– ضرب الثقة أمر خطير، لأنو إذا بالعيلة ما في ثقة كيف بدن يشتغلو سوا كأخوة وأخوات…
– الجهد اللي بذلناه ما رح يروح ضيعان.. وعلى الشعب هوي يحرّر نفسو
***
مقتطف من حديث الرئيس عون في لقاء الاحزاب والقوى والشخصيات الوطنية: (بعبدا – 12 تشرين الأول 2017)
- الجهد اللي بذلناه حتى نوضع قانون انتخابات جديد، ما رح يروح ضيعان.
الإنتخابات رح بتصير، وهيدي إرادة شعبية، وإرادة حكومية. - ما بعتقد انو حدن عندو القدرة اليوم يقدر يوقف المسار هيدا.
فاذن اطمئنو، منا خايفين على الموضوع هيدا.. مرتاحين، لأنو يللي عندن قرار ماشي بالإنتخابات. - الموضوع صار جاهز للتغيير،
بس التغيير بدو يكون عند الرأي العام والشعب اللبناني.
نحنا منحدّد الوسائل ولكن على الشعب اللبناني هوي يحرّر نفسو
كل سنة انا رح قدّم الحساب، حتى الكل يعرفو شو عملنا، ونرجع نقدم خطاب قسم جديد
- يللي عم شوفو بالإعلام والشائعات القوية اللي عم تطلع،
فيشي دايماً لضرب محاولات لضرب الثقة بين الحكم والشعب اللبناني.
وضرب الثقة بين اللبنانيين بين بعضن. - إذا بدنا نضل على النغم هيدا، كيف بدنا نخلق مجتمع متضامن..
إذا ضمن العيلة ما في ثقة بين أفراد العيلة بين بعضن،
كيف بدن يشتغلو سوا كأخوة وأخوات… وعيلة وحدة!
شي خطر جداً عدم الثقة، وهيدا الشي ما بحوز..
- انشالله، متل ما تقدمنا السنة،
وبكرا بتشوفو قديه تقدمنا، نتقدم بسنين الجايي.
- هلق الوضع الاقتصادي نحنا مركزين عليه بثقل.
الوضع السياسي في استقرار،
الوضع الأمني، حمدلله في استقرار،
الوضع الاجتماعي بلش استقرارو هلق.
بعد في الوضع الإقتصادي، وبدنا نخلص من الاقتصاد الريعي اللي بلش سنة 1990 لليوم، وقتل الإنتاج وخلّى لبنان سوق للإستهلاك..
ومما قاله أيضاً الرئيس عون:
- المواقف التي عبّر عنها في المحافل الدولية وخلال “زيارة الدولة” التي قام بها الى فرنسا مهمة جداً للبنان، ومن شأنها أن تعيد له “سيادته واستقلاليته، وقد بدأنا بالتعبير عنها خلال الزيارات التي قمنا بها الى الدول العربية في بداية العهد، خصوصاً في ما يتعلق بخياراتنا السياسية، بدءاً من السعودية الى مصر والاردن وصولاً الى الجامعة العربية.
- لبنان استطاع ان ينقذ نفسه منذ حرب تموز في العام 2006، حيث ان اسرائيل لم يكن هدفها احتلال لبنان، بل إحداث فتنة داخلية، وقد نبّهنا اللبنانيين من ذلك، ونشكر الله انه كان لديهم الوعي الكافي وتخطينا المرحلة.”
- لبنان اليوم امام واقع جديد حيث “تمارس عليه حالياً ضغوط كبيرة، سنواجهها بوحدتنا وتضامننا وارادتنا الوطنية التي حققت لنا في السابق الانتصارات”.
- اوضاع المؤسسات في اتجاه التحسن، من جيش وقوى امن والسلك الدبلوماسي الذي اصبح كاملاً، والسلطة القضائية ايضاَ. ونأمل أن تسير الامور بشكل جيد، خصوصاً ان مختلف مكونات الشعب اللبناني اصبحت ممثلة عبر القانون الانتخابي الجديد
- الضغوط الدولية لن يزيد اثرها بعدما بلغت حدها الاقصى، إضافة الى التهديد الجديد للجيش اللبناني ككل، كاشفا الاتجاه لتقديم شكوى لدى الامم المتحدة بخصوصها.
- نحن ملتزمون تطبيق القرار 1701 واسرائيل هي التي تعتدي علينا وتهددنا وتسارع الى التشكي لتأليب الرأي العام الدولي ضدنا وتكوين معاداة لنا فيه، وهذا ما لن نسكت عليه وسنقوم بما يلزم تجاهه.
وجدد الرئيس عون التأكيد على أن لبنان، عندما ينادي بعودة النازحين السوريين “فهذا لا يعني طردهم، بل ضرورة العمل لتأمين سلامتهم في وطنهم الام، لاسيما وأن لبنان لم يعد قادراً على تحمل الاعباء المترتبة عن استمرار النزوح السوري على اراضيه.”
وضم الوفد ممثلين عن الاحزاب الآتية:
– التيار الوطني الحر،
– حزب الله،
– حركة أمل،
– الحزب السوري القومي الاجتماعي ،
– حزب البعث،
– حزب الطاشناق،
– حزب الاتحاد،
– جمعية المشاريع،
– التنظيم الشعبي الناصري،
– الحزب الديموقراطي اللبناني،
– حركة الشعب،
– حزب التوحيد،
– الحزب العربي الديموقراطي،
– المؤتمر الشعبي،
– تجمع اللجان والروابط الشعبية،
– حركة النضال اللبناني-العربي،
– رابطة الشغيلة،
– الاتحاد الاشتراكي العربي/ التنظيم الناصري،
– ندوة العمل الوطني،
– الحزب الديموقراطي الشعبي،
– رزكاري الكردي اللبناني،
– التنظيم القومي الناصري،
– الحزب العربي الاشتراكي،
– الاتحاد البيروتي،
– جبهة البناء،
– الحزب الوطني،
– الحركة الاصلاحية الوطنية،
– حزب الطلائع.