أعلن التلفزيون السوري، مساء أمس الاثنين، أن 14 شخصا لقوا مصرعهم وجرح 32 آخرون من المدنيين، جراء غارة جوية شنها طيران التحالف الدولي على حي القصور بمدينة دير الزور.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن مصدر ميداني سوري أن “الصاروخ سقط في حي القصور السكني وأحدث أيضا أضرارا مادية في المكان”.
فيما قال نشطاء معارضون سوريون إن طائرات حربية، لم تعرف هويتها حتى اللحظة، استهدفت أماكن في حي القصور الخاضع لسيطرة القوات الحكومية السورية في دير الزور، الأمر الذي تسبب في مقتل أكثر من 22 شخصا على الأقل.
وذكر النشطاء إن عدد الضحايا مرشح للارتفاع لوجود عدد كبير من الجرحى، حالات بعضهم خطرة.
وقال الكولونيل رايان ديلون، المتحدث باسم التحالف، لـ”رويترز” عبر الهاتف، إنه سيتحقق من التقارير، لكنه أضاف أنه لا يوجد سبب لأن تنفذ طائرات التحالف ضربات جوية في مدينة دير الزور لأن “قوات سوريا الديمقراطية” (المدعومة من واشنطن) لا تقاتل هناك.
وكان الجيش السوري قد أعلن، في 14 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عن استعادة مدينة الميادين بمحافظة دير الزور، التي تعد معقل تنظيم “داعش” بالمنطقة الشرقية لسوريا.
يذكر أن الجيش السوري، أعلن في 5 أيلول/سبتمبر، أنه وبدعم عسكري جوي روسي، فك طوق الحصار عن مدينة دير الزور المحاصرة من قبل “داعش” منذ ثلاث سنوات، حيث جرى التحام قوات الجيش المتقدمة من ريف دير الزور الجنوبي الغربي مع القوات المتواجدة بالفوج 137 غرب المدينة.