أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


الأب روجيه كرم: من شهادة السلوك الى الشهادة بالفم الى شهادة الدم.. (Audio)

–  نحن جماعة فرح وما “منتبكبك” والا شهادتنا هزيلة وما الها نفع.. ولبنان رح  يكون نور للعالم كلّو سوا (التفاصيل)

***

عظة الأب روجيه كرم عن معنى “الشهادة والشهداء” في المسيحية: (أيلول 2017)

  • سقط كتير من المسيحيين شهداء بالشرق: بالعراق – سورية – مصر- ولبنان دفع أعداد كتيري من الشهداء

ولكن

  • أهم شهادة نشوف الجماعة حاضرة، كلن سوا ومليانة الكنيسة، هيدي كمان شهادة كتير حلوة.
    يمكن نحنا بلبنان مميزين، عن أوروبا وأميركا (هيدي ما في منا) الكنائس كلها فاضية.
    الكنيسة كاتدرائية بكون فيها 3 – 4 ختيارية.

Bchilli-Pere-Roger-Karam

  • شي حلو بلبنان عم يكونو حاضرين الشبيبة،
    نحنا بقداديسنا بالرعية ، الثلثاء في كنيسة الروح القدس – بشلي (قضاء جبيل) عم يكون في 300- 400 شخص، وأكتريتن شباب.
    بنظرة نبوية كتير مهمة نعرف إنو للبنان عندو مستقبل كتير عظيم. انو لبنان رح يكون نور للعالم كلّو سوا، نور الشرق رح يشعّ على العالم من لبنان.
  • أكيد عم نجي لَ نشارك بالذبيحة والصلا، ولكن نحنا عم نجي لنشهد لربنا، وحضوركم بالكنيسة هوي حضور شهادة. إذا إجا شخص من برا، وعم يتطلع فيكم، – كيفكم قاعدين، – وكيفكم فرحانين، – وقلبكم عم يرقص، هالحضور هيدا هوي حضور فرح، وهوي أحلى شهادة لو ما حكيتو ولا كلمة.

شهادة القدوة والمثال

  • كيف منصلّي، كيف بحبّ خيي، في شراكة بقلب الجماعة، (Lumiere de Monde – حياة الروح القدس – Ave Maria – جماعة الأبانا) هالشهادات حلوة لأنو بتدل انو في شركة وفي محبة، وهيي بتجذب المؤمنين، وهيدي علامة انو ربنا هوي حاضر، وهوي عم يحرّك فينا الحب العظيم حتى نحب بعضنا..
  • شهادة القدوة بتدعم شهادة الفم. وشهادة الدم، وعنا بلبنان مئات الآلاف توفوا بالحرب اللبنانية، وكلن شباب، وهيدا بالعكس ربح.. وفي أشخاص لهلق عم يشهدو لربنا بالدم، لأنو انعطبو بالحوادث. (وبالجملة أنا أكلتا كذا رشق، وكنت عم نازع وعم موت، وربنا عطاني الحياة حتى إشهد لالو)
  • نحنا كمسيحيين بفضل الولادة الجديدة، علينا نشهد انو يسوع هوي خلصني. وإفتداني.
    كنت بالغربة، وبالزبالة، وجعلني ابن لالو… وشعب نبوي، وجماعة كهنوتية.. ذرية الهية.. هيك بدي اشهد.
  • يسوع خلصني بدمو، ولولا من يسوع منا هون.
    كنت عايش بالنفايات بعدني.
    أو عم نازع بالمستشفى.
  • ربنا شفانا نفسياً وروحياً.. أنا كان عندي شخص قرابتي بحضّر أرواح، وعرفت انو كان في عمل شرير قوي، ولكن بفضل
    – الجماعة المُصليّة
    – والقاعدة القربانية،
    – والتأمل بالكتب،
    – ومحبة الجماعة اللي شملتنا.. تمّ الشفاء.

قربان المسيح

  • قديه حلو نشهد لحب الرب، وحب الأخوة والأخوات.. هالشي أكيد شهادتي “يافطة” أو “آرمة” لتقول: هذا هو الرب، اللي تفقد شعبو وأظهر مجدو، وافتداني بدمو، وعطاني حياة جديدة.
  • انو نحكي ونكون قدوة حتى تتشبهوا بنا، كما أنا اتشبّه بالمسيح، والقدوة بتكون بالاعمال الصالحة.. وقديه في أشخاص عم يشوهو صورة الرب، وهيدا الشي ما بيجذب الناس.. وبقول القديس بطرس برسالتو الأولى: ان تكون سيرتكم بين الأمم حسنة.
  • ربنا نشرنا بكل بقاع العالم، نحنا هون مهجرين، ولكن تهجير كتير إيجابي، بشرط ان تكون سيرتنا حسنة بين الأمم. مش اتهجّر تكفّي تجارتي، وحتى عيش بعيد عن ربنا وادخل ببدع هدامة.
  • أحبائي نحنا عنا حماية القديسين، وحماية شهادة الدم اللي ماتو بالعراق او سورية أو مصر أو بلبنان.. هودي كانو عايشين على المحبة “المضحية”، ومن دون محبة ما فينا نضحّي بدمنا..

شهادة الفم

  • إذا اعترفت بربنا قدام البشر، وقدام 300 – 400 شخص، أو 5 اشخاص.. ربنا بيعترف فيي أمام مليارات القديسين والملايكة بالسما.
  • عمل صغير بسيط على الأرض، عمل ضئيل ومحدود، لكن ربنا عملو غير محدود. مكافئتو غير محدودة. (كل من يعترف بي أمام الناس، أعترف أيضاً به قدام أبي الذي في السموات)
  • الشهادة بالفم هو أن نُدعي الآخرين أن يؤمنون، انا بطلب الغير يعيش نفس الفرحة يللي أنا عايشا، ونحنا رسل الفرح، وكل جماعة مصلية هيي جماعة فرح. بدون فرح، رسالتنا هزيلة، منا نافعة.
  • نحط ربنا (الكلمة) على أفواهنا، ولتتحول أفواهنا الى ينابيع باسم يسوع. الماء الحي. نعم أنا عندي وفاء بالمعروف، ربنا فضلو كبير عليّي… أنا كنت عبد مقيّد بالسلاسل والجنازير، ربنا حرّرني من “الخطيئة” بدمو..
    – بعد ما اتعرف على الرب يسوع، في الكرازة
    – بعد الكرازة في التعليم، (الوفاء بالمعروف)
    ومش كل يوم “أتبكبك” دخيلك عطيني.. ونكون عَ طول بحالة البائس.. مش قصة شحادة، لاق يا رب أنا بشكر، فضلك عظيم. وأي نكسة هيي بركة، وبالتسبيح تسقط الأسوار، وبالشكران تدوم النعم، وبالتسبيح نُشفى..

يوحنا-فرح-المسيح-فرح-للحياة

  • انا بشكر الرب على وجعي، مش محبة بالوجع، بعرف انو بدّو تشفيني… (وجع الشفاء من المرض – الخطيئة)
    بالتسبيح نتحرّر، والرب يكون وسط تسابيح شعبو.. وهيك ربنا بكون حاضر بوسط حياتي، ومنو حضور كيف مكان، هوي حضور بركة. ونور مُشع عليّ.
  • يقابل ذلك: إنكار المسيح خيانة، بكون أنا بمطعم وبمحل أو بشي بيت، بستحي صلّب عَ وجّي قبل الأكل. وقديه عم يصير في أزمات إقتصادية بالعالم، وبعملو برامج تنمية.. أنا بقلكم حطو ربنا بالوسط وبصير في تنمية روحية، وبتحل البركة. يسوع في الوسط بحطّ البركة.
  • إذا حطينا ربنا برا، راحت النعمة. والقديس اغسطينوس بقول: الكلمة الطيبة اللي بتقولا، رح تأي بثمارها

شهادة الدم

  • أنا عشت مع الدم، انا قعدت 3 أيام بمحل، حتى لحم الميّت لزّق عليّ. ولكن شهادة الدم “قداسة”. نحنا كمسيحيين، إذا سئلنا عن ايماننا، بدنا نجاهر بايماننا بجرأة مُذهلة حتى لو تحت حكم الإعدام.
  • بالعراق كان في ولاد 8 – 9 سنين، قالولن: نكرو الرب يسوع، طالبين منن الإعلان بديانة أخرى، حتى نعفي عنكم… رفضو وقتلوهم.
  • ولا مرة أشخاص من العراق أو الأقباط أو بسورية أو مسيحيي لبنان نكرو ايمانن. ايماننا نحنا مبني على الصخر. وبشهادتهم منربح (منخلص) أعداد كتيري من البشر.. قد ما بكون حضورن مؤثّر.
  • الرب يسوع بقلنا، ما تخافو اللي بيقتل الجسد، لكن خافو اللي بيقتل النفس، بوصلنا عَ جهنم الى الجحيم.. وبإلهنا المتجسدّ، باسمو نخلص، وهوي مبدأ الحياة، وبه كان كل شيء، وبدونه لم يكن أي شيء. ومنقولا للكل: ما في خلاص الاّ بيسوع… وكل من يحب، هيدي الشرارة من الله/يسوع اللي هوي الحب..

Jesus-Rahmeh-Ilehiyi3 Ansara

 

  • كل انسان بلا المسيح، ما في خلاص. والرب يتماهى بالمؤمن، وبه نتحرّك ونعيش ونحيا.. ولكن علينا نعطي نور في وسط ظلمة هذا العالم. وفي علوم باطلة وخفية وسرية، وفي بدع وتعاليم هندوسية.. وأبناء النور جايين يبدّدو الظلام… 
  • الألم يللي بعيشو الشهيد مؤقت قدام المجد… وفي رؤيا يوحنا يوجد آية جميلة: رأيت تحت المذبح نفوس الذين قُتلوا تحت المذبح من أجل كلمة الله.. إذا هيدا الألم العابر منو شي قدام مجد ربنا..
  • دماء الشهداء متل المياه تروي الأرض، ببذور القداسة. ما تخافو على المسيحية، المسيحيين (الحق) جماعة الهية ومؤسسة سماوية، وابناء الجحيم لن تقوى على الرب يسوع.
  • ونحنا شهداء أحياء، نشهد للرب يسوع ويمكن نغيّر الكون كلّو سوا..
    وبشهادتنا عنا سلطة على الكون كلو سوا،
    – على الكوارث الطبيعية
    – على هزات الأرض
    – على الأنظمة كلها سوا
    – على الفوضى السائدة..
    نعم نصلي حتى الروح القدس يكون مظلّل العالم كلو سوا، ويكون العالم مليان بركة وسلام…

رصد Agoraleaks.com