لا شك ان ما يحصل اليوم من تشكيلات قضائية وإقرار لسلسلة الرتب والرواتب والموازنة العامة، فضلاً عن نجاح عملية فجر الجرود والكلمة التاريخية لفخامة رئيس الجمهورية في الولايات المتحدة والتي جسدّت الواقع اللبناني، وأكدت على أن لبنان كان ولايزال يؤمن بمقولة الجيش والشعب والمقاومة.
ومما لاشك فيه، أن كل هذه الانجازات لم نرَ لها مثيل في العهود السابقة، وإننا لا نبالغ إن قلنا اليوم أنه في عهد فخامة الرئيس العماد ميشال عون بدأ حلم اللبنانيين يبصر النور. كيف لا وقد تمّ إنتخاب الرئيس عون بعد إجماع وطني عليه، كيف لا وقد أقرّ قانون إنتخابي جديد يعتبر بمثابة الحجر الأساس نحو قانون نسبي. كلمة حق لا بدّ أن تقال إن فخامة الرئيس ميشال عون وقيادة التيار الوطني الحرّ أعطت لبنان واللبنانيين من حصتها، وقبلت أن تستغني عن عدد من نواب كتلتها لصالح الوحدة الوطنية.
ومع الاسف، لا يمكننا بالتوجه الى أولئك الذين يتطاولون على إنجازات الرئيس والعهد سوى بالنقد او التشهير الا بكلمة واحدة مفادها أن إنجازات هذا العهد ستتحدث عنه الأجيال القادمة.