature=share