ايلي الفرزلي: الله يرحم الهرواي ومتل البقرة الحلوب والحشيش، بس ما بقا في حليب.. (Audio)

– حساب 36 يوفّر الأموال للسلسلة، لحين إقرار الموازنة
– ما كل ما طلب المعالي نافذاً فيها، ولا كل الرجال فحولا.. 
– مسألة النازحين السوريين تتطلب إجراءات فورية، بيوت الناس رح تخترب..
– مش مطلوب من جعجع يحكي.. بحب يلحق بالركبْ فليكنْ..
– للتيار الوطني الحر مني المحبة والتقدير والإنتخاب، وأرجو أن يكون لي منهم ما لهم مني.. (التفاصيل)

***

مقتطف من حديث نائب رئيس مجلس النواب الأسبق ايلي الفرزلي لقناة “المنار”: (أيلول 2017)

سلسلة الرتب والرواتب

• لنتذكّر كلنا جيداً عندما أُرسل القانون لرئاسة الجمهورية كي يُصار الى توقيعه ضمن المهلة المحددة، كان هناك تردد بالتوقيع، وكان هناك كلام واضح، وفخامة الرئيس تحدث وقال أنه يتمنى، لو ان الموازنة تتضمنت البنود في الموازنة.
• مسألة دستورية الطعن أمر كان وارد، ولكن أيضاً يجب أن نتذكّر، التهديد بتوجيه الحالة الشعبية (صاحبة ردّة الفعل) باسم الدفاع عن السلسلة باتجاه رئاسة البلاد كان سائداً، رغم أن سبب تراكم الأزمات في المالية العامة معروف مصدره…
• الكلام عن أن قرار المجلس الدستوري يخدم فلان أو علتان، ليس صحيح.
  في الأحكام على الدوام هناك متضرّر منها، ومستفيد. وطبيعة الرأس المال بالعموم، طبيعة مجوفة من أي شعور بالمسؤولية تجاه العامل، والاّ ما كانت حصلت الثورات. ولهذا السبب يتمنى رأس المال الا يدفع شيء، ولكن يجب ان الا نتعاطى مع المصارف كأنها عدو، يجب نُحاربه.

يسأله الإعلامي عماد مرمل: وزيرالمال والحكومة كيف عليهم ان يؤمنوا إيرادات لتمويل السلسلة، يقول الفرزلي:

• سهل، سلسلة الرتب والرواتب نافذ حكماً، لا يجوز النقاش لا من قريب ولا من بعيد عن تأجيل بمواعيد الدفع. الا إذا صدر قانون ألغى قانون السلسلة، وهذا الأم مستبعد.

يسأل مرمل: عم ينحكى كأنو في اتجاه لإلغائه، يردّ: 

• هيدا صار “طق حنك”، أو انو السلسلة لما صدرت كانت نتيجة مطالب محقة للناس، وتمّ تصديقها، وبالتالي لا يجوز التفكير بتعديلا.. المسألة انو ما في قناعة عند الرأي العام (وهو محق) انو قبل فرض الضرائب، عليك ان تقنعه بأنّ أبواب الهدر في الدولة قد توقفت…
• طريقة المعالجة بسيطة، في حساب 36 بالدولة. في وفر 8 مليار $.
  يترتب شهرياً مصاريف دفع الرواتب 110 مليون $ شهرياً
  يتمّ الدفع من حساب 36، اول شهر وتاني شهر، وتالت شهر (لأخذ الإحتياط)، ومنروح نعمل موازنة حقيقية صحيحة، واساسها موجود كما قال رئيس لجنة المال والموازنة إبراهيم كنعان..
• الله يرحم الرئيس الياس الهراوي، منتذكر بس وصف الدولة، كيف انو متل البقرة عم تحشّ، وقلّد البقرة كيف عم ترضع… بعدو الحش ماشي والرضاعة ماشية، ما بقا في حليب يا أخي..

عن شهداء الجيش اللبناني في عرسال

• المحاسبة بدها تصير، إجانا حظ انو في رئيس كبير، بالمعنى والمضمون.
  وشربان من حليب امّو، ومتكل على طاقة ومختزن قوة الشعب اللبناني.
  عم يقول وعم يطالب الأجهزة الأمنية ان تتحرك وللتحقيق.

هل روت غليلك كلمة الرئيس عون لدى الأمم المتحد، يقول الفرزلي:

• لقد عرفتُ وما عرفتُ حقيقةً،
  ولقد جهلتُ وما جهلتُ خمولاً،
  ما كل ما طلب المعالي نافذاً فيها، 
  ولا كل الرجال فحولا.. 
  هيدا موقف فحل..
• بس كنا نطالب نحنا برئيس قوي، هيدا اللي كنا نقصده. مش رئيس ينهزم امام موقف لدى الأمم المتحدة. ورئيس بدّو يخدم دولة معتدية اسما اسرائيل، والتوطين هوي اعتداء صارخ على السيادة. وفي رئيس جمهورية قاسم يمين على سيادة البلد، فكان له ان يتصدّى، وتصدّى، وترجم إرادة اللبنانيين الجامعة.
• التمييز اللي نعمل بين اللجوء والنزوح، وتصوير النزوح على انه اعتداء على السيادة مباشرة، لأنها تأتي:
  – من دون اذن الناس.
  – من دون أذن الدولة.
  وبعدان جايي الدول، بدها تفرض عليك التوطين..
• كيف بجوز لبعض القوى السياسية، بعد ما قال كلمته رئيس الجمهورية (معارضة أو موالاة، محبين أو مريدين) ما تصرخ البلاد صرخة وحدي.. القوى السياسية اللي كانت تدّعي السيادة والحرية ساكتة عن التوطين. عم يصير في فجور على أمور اقل اهمية، طيب ليه ما بصير فجور على كلام الرئيس ترامب، وكلامه يتعلق بأمر نتيجتو الغاء لبنان، وانسانو !!!
• طلاع على البقاع، وشوف أنين وعنين الناس على المستوى الاقتصادي والإجتماعي والمعيشي.. وعلى مستوى الجرائم الجزائية. من جراء وجودهم، فالأمر لا يُحتمل.
• لازم يشيلو من راسن شغلة، ما يخملو انو كل ما سمعونا بالمصاري نحنا منقبل، يبقو السوريين..
  هيدي المؤامرة بعينها، بتعميم ثقافة المادة، وتكون وسيلة لرشوة اللبنانيين.
• وفي الموضوع عينه، نوجّه التحية للرئيس اميل لحود، كنت موجود بالقمة العربية المنعقدة في بيروت، وكان غاية المؤتمر كلّه، ان يفرض على لبنان حذف بند عودة اللاجئين.

النازحون

• مسألة النازحين السوريين تتطلب إجراءات فورية، وما حدن يخترع فنون.
  وهذا يتطلب حركة سريعة بالتنسيق مع الدولة السورية لترتيب عودة آمنة للنازحين.
  ولقاء وزير الخارجية اللبناني مع نظيره السوري هو أول الطريق لعودتهم..
• لنكون عادلين، الرئيس الحريري اثناء زيارته الى “ماكرون” نزع الغطاء عن أي شخص يريد ان يحوّل الوجود النازح السوري الى وظيفة سياسية تستعمل في الصراع الداخلي. بس قال: انه عبء كبير على لبنان، ويجب التفكير بإيجاد السبل الدولية المؤدية الى عودتهم.
• نروح نشوف البطاطا المرمية، التفاح المرمي، البرادات مخزنة آلاف الأطنان من الأصناف..
  في ناس رح تخرب بيوتا.. يجب ان نفتش عن مصلحة لبنان العليا..
  نحن لا علاقة لنا بالصراع الداخلي السوري، ولا لنا علاقة بوجود الرئيس الأسد أو لا..

يسأل عن قول جعجع: كيف بدنا نحكي مع الحكومة السورية ونصف المجتمع الدولي لا يعترف بها، يردّ الفرزلي:

• صحيح، مش مطلوب منو يحكي، وبلا ما يحكي،
  بس في ناس بدن يحكو، بحب يلحق بالركبْ فليكنْ..
  اللي ما بريد يلحق بالركبْ بتكون على نفسها جرتْ مراكش..
  نخلي الشعب اللبناني يحكم بصحة الخطوة أو عدمها..
• بعدان ما فينا ننسي شغلة. رئيس الجمهورية له الحق باجراء المفاوضات، ينسّق مع الحكومة فيما بعد، ويُطلع مجلس النواب إذا كان يترتّب على ذلك قضايا مالية.
• قصة المفاوضات خارج إرادة رئاسة الجمهورية أمر قد ولّى عليه الزمن، ولن يحدث اليوم.
• انا مقتنع انو الرئيس الحريري اليوم يتصرف تحت سقف معادلة الاستقرار في لبنان،
  – مدرك للتطورات الإقليمية بكل أبعادها
  – مُدرك للمتغيرات الدولية
  – مُدرك للأدوار الجديدة، يعني مرحلة 2006 – 2009 – 2011 راحت..

عن تغريدة جنبلاط، واعتباره ان الحريري يمارس نوع من الإنبطاحية امام رئيس الجمهورية، يقول الفرزلي:

• من يصنع الاستقرار في بلده، يبقى عالي الهامة وعالي الجبين. ولا يعرف الإنبطاح. والذي يتآمر على الاستقرار في بلده، هو المُنبطح والممسوح من الكرامة.

يسأل مرمل عن الأرنب الأخير للرئيس بري، ودعوته لتقصير ولاية مجلس النواب، يقول:

• نحن مع غاية الرئيس بري، الغاية هو التأكيد على اجراء الإنتخابات.
• من المُستهدف بعدم اجراء الانتخابات.. الرئيس ميشال عون..
  هل نسينا اول تمديد، وتاني تمديد، وماذا كان يُعمل لمنع قانون جديد..
  واذا نعرف انو البطاقة لن تتمّ.. ونعرف انو بسبب عدم إتمام البطاقة ستتأجل الإنتخابات، نحن مع اجرائها بتشرين الأول.
• نحن نؤيد الإصلاحات كلهّا، نحنا بالبقاع، النقليات مكلفة.. هيي حوالي 60% –  70% من مصاريف الحملة الإنتخابية، وملايين الدولارات..

يعلّق عماد مرمل: البطاقة البيومترية توفّر ملايين الدولارات، والنائب بصير ينتخب بمكان سكنه.. ويضيف الفرزلي:

• البطاقة البيومترية توفر على الناخب. ونسبة الإقتراع ترتفع.
• الناس عملت لنفوسها، من قرية الى بيروت، لأنو مش قادرة تجيب اخراج قيد.. بدها تعمل مشوار..
  إذا الناس هيي قاعدة ببيتا فيها تنتخب، ليه ما بدنا نشجعا.
• نعم البطاقة “البيومترة” احد أوجه الإصلاح

وهل سيكون متحالفاً مع التيار الوطني الحر في الانتخابات المقبلة؟

• للتيار الوطني الحر مني، المحبة والتقدير والإنتخاب، وأرجو أن يكون لي منهم ما لهم مني، كل محبة وتقدير والتزام..

رصد Agoraleaks.com