– سنة من عهد الرئيس عون.. اليكم الإنجازات ( التفاصيل )
***
سنة من عهد ميشال عون… قد يقول بعض المواطنين انهم لم يلمسوا تغييرات جذرية بعد، ولهؤلاء نجرد إنجازات لم يسبق ان تحققت خلال عام في أي عهدٍ مضى، وندعوهم الى تخيّل الأوضاع السياسية والأمنية والإقتصادية والوطنية بلا الجنرال في بعبدا..
ففي سنة واحدة من الرئيس عون،
- أقرّ قانون انتخابي نسبي، لأول مرّة في تاريخ الجمهورية، وأعطى هذا القانون حقاً للمنتشرين بالإقتراع في بلدان تواجدهم، ونصّ على نوابٍ لهم في الدورة التالية.
- استرجع القرار السيادي، وخاض لبنان معركة فجر الجرود، وانتصر على الإرهاب، ليكون اول دولة عربية تطرد داعش والنصرة نهائياً من أرضها.
- تم إرساء الأمن الإستباقي فصار لبنان وحيداً من بين محيطه المشتعل، يعيش الأمن والأمان.
- أعيد لبنان الى الخارطة السياسية الدولية، وفرض الجنرال وطننا ندّاً وشريكاً في السياسة الخارجية، وليبس تابعاً، فأعاد له الهيبة، وكان الجنرال من القلائل الذين وقفوا في المحافل العربية، والأممية، يهتفون بصوت حرّ ومستقل وقوي، فهل من نسي خطابه في الأردن، وهل من غاب عن باله كلامه فوق العادة بالجمعية العمومية للأمم المتحدة، وهل من لم يتابع دعوته لسفراء الدول الكبرى الى القصر الرئاسي، لتسليمهم رسالة الى المجتمع الدولي، في موضوع أزمة النازحين السوريين.
في سنة واحدة من الرئيس عون،
- ارتاح القضاء، فتحرك مستقلاً، وعلى سبيل المثال، فتح تحقيقاً لمعرفة الحقيقة في قضية العسكريين المخطوفين الشهداء الذين استرجعهم عهد عون، وأصدر احكاماً كالإعدام بحق أحمد الأسير، وارهابيي عبرا، وحتى المجلس الدستوري اتخذ قراراً مستقلاً في موضوع سلسلة الرتب والرواتب..
- ومع إقرار سلسلة الرتب والرواتب… فرضت ضرائب على أًحاب رؤوس الأموال الكبيرة، وزادت مداخيل الجمارك للدولة مع ان الصادرات تراجعت.
- بعد شلل وتمديد، حصلت التعيينات
– العسكرية
– الأمنية
– الدبلوماسية
– وتمّت المناقلات القضائية - اقرّت الموازنة بعد 12 عاماً على غيابها، وانطلق قطار موازنة 2018، مرفقة بتوصيات إصلاحية..
في عهد ميشال عون،
- لم تغب الأعمال الإنمائية:
– فتمّ افتتاح معملي الجية والزوق الجديدين..
– انجز مشروع سدّ القيسماني
– تدشين طريق القديسين.. وغير ذلك الكثير - يتمّ التركيز على الإقتصاد، وانطلق مؤتمر تحريك العجلة الاقتصادية تمهيداً لرؤية اقتصادية شاملة تفعّل القطاعات المنتجة، وتنقلنا من الاقتصاد الريعي الى الاقتصاد المنتج..
في عهد ميشال عون، لن يكون الاّ عهد التغيير والإصلاح.. هو عهد استثنائي، ولو تنكّر الناكرون.. فنحن بتنا نعيش في دولة مستقلة حقيقة، وقوية فعلاً، وصاحبة هيبة، وعلى طريق نقلة نوعية.
في عهد الرئيس عون ومع انّ ارث الفساد طويل، وثقيل. ويحتاج الى وقت طويل للتخلص منه، الاّ انّه في سنة انتظمت الحياة السياسية والوطنية والأمنية و تحقق ما قاله الجنرال في عام 1989، انّ لبنان كلّي السيادة والإستقلال، لا شريك له على أرضي، ولا وصيّ على قراري، ولا رقيب على حريتي…
وكل ذلك تحقق في سنة، فيا بدأ العهد من الصفر بالقيام من الدولة، بل من تحت الصفر…
ومع ان الرئيس عون أعلن أنّ عهده الفعلي يبدأ بعد الانتخابات النيابية المقبلة، وتشكيل حكومة جديدة..
ولسان حال الكثيرين، إن الرئيس عون في الرئاسة هو الأمل الأخير للبنان، والأمل سيتحقق ولكن بتحمّل المواطنين مسؤولياتهم هم أيضاً.. فلبنان العظيم يحتاج الى القائد العظيم، وأيضا الى الشعب العظيم..
المصدر: صوت المدى
رصد Agoraleaks.com