سبعة وعشرون عاماً مرت على 13 تشرين الأول 1990 وكأنها البارحة المكسوة بالجراح والدماء والعذاب والنفي واللا، بوجه الإحتلال والتمرد وعدم التوقيع والوطنية والنضال والعنفوان والرجولة..
هي سبعة وعشرون عاماً، كللت اليوم بصفحة ناصعة من تاريخ لبنان، بعودة سيد القصر الى القصر معيداً الكرامة للذين رحلوا شهداء من اجل ان يبقى الوطن بعدما سطروا في تلك الحقبة ملحمة بطولية في وجه المحتل..
الفارق ان الوطن بقي والجنرال عاد رئيساً للشعب العظيم الذي حمل شعلة لم تنطفئ على مدى هذه السنوات، شعلة حرقت الظلم واودت بالظالم، شعلة اضاءت بنور الحق والحرية مستقبل لبنان..
ها ان التيار الوطني الحر يعيد هذه الذكرى ولكن هذه المرة من دون غصة انما بقلب كبير ورأس مرفوع نحو الكرامة والوطن.
فمن مانشيت الف تحية للذين رحلوا والف تحية لساكن قصر بعبدا الذي لم يتخل يوما عن شعبه وعن وطنه وطلع الفجر ولو بعد حين..
حنان مرهج – صوت المدى