– نصف المساجين هم من السوريين بجرائم سرقة وقتل واحتيال وتعد.. نقول كفى؟؟؟
***
صدر عن هيئة قدامى ومؤسسي القوات اللبنانية البيان التالي :
١ – لا يزال لبنان يدفع ثمن اخطاء حكومة ميقاتي الجسيمة بالسماح لهذا العدد من النازحين السوريين بالدخول الى لبنان دون رقابة ، مما اغرق البلد بطوفان بشري هائل ، قارب المليوني نازح بين شرعي وغير شرعي ، اضافة الى نصف مليون لاجيء فلسطيني ، وسط تخبط الطبقة السياسية وعجزها عن ايجاد حلول تنقذ لبنان من الانهيار .
٢ – تجد الهيئة ان التفلت الامني السوري والفلسطيني ، الفردي ، وتحت مسمى الارهاب لم يعد مقبولا” في ظل الانتهاء من الخطر التكفيري على الحدود البقاعية ، ومن الواجب تفعيل المحاكمات والاستقصاءات والتحريات لضبط كل تعد امني في الداخل ، واعادة النظر بالكفلاء للسوريين المتغلغلين داخل الاحياء ، وضبط مساكنهم وتنقلاتهم ، وتفعيل قنوات الاتصال مع حكومتهم لاعادتهم بالسرعة القصوى الى بلادهم .
٣ – ان معظم المتواجدين من الذين ضاقت بهم الطرقات للتصويت لرئيسهم منذ فترة يجعل عودتهم الى ثلاثة ارباع مساحة بلادهم المحررة لصالح الحكومة امرا ممكنا ، وان الدلع السياسي اللبناني بات مكشوفا” ، وعلى الحكومة السورية معالجة امور رعاياها ، وليس من صلاحية اللبنانيين الحلول مكانها .
٤ – ان جريمة استهداف الفتاة ريا الشدياق في مزيارة ، وقبلها ميريام الاشقر في ساحل علما ، وقبلهما جمانة اسود ، ياتي ضمن مسلسل من هتك الاعراض والاغتصاب والقتل الشنيع ، عدا عن التحرش اليومي بالفتيات ، علما” ان نصف المساجين هم من السوريين بجرائم سرقة وقتل واحتيال وتعد ، اننا نقول كفى ، وعلى الحكومة ترحيلهم الى بلادهم باسرع ما يمكن لتفادي ما لا يحمد عقباه .