– شو الله واقف وناطرنا عَ الكوع.. بس الله مش رخيص كمان..!! (التفاصيل)
***
مقتطف من عظة الأب رالف طنجر في قداس قلب مريم الطاهر – الكسل الروحي: (أيلول 2016)
- صرنا بوقت ما في حدا منّو مِلهي، كل الناس ملهية،
إذا منطلّع ونشوف بشو اكتر شي إهتمامات المسيحي:
اللي عم نهتم فيه، يناقض المطلوب منا بالإنجيل، وبناقض حياتنا الروحية المسيحية، وخلاص نفوسنا.
إهتمامات الناس كتيري، إن كان موضوع
– المال،
– المشاريع
– والمستقبل. - طبعاً قد ما الخطية منتشرة بالعالم، في كتير اهتمامات ضمن “الخطية”
لأنو إذا مهتم بالمال، وعم بعبد المال (عبد لّ الها): يسوع بقلي، ما فيك تعبد ربين…
إذا عم إهتم حتى بالعاطفة، وفي ناس عَ الأرض معلق فيا أكتر من ربنا، كمان…
في ناس مش آخذلا راسا (حالها) انو تتخصّص وتاخود شهادات، وكلو بغاية أنو أنا إعلى بالحياة والمجتمع..
ميشان هيك الناس اليوم مقسومة:
– ناس بتحب الأرض، وبس الأرض، وروح الأرض وشو عم تقدّم، يللي هوي العالم.
– وفي ناس بتحب السما، وعم تجاهد بشتى الوسائل… (اللي بداخلكم)
أنا بطلب من العيلْ، ع باب بيتن يحطو آية من الإنجيل، مش غلط نتذكّر أنا فايت وضاهر شو يسوع عم يقلي.. إطلبوا ملكوت الله وبرّه أولاً، وكل تلك الأشياء تُزاد لكم…
الكسل الروحي
- ما تعتل هم، في عليك ديون.. في استحقاقات المدارس!!
توب وصلّي، والله بدبّر…. وأكيد الله بِدبّر… لأنو هوي قلنا: شعر رؤوسكم كله معدود، فلا تفكروا بالغد… - من أخطر المشاكل بحياتنا الروحية، الكسل الروحي،
– يمكن لما واحد بيكذب، يمكن ضميرو يوجعو
– لما يشتم ويقول كلمات بذيئة، الناس سمعتو أم لاق.. منحس انو نحنا خطينا
– المشكلة اليوم اللي عم نقطع فيا، هيي الكسل، والرخاوة بحياتنا الروحية… - الكسل صار عند المسيحيين، ضمن حياتنا اليومية، ميشان هيك ما بقا حاسين انو الكسل خطية كبيري.. ميشان هيك أحد الآباء القديسين بسمّي الكسل من الأمراض الخبيثة، بيشتغل عَ السكتْ..
- اكتر ناس ممكن يقولولنا عن الكسل، هني لنفوس اللي اليوم موجودة بجهنم..
اكتر شغلة رح يكرها الى الأبد، هيي الكسل… رح يضل يقول: يا ريتني ما تكسلنت… ويا ريت أخدتا بجدية أكتر
السهر الروحي
- عكس كلمة الكسل، بلغة ربنا، كلمة “السهر”، إسهروا وإجتهدوا
لازم نتذكر الكلمة اللي قالا المسيح لواحد هِلِكْ، قلو: أيها العبد الشرير الكسلان، كان عليك أن تضع فِضَتي على طاولة الصيارفة، حتى إذا عُدت أسترجع لي ما فائدته… إذا كلمة الكسل المسيح قالا لشخص رفض انو يتعب، ويتاجر بوزناتو، ومش بس هيك دفن وزنتو، وكانت وحدي، (البقية كانو 5 و 3) ربنا عارف انو منو قادر يحمل أكتر، عم يراعيلو ظروفو، عطاه وزنة وحدي.. - ربنا ما بينضحك عليه، رفقاتو كانو عم يشتغلو ويستثمرو ويتعبو.. هوي دفن وزنتو، فبيختم وزنتو وبقول: لأنو كان شخص كسلان، هذا العبد الذي لا نفع منه، أخرجوه، وألقوه بالظلمة البرانية، هناك يكون البكاء وصريف الأسنان..
السبب
- من سبب الكسل والرخاوة بالحياة الروحية، نحنا فهمانين محبة ورحمة ربنا غلط…
أكيد محبة ورحمة ربنا غير محدودة، ما فيها شك،
بس مثلاً، لمّا البيْ بحبّ ابنو كتير، والأم تحب ابنا كتير، وهالشي بيعطي فرصة للولاد انّو، يصيرو:
– يتدلعو، يتغنجو وياخدو وجْ، وما بصير في طاعة لوصية الأهل، بتصير تنكسر..
ولأنو ربنا حنون ورحوم، (متل ما بقولو) ما بروح:
– عَ القداس،
– وما بصلّي،
– وما بصوم،
– وما بتوب،
شو الله واقف وناطرنا عَ الكوع.. ربنا حنون ورحوم… فبدل هالحنية تخلينا نخجل ونستحي كرمال اجتهد روحياً أكتر، بصير الواحد يفهم محبة الله بطريقة غلط، وبصير كسلان أكتر. - بصير يقرا بالإنجيل، (وعم نواجها اليوم): بياخود الآيات اللي بتناسبو، والآيات اللي ما بتناسبو ما بجيب سيرتا، دايماً بدي احكي عن قصة اللص اليمين، آخر لحظة قلو “يا رب اذكرني بملكوتك، طلع عَ السما“… والإبن الشاطر كيف بيو دايماً، فاتح ايديه وناطرو، لو ما الإبن ما قرّر يتوب، واجتهد انو يروح لعند بيّو، ويقلو أقوم وأمضي (عمل جهد) وأقول لأبي، إغفر لي، ماكان بيو قدر عملو شي…
- كمان قصة شجرة التين، يللي لعنا يسوع،
- كان جيعان، ومرق من حدا، وشافا خضرا وحلوة، (نتبهو بتغش – يعني بالكنيسة وملتزم..)
مرق من حدا وما لاقي فيها ثمر، بدو ياكول.. شو عمل؟؟؟
لعنا ويبستْ!!!
طيّب شو هوي الثمر اللي بدو ياه يسوع منّا؟؟؟ هوي:
+ التوبة + السهر + الإجتهاد + المحبة + عمل الخير + التواضع…
إنو ربنا حنون، ورحوم، ولكن كيف قلو للعبد غير الأمين، وللعذارى الجاهلات…
نحنا عم نفهم محبة الله بطريقة غلط، وهيدا الشي بخلينا نزيد بموضوع الكسل. - القديس اغسطينوس، شو بقول بخصوص اللي بنقو آيات بالإنجيل بتناسب، او آيات للقديس اغسطينوس نفسو، بجملة “أحبب وإفعل ما تشاء“… إنو حبْ وعمال الخطية.. أكيد لاق!!!
أغسطينوس نفسو بقول: إذا كنت تؤمن بما يعجبك من الإنجيل (الآية اللي قادر طبقا) وترفض ما لا يعجبك، إذا وبالتالي لا يكون الإنجيل ما تؤمن به، بل ذاتك… - انو في إنسان تكسلن واستهتر، لأنو متكّل عَ محبة ورحمة الله، متل العبد غير الأمين: سيتأخر سيدي.. لاحق.. فبدأ يضرب الغلمان والجواري، يأكل ويشرب ويسكر.. ويأتي سيده في ساعة لا يخالها، فيفصله، ويجعل نصيبه مع الكافرين. (طيب وينا محبة ورحمة ربنا) العبد الأمين استفاد من محبة ورحمة ربنا لأنو إجتهد..
- متل ما ربنا بحبنا كتير، ربنا عادل…
هوي اللي قال حضني مفتوح، بس كمان قلنا: اسهروا واجتهدوا، وقال صلّو كل حين، ولا تملواااا
آفات الكسل:
- الفتور:
لما المسيح علّق برؤيا يوحنا: وهيي الخطية الوحيدة اللي عنا كلمة بتخوّف،
هكذا لأنك فاتر، ولست بارداَ ولا حاراً، أنا مُزمع أن أتقيأك من فمي….
هيدي ما نقالت للزناة، ولا للسراقين، نقالت للفاترين..
يعني قديه الشخص الفاتر تقيل عَ قلب ربنا. والإنسان الفاتر هوي شخص موجود بجو روحي، بس كأنو مش موجود.. ما فيي نية للتعب.
الختايرة
بأيام بيجي التلج، والسقعة كل الشتوية، بعدني حافظ، مقعد “التيتا – العمة – والأم” كيف كل وحدي جايي قبل الضو، وعمرا فوق السبعين سنة، حاملة ورديتا، وجايي تعمل مَسْبحتا قبل 7 وتقدّس مع الأبونا عَ الساعة 7:30.. وبس يقطع هيدا الجيل، رح نستفقدلن. وفي شباب ما بدن يوقفو نص ساعة بالقداس.
يعني بس الواحد يصير عندو كسل على الصلا، وكسل يقرا الإنجيل، ويروح على الكنيسة، ويروح على القداس، ويزور المرضى، وكسل انو يعترف ويتناول، شو بصير؟؟؟ القلب بنشّف؟؟؟ الكنيسة والصلا والقداس والقربان، والتوبة بتطري القلب… واللي ما عندو صلا وقداس وقربانة، ببطّل يحس بالخطية، وهون الأعظم، ببطّل يحس انو أنا عملت شي غلط..
وبسبب الكسل والفتور، بيوصل الإنسان لَ يللي قالو المسيح عَ لسان النبي أشعيا، وبيتطبق عَ زمننا: تسمعون سمعاً ولا تفهمون، تنظرون نظراً ولا ترون. قد غَلظَ قلب هذا الشعب، ثقلوا آذانهم، واغمضوا عيونهم حتى لا يروا بعيونهم ويسمعوا بآذانهم ويفهموا بقلوبهم، ويتوبوا ويشفيهم.. - التأجيل:
الكسلان دايماً بأجّل… بيوعا نهار الأحد، وبلا قداس اليوم..
بيطلعلنا يوم فرصة.. كل الجمعة عم افلح، في مشروع الصبح…. لكن كلشي فينا نلغيه الاّ شغلة وحدي: لحظة نهاية العمر، بتقدر تأجل الصلا والتوبة، بس بتقدر تأجل العمر؟
إذا ما تأجّل ولا شي روحي… - العدوى:
ولأنو كسلان، بجيب أجلو للبيت كلّو.. صار الكل كسلان.
سفر الأمثال بقول: الرخاوة لا تُمسك صيداً، أما ثروة الإنسان الكريمة هي الإجتهاد.
العامل اللي ايدو طرية، ما بتشتغل منيح، والموظف الكسول، عمرو ما رح يترقّى - الشهوة
الكسل بيفتح باب الخطايا، وتحديداً للشهوة.
1. آدم وحواء: كان عندن شغل. بس ما بتعّب.
اجت الحية، (تتشوفو الكسل بيجي مع الفراغ) وبالفراغ الشيطان يفوت.
الكسلان اللي عم يتقلب بالتخت، بصير الشيطان يلعبلو بدماغو. متل الناس كل النهار عم تلعب بالتلفون، وتتشوفو انو اليوم الـ”Media” هيي اكتر مجال للشر.. بقصة آدم وحواء: ورأت المرأة ان الشجرة طيبة للمأكل وشهية للعين.
2. تلاميذ المسيح، ببستان الزيتون، شايفين يسوع حزين، وقلن تخيلوا: “نفسي حزينة، (مين بيقدر يتحمّل حزن يسوع) وقلن الليلة بالذات اسهروا معي..
تكسلنو، ونامو.. ورجع راح وعاهن مرة تانية، وقلن اسهروا معي، كمان تكسلنو ونامو، ورجعلن تالت مرة، وقلن: ما قدرتم أن تسهروا معي ساعة واحدة!!!!
بس الكسل ما قطع عَ خير، وبسبب النوم والكسل اللي بيطفي الروح، كلن شكوا، وبطرس:
– لعن،
– وحلف،
– ونكر، وخربت الدني.. وكل هالشي بسبب الرخاوة والكسل.
الشفاء
- 1: أجبر حالي.. متل المريض بيغصب حالو على امور حتى يشفا.
ما حدا بياخود الدوا هوي ومبسوط.
ما حدا بروح عند الحكيم، كأنو رايح “يكزتر”..
نفس المنطق هون، ميشان هيك يسوع بقول: ملكوت السماوات يُغصب، والغاصبون يختطفونه. يعني بدا بطولة. وبدا تعب. ميشان هيك قلن يسوع للتلاميذ: إن الروح مندفع، اما الجسد فضعيف. إذا الجسد عم يمنع الروح تعمل اللي ربنا طلبو مني.
مار بولس، بقول: لم تقاوموا بعد حتى الدم..
يعني إذا عم تتعب وانتا وصايم. ويوجعك راسك شو بصير..
كل ما تزيد الآلام، كل ما عم تتطّهر نفسك اكتر. غصوب حالك تجي على القداس، لو وقتك ضيّق… غصوب خالك تزور وتخدم الناس، حتى لو ما الك جلادة… شو مش رايقتلك.. صلّي بترقلك. - 2: الخوف المقدس
العدو اللدود للكسل هوي الدينونة.
القديسين بقولو: اكتر علاج بيردع الكسل، هوي الخوف المقدس.
صدقوني، نحنا بزمن، ما بقا عنا مخافة الله. (وهيي من مواهب الروح القدس)
صرنا منخاف من الناس أكتر. يمكن منخاف من الموت أكتر من ربنا…
مع انو يسوع بصراحة قالا: لا تخافوا ممن يقتلون الجسد، وبعد ذلك لا يقدرون أن يفعلوا أكثر. خافو ممّن إذا قتل الروح، له سلطان أن يُلقي في جهنم، نعم أقول لكم، من هذا خافوا.. يعني اللي بخوّف انو ما نفوت عَ السما، نعم مخافة الله بتخليك: تصلي وتتوب، وتعتبر كل يوم آخر يوم من حياتك.
يعني الواحد بروح عَ شغلو، وبيوصل دايماً على الوقت، وبيعمل جهد.. ليه؟ حتى ما ياخود انذار!!
اليوم ربنا كتير رخيص، حتى نجي لعندو مأخّر… هيدا جيل فقد مخافة الله. صدقوني، صار وقح…
الناس بتلبس متل ما بترتاح،
الناس بتحكي متل ما بترتاح،
بجيبو سيرة بعضن متل ما بيرتاحو، وكلام فاضي ع التلفون كل الوقت، والمصاري آكلة عقول الناس.. ومتل ما بقول مار بولس لأهل رومة: ليس خوف قدام عيونهم.. لما نشوف القداسات والمهرجانات، ولما يعملو ذكرى.. الناس بتفوت على المناولة كأنا عم تتروق وعم تتعشى.. ونحنا منقول بالقداس: لنشكر الرب متهيبين، ونسجد له خاشعين. وفي محل تاني لما الكاهن بيستدعي الروح القدس، شو بقول: ما ارهبها ساعة أحبائي.. (بدو يكون في رهبة وخشوع).. وين الخشوع بالمناولة…!!! ولما بيخلص القداس، ويضهرو، ببلشو يدينو بعضن عَ الباب برا..
أخوتي
ما في أغلى من جسد المسيح عَ الأرض.
حضور الهي حقيقي.. عظمة الله بتصير بالقداس، مع حضورو بالقربانة…
صدقوني، رحمة الله كبيري، انا ساكتة علينا.. واحد مخاصم خيو، بفوت عَ الكنيسة، وجايي يتناول عادي..!! كم مرة سمعت بالوعظة، ما تقرب تتناول إذا كنت خاطي، او ان كان لأخيك شيئاً.. وكل الأمثال بزمن الصليب، كل التركيز على نقطة: وأغلق الباب.
- متل العذارى الحكيمات والجاهلات.
- متل اليعازر والغني
- متل الباب الواسع والباب الضيق
- متل العبد الأمين والعبد غير الأمين
- متل افريسي والعشار….
ربنا عم يعطينا فرص.. ولكن بقول مار بولس: أنت بلا عذرٍ أيها الإنسان.
انتا ضعيف، بس ربنا قلك: طلبني وأنا بقويك،
- أطلبوا تجدوا
- اسألوا، تعطوا
- بدك قوة، بتحصل عليا…
- بدك حكمة، بتحصل عليا…
- بدّك توبة، بتحصل عليا…
- بدّك تواضع، بتحصل عليا، بس طلوب…
ما بدك تطلب، وما بدك تتعب، وبعدان بتقول: بدي فوت عَ السما، أكيد لاق.
(…اذهبوا عني يا فاعلي الإثم…)
لما سألو للمسيح، أقليلون هم الذين يخلصون؟ شو جاوب السميح؟؟ قال: إجتهدوا أن تدخلوا من الباب الضيق، فاني أقول لكم، ان كثيرين سيطلبون أم يدخلوا ولا يقدرون.
بمحل تاني بقول: كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم: يا رب، يا رب أما باسمك تنبأنا، وباسمك أخرجنا الشياطين…؟؟ فحينذئذٍ أعلن لهم: ما عرفتكم البتة، ابتعدوا عني يا فاعلي الإثم.
- 3: وضع نظام
حط برنامج واضح وملزم.
لما بتكون حاطط برنامج صلا، وتبلش تخربط فيه، بصير ضميرك يوجعك، إذا ما في برنامج صلا ضميرك نايم.
وعلى فكرة، انتبهو منيح، في تعاليم غريبة عم تفوت على الكنيسة، بتقلك: صلّي لمّا بتحب تصلي..!
بقول مار بولس: كل من يجاهد يضبط نفسه في كل شيء…
النظام والبرنامج بدلّ انك شخص منضبط..
بدي اقرا بالإنجيل، قبل ما نام.. قراه بالإنجيل…
ما تعيشو بالعبث، بكرا فرصة. OH نوم للساعة 11.
الكسلنة ما بتعطي غذاء روحي.
- 4: الحب
الشخص اللي بحب كتير، هوي شخص ما بيعرف الكسل.
ليه الأم اللي ابنا مريض، بتلاقوها، منا منتبها انو ما نامت، وما أكلت؟
لأنو بتحب ابنا، وسهرانة عليه.
ولا ممكن يكون في انسان يكون في جواتو محبة قوية، ويعرف طريق الكسل.
الإنسان اللي بحب، انسان بضحّي، ويللي بضحّي، بيتعب وبجاهد، والكسل ما بفوت على حياتو… خلينا نعترف انو الكسل بحياتنا هوي قلّة حب. وبعد ما وصلت انو تحب ربنا بشكل كبير، لأنو اللي بحب ربنا بشكل كبير، بضل قاعد معو أكتر الأوقات، متل الحبيب والحبيبة.
اتصال
- بدقلي الأخ عمانوئيل المسا، وبقلي: رح خبرك خبرية رح تفرحك.
بقلي: ما كنا من شهر بضيعة بالجبل عند أهلو للأخ “بيو” وعملنا سهرة انجيلية.. وصار بالدور يعترفو أهل البيت يللي بحياتن مش معترفين.
ومن بين اللي اعترفو، عم الأخ “بيو”، برنار..
وبقلي: توفى من جمعتين. (ليلة عيد السيدة) ونعملو قداس الأسبوع، نهار القديس برنار.
الأخ بيو، بعد ما توفى كان عم يصلي، عن راحة نفس عمو، بيتصل معو بالحلم، وبقلو (وشافو عم يضحك، ومبسوط): قلو مرسي كتير للاب رالف، لأنو عرفني، وعطاني الحلّة..
بتعرفو لما خبرني، شو حسيّت… بهيديك الليلة كان وضعي كتير.. وما كنت طالع؟ لو انا “تكسلنتْ” بهالليلة شو كان صار؟؟ نحنا الكهنة اعطينا الكثير، وسيُطلب منا الكثير.
الختام
- يسوع بحب النشاط.
كان يقوم بكير، بكل الأناجيل: وقام قبل طلوع الفجر، وخرج الى موضع خلاء، وكان يصلي هناك.. (الصلا الصبح قبل ما تقوم الناس، فيها سلام ورواق، وذهني بعدو فاضي) وبعد النهار الطويل، بقلن لتلاميذو، طلعو على المركب، وتركوني شوي، بدي صلّي، بدي اطلع ع الجبل وبدي اسهر وصلّي.. - يسوع بقول لَ تلاميذو: أنا نازل من السما، لآخود إجازة على الأرض.
يللي بدَورو على الراحة على الأرض، ممكن يكونو عم يضيعوا الراحة الأبدية.
ويللي اختارو التعب بهالدني، هني الحكماء اللي اختاروا الراحة الأبدية.
اجتهدوا وسهروا،
وقاوموا الكسل، وكرهو الكسل، لأنو الكسل ضيع ناس كتير…. - متل ما بقول مار انطونيوس الكبير: اطلب التوبة في كل لحظة، ولا تدع نفسك للكسل لحظة واحدة.
رصد Agoraleaks.com