أخبار عاجلة

عَ مدار الساعة


السيدة الأولى “ناديا” إسوارة الحرير في حياة الجنرال عون (Video-Audio)

دارين دعبوس – الجديد –

ناديا ابنة زحلة، وإسوارة الحرير في حياة الجنرال ميشال عون، كما يحلو له أن يصفها.

nadia-aoun7

في خلال خدمته في بعلبك، تعرّف الضابط في الجيش الى الشابة ناديا الشامي، في أثناء سهرة للضباط في زحلة، اعجاب وحبٌ فزواج في كنيسة حارة حريك، بعد 6 أشهر من الخطبة، في 30 ت2 عام 1968.

nadia-aoun3

عارفوها يصفونها، بسيدة الظل، الأكثر بعداً عن الأضواء، على خلاف زوجات كثير من الساسة اللبنانيين.

nadia-aoun1 nadia-aoun2 nadia-aoun5

آثرت استبدال السياسة بالإهتمام بالعائلة وبناتها الثلاث، ميراي وكلودين وشانتال، ولاحقاً بأحفادها الكثر.

nadia-aoun9

من زوجة ضابط مدفعية، الى عماد متمرد دخل القصر ولم يحكم، الى رئيس حكومة مقطوعة النفس، الى جنرال عاش مرارة النفي 15 عاماً.

nadia-aoun8

رافقت السيدة ناديا زوجها، وكانت عونه وظله. هي التي رفضت في 13 من تشرين الأول عام 1990، مغادرة بيت الشعب في بعبدا مع بناتها الى فرنسا دون زوجها، على الرغم من إطباق دبابات الجيش السوري آنذاك عليه، بقيت في ملجأ القصر  مع بناتها ومع مجموعة من المتطوعين للعمل في القصر، وجابهت قائد الوحدات الخاصة علي ديب قائلة له، “أنا مرتو للعماد عون” لتنتقل مع كلماتها الثلاث بعد 6 أيام على متن طائرة دبلوماسية، من مبنى السفارة الفرنسية في بيروت الى فرنسا، من دون أن تعرف شيئاً عن زوجها.

nadia-aoun4

رفضت ناديا عون العودة الى لبنان من دون زوجها، فرافقته في رحلة عودته الى الوطن، في 7 أيار 2005، وهي اليوم لا تشارك الاّ في المناسبات الحزبية البارزة خصوصاً عشاء التيار السنوي، وتتابع أدقّ في المقر البرتقالي في الرابية.

اليوم وبعد 26 عاماً على خروجها وعائلتها تحت القصف من القصر الجمهوري، تدخل ناديا الشامي عون بيت الشعب مجدداً، برتبة السيدة الأولى.